العفو الدولية: أي تحرك لتهجير الغزيين قسرا نحو الجنوب يمثل جريمة حرب
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ، محذّرة من أن أي محاولة لتوسيع العدوان أو تهجير السكان قد تمثل إبادة جماعية متعمدة.
وفي بيان صادم، أكدت المنظمة أن إسرائيل ترتكب أفعالًا ترقى إلى الإبادة الجماعية، مدركة تمامًا "الضرر الذي لا رجعة فيه" الذي تُلحقه بالفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وأشارت المنظمة إلى أن أي تحرك لتهجير الفلسطينيين قسرًا نحو الجنوب، أو حصرهم في ما يُعرف بـ"الفقاعات المغلقة"، يمثل جريمة حرب من خلال النقل أو الترحيل غير القانوني. وإن تم تنفيذ ذلك كجزء من هجوم منظم على المدنيين، فإنه سيُعد جريمة ضد الإنسانية.
وقالت إريكا جيفارا روساس، مسؤولة الأبحاث والسياسات في العفو الدولية، إن الحصار الكامل المفروض منذ شهرين، ومنع المساعدات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود، يُستخدم كسلاح حرب ووسيلة للعقاب الجماعي، ووصفت ذلك بأنه "غير مشروع".
وأضافت روساس: "توسيع الهجوم، وترسيخ الاحتلال، وتهجير السكان، قد يُشكّل ضربة قاتلة للفلسطينيين في غزة"، معتبرة أن خطط إسرائيل التوسعية تُظهر "استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي وازدراءً لحقوق الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن نحو 70% من أراضي القطاع أصبحت إما خاضعة لأوامر إخلاء أو مصنّفة كمناطق محظورة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رويترز: مشاورات رفيعة لتولي واشنطن قيادة "إدارة مؤقتة" في غزة صورة: غزة: استشهاد صحفي بعد ساعات من ولادة طفلته رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قطاع غزة منطقة مجاعة الأكثر قراءة الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية شمال غزة - شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على بيت حانون بالصور: حرائق إسرائيل تتوسع وتل أبيب تطلب مساعدة دولية الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتصعيد غاراته وقصفه الليلة على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.