الجديد برس| أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري، لحركة حماس، تنفيذ كمين لقوة صهيونية راجلة من 10 جنود وإيقاعها بين قتيل وجريح في رفح، جنوب قطاع غزة، ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: تمكن مجاهدو القسام من استدراج قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود و كلبين عسكريين إلى كمين جهّز مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة وفور وصول الجنود إلى مقتلة الكمين تم تفجير العبوات وإيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضافت: رصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.. ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة. وفي بلاغ آخر، أعلنت كتائب القسام أنه ضمن سلسلة عمليات “أبواب الجحيم”، تمكن مجاهدوها من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذيفتي “TBG” وأوقعوهم بين قتيل وجريح. وقالت: عاود مجاهدونا التقدم صوب المنزل المستهدف وأجهزوا من مسافة الصفر بأسلحتهم الخفيفة على من تبقى من أفراد القوة وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية شرقي خانيونس، وإيقاعها بين قتيل وجريح. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام معد مسبقاً في قوة صهيونية مؤللة وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بین قتیل وجریح قوة صهیونیة

إقرأ أيضاً:

الدويري: تكرار عمليات تفجير المباني يؤكد تدني مستوى الضباط الإسرائيليين

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الحادث الذي تعرضت له قوة إسرائيلية في قطاع غزة قبل قليل يعكس ضعف أداء القيادات الصغرى من ضباط جيش الاحتلال، مؤكدا أن هذا الحدث لن يكون الأخير.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط قتلى وإصابات كثيرة -بعضها في وضع حرج- في تفجير منزل بمدينة رفح جنوبي القطاع بقوة تابعة للواء غولاني، وقالت إن بعض العالقين لا يزالون تحت الأنقاض.

وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أوضح الدويري أن هذه المناطق كلها دخلتها إسرائيل مرارا وأكدت القضاء على المقاومة فيها بينما الواقع عكس ذلك.

وتعكس هذه العمليات -وفق الخبير العسكري- حرب عصابات من خلال الكمائن بناء على توقع التحركات المستقبلية لقوات الاحتلال، وهي تؤكد أيضا تدني قدرات الضباط الإسرائيليين الصغار الذين يقعون في نفس الأخطاء بشكل متكرر.

وعزا الخبير العسكري هذا التدني في قدرات الضباط الإسرائيليين إلى إيمان القادة العسكريين بأهمية التكنولوجيا وسلاح الطيران على حساب أداء المقاتلين على الأرض مما جعلهم غير مؤهلين للحروب الميدانية.

عملية ضخمة

وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف قوة إسرائيلية من 12 جنديا كانت تستعد لتفخيخ منزل عند مفترق الفدائي شرقي رفح.

إعلان

وقالت القسام إنها استهدفت القوة بقذيفتين مضادتين للدروع والأفراد مما أدى لانفجار المنزل وانهياره على القوة التي وقعت بين قتيل وجريح.

وقبل إعلان القسام، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن "حادث ضخم"، تعرضت له قوة من لواء غولاني النخبوي، عندما دخلت منزلا مفخخا في مدينة رفح.

وفرضت الرقابة العسكرية حظرا على نشر أي خبر يتعلق بهذا الحادث، ونقلت الجزيرة صورا تظهر مروحيات إسرائيلية تحلق في سماء القطاع لنقل المصابين على ما يبدو.

وقالت بعض المواقع الإسرائيلية، إن الجنود شاهدوا بعض المقاومين يخرجون من هذا المنزل، ومن ثَم دخلوا لتفتيشه، فانهار عليهم المبنى.

وأدى الانهيار إلى إصابة 5 على الأقل وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية في حين لم يُعرف عدد القتلى حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • 147شهيدًا وجريحًا في مجازر صهيونية جديدة على غزة .. وانهيار كامل لكل الخدمات
  • معاركالجنينية تحصد عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  • كمين جديد في الشجاعية.. تفجير يصيب جنودا من جيش الاحتلال
  • عين الدفلى.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة وشاحنة بـ جندل
  • كتائب القسام تعلن الإيقاع ب 19 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح
  • القسام تفتح “أبواب الجحيم”.. جنود الاحتلال يتناثرون أشلاء في رفح 
  • بومرداس.. قتيل وجريح في انقلاب سيارة بخميس الخشنة
  • كتائب القسام تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في رفح بين قتيل وجريح
  • الدويري: تكرار عمليات تفجير المباني يؤكد تدني مستوى الضباط الإسرائيليين
  • خسائر ثقيلة للاحتلال بـ تفجير المقاومة لمبنى بقوة صهيونية جنوب غزة