ترامب: الولايات المتحدة قدمت مساهمة كبيرة في الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لولا تضحيات الجنود الأمريكيين لما تم الانتصار في الحرب العالمية الثانية.
وقال ترامب: "لولا تضحيات جنودنا لما انتصرنا في هذه الحرب، ولكان عالمنا سيبدو مختلفا تماما اليوم".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة دخلت الحرب بعد هجوم "بيرل هاربور"، وأن أكثر من 250 ألف أمريكي ماتوا وهم يقاتلون النظام النازي.
ووصف ترامب يوم 8 مايو 1945، وهو يوم استسلام ألمانيا غير المشروط، بأنه "بداية نهاية حرب طويلة ووحشية ودموية"، وأكد مجددا التزام الولايات المتحدة بسياسة "السلام من خلال القوة".
وأضاف: "سوف نقيس نجاحنا ليس فقط بالمعارك التي نفوز بها، ولكن بالحروب التي ننهيها. إرثي الأهم هو أن أكون صانع سلام".
كما وقع ترامب اليوم الأربعاء على إعلان يعلن يوم 8 مايو يوم النصر في الحرب العالمية الثانية، ويدعو الناس إلى تكريم ذكرى أولئك الذين ماتوا دفاعا عن الحرية ضد النازية والفاشية.
وجاء في الإعلان: "تحتفل أمتنا اليوم بفخر بالذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء على الاشتراكية-الوطنية والفاشية، وهو أحد أعظم الانتصارات لقوى الحرية في تاريخ البشرية".
ولم يذكر ترامب شيئا عن مقتل 27 مليون سوفييتي والدور القيادي للجيش الأحمر في هزيمة النازية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحرب العالمية البشرية هارب ترامب
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّه “لم يحسم شيء بعد فيما يتعلق بالتفاوض مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أنّه “لا يؤكد اختيار أي دولة لاستضافة المفاوضات”.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع مجلس الحكومة الأحد، تطرّق عراقتشي إلى الزيارة المرتقبة لمساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يصل غداً الإثنين إلى طهران.
وأوضح عراقتشي أنّه “لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع نووي، قبل التوصل إلى إطار متفق عليه”، مضيفاً أنّ هذا الإطار “سيكون قائماً على قانون مجلس الشورى”، وأنّ “التعاون لن يبدأ قبل ذلك”.
إضافةً إلى ذلك، أشار عراقتشي إلى أنّ اتصالات بلاده مع الأوروبيين مستمرة، مضيفاً أنّهم طرحوا مسألة العودة إلى العقوبات، عبر آلية “سناب باك” المدرجة ضمن الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، والتي تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وبيّن عراقتشي أنّ موقف إيران من الطرح الأوروبي هو أنّ “هذا الموضوع لا أساس له”، موضحاً أنّ “أوروبا لا تُعدُّ طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر طهران”.
وتابع: “هناك نقاشات فنية وقانونية يجريها زملائي مع الأوروبيين، لكن لم يتم تحديد موعد للجولة المقبلة من المفاوضات”.
وزير الخارجية الإيراني تناول أيضاً ممرّ زنغرور، معلناً أنّه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأرميني، أرارات ميرزويان، غداً الاثنين، على أن يزور مساعد وزير الخارجية الأرميني إيران الثلاثاء.
وأضاف أنّ موقف إيران بشأن الممر واضح تماماً، مفاده أنّها “ترحّب بأي اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان”.
وعلى هامش اجتماع الحكومة أيضاً، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأنّ عراقتشي “قدّم تقريراً عن ممرّ زنغزور”، بحيث “تم الاتفاق على أن يقوم بإجراء مباحثات حول الموضوع”.
وأوضح بزشكيان أنّ “الموضوع ليس كما جرى تضخيمه في وسائل الإعلام”، مؤكداً أنّه “تمت مراعاة كل مطالب إيران بشأن هذا المسار”.
ومن هذه المطالب، بحسب بزشكيان، “وحدة الأراضي، وعدم إغلاق الطريق أمام إيران نحو أوروبا أو نحو الشمال”. وأما الملاحظة الوحيدة المتبقية فهي أنّ “شركةً أميركيةً وأخرى أرمينية هما من سيقومان بإنشاء هذا الطريق”.
يُذكر أنّ ممرّ زنغزور يربط أذربيجان بإقليم نخجوان التابع لها والمتمتع بحكم ذاتي، عبر منطقة سيونيك الأرمينية من خلال مدينة مِغري، ويبلغ طوله 40 كلم.
وبالنسبة إلى إيران، تزايد اعتماد إقليم نخجوان على أراضيها كطريق ترانزيت رئيسي، ما عزز من نفوذها في المنطقة، ومنحها دوراً مهماً في تسهيل أو تعطيل الحركة بين الإقليم وأذربيجان، إضافةً إلى تعزيز أمن حدودها مع أرمينيا ونخجوان.