ولي العهد: معرض أوساكا اليابان فرصة لتقديم الأردن للعالم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
صراحة نيوز- أجرى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، مقابلة مع صحيفة “يوميوري شيمبون” اليابانية، خلال زيارته لمعرض أكسبو 2025, في مدينة أوساكا اليابانية.
وأشاد سمو ولي العهد، بالجهود التي بذلتها اليابان لتنظيم المعرض، الذي يجمع العالم في مدينة أوساكا لخوض تجربة استثنائية.
وأكد سموه، أن المعرض فرصة في غاية الأهمية لتقديم الأردن للعالم، ومشاركة المملكة في إكسبو 2025 تعكس تنوع وقوة ما نملكه من مقومات.
وتعد صحيفة “يوميوري شيمبون” اليابانية، أوسع الصحف اليابانية انتشارا في البلاد، بأكثر من 6 ملايين نسخة يوميا.
وتاليا نص المقابلة الصحفية:
1. ما هو رأي سموكم بأهمية إقامة معرض إكسبو العالمي في اليابان من وجهة نظر أردنية؟
في البداية، أود أن أشيد بالجهود الرائعة التي تبذلها اليابان في تنظيم معرض إكسبو 2025، وجمع العالم في أوساكا لخوض هذه التجربة الاستثنائية. فاليابان بلد معروف بابتكاره وثقافته العريقة، مما يجعله مضيفًا مثاليًا لهذا الحدث العالمي البارز.
من وجهة نظر الأردن، يمثل هذا المعرض فرصة غاية في الأهمية لتقديم الأردن للعالم. نحن بلد يمتد تاريخه لأكثر من عشرة آلاف عام، ويُعرف بمنعته وإبداعه وطموحاته الجريئة. للأردن الكثير ليقدمه على الساحة العالمية، ومشاركتنا في إكسبو 2025 تعكس تنوع وقوة ما نملكه من مقومات.
كما أنها فرصة فريدة لتعزيز العلاقات المتينة والممتدة بين الأردن واليابان، وتبادل الأفكار والرؤى حول المستقبل مع المجتمع الدولي بأسره.
2. مع إقامة الأردن لاحتفال بيومه الوطني ضمن فعاليات المعرض، ما الرسالة والصورة التي تأملون في نقلها إلى الشعب الياباني من خلال هذا الحدث؟
يشرفنا أن نقيم احتفالاً رسمياً باليوم الوطني الأردني في معرض إكسبو 2025 في أوساكا، ونراه فرصة قيّمة لتعريف الشعب الياباني بغنى وتنوع الأردن.
في هذا اليوم، نهدف إلى إبراز أن الأردن هو أرض يلتقي فيها عبق التاريخ بطموحات الحاضر، وأنه مكان تتعايش فيه روح الابتكار مع التقاليد العريقة. وسيسلط الحفل الضوء على الدور التاريخي الذي لعبه الأردن في تطور الحضارة الإنسانية، إلى جانب رؤيته المستقبلية التي يدفعها التعليم والتكنولوجيا وجيل شاب طموح.
من خلال السرد القصصي، والتقنيات التفاعلية، والعروض الثقافية، نأمل في تقديم صورة حيوية ومرحبة عن الأردن، بما في ذلك تنوعه الطبيعي، ومأكولاته، وفنونه، وتراثه الثقافي. والأهم من ذلك، نرغب في إيصال رسالة صداقة واحترام متبادل وأمل مشترك بمستقبل أفضل، ودعوة مفتوحة للجميع في اليابان لاكتشاف الأردن بأنفسهم
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي تعليم و جامعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن إکسبو 2025
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض الفنون التشكيلية ليسو ببهلا
احتُفل بقاعة دهريز بولاية بهلا بافتتاح المعرض الفني التشكيلي (ليسو) برعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي، والي بهلا، وبحضور عدد من المسؤولين والتربويين ومحبي الفن التشكيلي.
وجاء المعرض، الذي نظمته مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي ويستمر لمدة أسبوع، ليُقدّم إبداع الطالبات في رسم الهوية العُمانية، وما تتميز به المرأة العُمانية من لبس تقليدي شعبي يتنوع من محافظة إلى أخرى.
وجاءت فكرة إقامة المعرض "ليسو" ليترجم الهوية العُمانية للبس التقليدي الشعبي على شكل زخارف وألوان ورسومات، جسّدت من خلاله المشارِكات تجربة جديدة في رسم الوجوه واكتسابهن خبرات وتقنيات فنية جديدة، وإظهار هذه الممارسات والخبرات للآخرين على المستويين المدرسي والمحلي، وتعزيز جهود الطالبات المشارِكات للمشاركات الخارجية.
ووصل عدد الأعمال الفنية إلى 35 عملًا، بالإضافة إلى 7 أعمال أخرى لطلبة الدمج السمعي بالمدرسة، وشمل الدمج في مجال التصوير (رسم الوجوه) ومجال التشكيل السطحي وتوليف الخامات المستهلكة.
وأوضحت زينب الربعانية، معلمة فنون تشكيلية، أن المعرض جاء حصيلة ممارسات وتدريبات فنية سابقة مرّت بها الطالبات خلال الفصل الدراسي، وقد لاقى اهتمامًا كبيرًا من قبل معلمات المادة وإدارة المدرسة، وتشجيع إظهار المواهب الطلابية داخل المدرسة مرّ بتحديات كبيرة بلا شك، أولها ضيق الوقت ومتابعة ما لا يقل عن 150 عملًا تم فرزها وتكريس العمل بها من قبل الطالبات، لتظهر في هذا المعرض الذي اجتمعت فيه لوحات الطالبات لتُظهر بعضًا من جمال الهوية العُمانية الأصيلة عامة، والزي التقليدي العُماني للمرأة خاصة.