مقتل 4 جنود بكمين في رفح والاحتلال يقتل العشرات باستهداف مطعم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها أوقعت قوة صهيونية من 10 جنود وكلبين بين قتيل وجريح بعد استدراجها لكمين من عبوات ناسفة شرق رفح.
وأضافت القسام "رصدنا هبوط مروحيات صهيونية للإخلاء بعد تنفيذنا الكمين شرق رفح ولا تزال الاشتباكات مستمرة".
وأوضحت أن أفراد القوة الإسرائيلية تحصنت في منزل شرق رفح، وسقطوا بين قتيل وجريح بعد استهدافها بقذيفتي "تي بي جي"، وتابعت "أجهزنا من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة على من تبقى من أفراد القوة الصهيونية".
وقد اعترف جيش الاحتلال بمقتل 4 من جنوده، أحدهم بجروح خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة في رفح.
ياتي هذا، عقب ساعات من إعلان كتائب القسام إنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير حقل ألغام شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، مضيفة أنها قصفت المكان بقذائف الهاون.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
إعلانوقد دأبت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على إعلان وتوثيق عملياتها ضد جنود الاحتلال وآلياته في مختلف محاور التوغل، وذلك باستهدافها القوات الإسرائيلية بالقذائف وعمليات القنص والكمائن.
مجزرة جديدةفي هذه الأثناء، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحي الرمال غربي مدينة غزة، حيث أفادت مصادر طبية للجزيرة بسقوط 17 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي لمطعم وسوق في حي الرمال.
وبحسب مصادر طبية للجزيرة فقد استشهد 61 فلسطينيا وأصيب آخرون في مجازر جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مركز إيواء ومخيم للنازحين ومنزلين في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غزة.. تصعيد عسكري عنيف يسفر عن مقتل 22 فلسطينياً وإصابة العشرات
شهد قطاع غزة منذ فجر اليوم تصعيداً عسكرياً عنيفاً، أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة عشرات آخرين جراء غارات جوية وضربات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من شماله وجنوبه.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القصف طال منازل سكنية، من بينها منزل لعائلة سلمان في شارع السلام بمدينة دير البلح، ومناطق المفتي شمال مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف مباشر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة انتشال جثامين عدد من الضحايا من تحت أنقاض منازل مدمرة، في ظل استمرار عمليات البحث عن مفقودين رغم صعوبة الظروف الميدانية.
وفي حادثة وُصفت بأنها “مجزرة”، قُتل تسعة فلسطينيين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع، وأصيب العشرات، وسط اكتظاظ شديد في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس حيث نُقلت جثامين الضحايا.
كما هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية مراكب صيد شمالي خان يونس، وأعلنت اعتقال ثلاثة صيادين فلسطينيين.
وفي مجزرة أخرى، قُتل سبعة أفراد من عائلة الدحدوح إثر قصف مباشر استهدف مبنى داخل محطة الشوا للبترول على مدخل حي الشجاعية شرق غزة. وأسفر القصف عن مقتل سبعة فلسطنيين.
وأشارت مصادر طبية إلى أن عدداً من أفراد العائلة أصيبوا بجروح متفاوتة، بينما تتواصل جهود فرق الإنقاذ للعثور على ناجين تحت الأنقاض.
وفي تطور ميداني منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل ضابط وستة جنود في انفجار ناقلة جند بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش أن عملية التعرف على هوية القتلى استغرقت عدة ساعات بسبب احتراق الناقلة، فيما فشلت فرق الإنقاذ في إخماد النيران قبل نقل الناقلة إلى إسرائيل لاستكمال عملية الإطفاء.
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فقدان الضابط والجنود بأنه “مؤلم”، مؤكداً أنهم قُتلوا أثناء الدفاع عن إسرائيل وسعيهم لإعادة المخطوفين.
كما أطلق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ على هذا اليوم لقب “الصباح المؤلم”، مشيراً إلى أن الوضع الميداني في غزة لا يزال صعباً، والمعارك مستمرة والعبء ثقيلاً.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، فقد وصف الحادث بأنه “كارثة كبرى” وأكد أن الصباح كان صعباً للغاية بعد فقدان سبعة من مقاتلي الجيش جنوبي قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل 55,959 شخصًا أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 131,242 آخرين.