مصر واليونان تتفقان على تسريع مشروع الربط الكهربائي لنقل الطاقة المتجددة إلى أوروبا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته في العاصمة اليونانية أثينا، ديميتروس كوبولوزيس، رئيس مجموعة شركات كوبولوزيس اليونانية للكهرباء، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى اليونان.
تسريع مشروع الربط الكهربائي لنقل الطاقة المتجددة إلى أوروباوصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز التعاون مع المجموعة اليونانية في مجال إنتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة، تمهيدًا لنقلها إلى أوروبا عبر اليونان، وذلك في إطار مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، مشدداً على الأهمية الاستراتيجية التي توليها مصر لهذا المشروع، باعتباره أحد ركائز تأمين الطاقة للدول الأوروبية انطلاقًا من مصر، وبما يتماشى مع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأكد الرئيس السيسي أن المشروع يحظى بدعم سياسي وحكومي قوي من جانب مصر واليونان للمضي قدمًا في تنفيذ مراحله المختلفة، خاصة بعد إدراجه ضمن قائمة المشروعات ذات الاهتمام والمنفعة المشتركة للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يبرز الحاجة إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية في مصر واليونان لاستكمال دراسات الجدوى المرتبطة بالمشروع، والمضي قدمًا في تنفيذه.
فيما أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد اتفاقًا حول أهمية الاستفادة من البنية الأساسية الحديثة التي أنشأتها وطورتها مصر في قطاع الكهرباء خلال العقد الماضي، فضلًا عن الإمكانات الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها، التي تؤهلها لتكون من الدول الرائدة عالميًا في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، ولا سيما من الرياح والطاقة الشمسية، تعزيزًا لمكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة بمختلف أنواعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي كوبولوزيس اليونانية اليونان
إقرأ أيضاً:
أسرار الاختيار.. لماذا حدد الرئيس السيسي الأول من نوفمبر لأكبر حدث في مصر؟
أثار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحديد الأول من نوفمبر موعدًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح ثقافي وحضاري في العالم، الكثير من التساؤلات حول سر هذا التوقيت.
ففي الوقت الذي ينتظر فيه العالم هذا الحدث التاريخي بفارغ الصبر، تبرز أهمية هذا التاريخ المختار بعناية، والذي لا يتقاطع مع أي فعاليات دولية كبرى، مما يضمن حضورًا رفيع المستوى من قادة العالم وخبراء الآثار.
سبق اختيار موعد الحفل مشاورات جرت على مستوى مختلف الجهات المعنية لاختيار أنسب موعد للحفل بما لا يتعارض مع أي التزامات دولية أخرى لدى قادة وملوك ورؤساء الدول، خاصة من الفعاليات والمؤتمرات الدولية التي قد تتعارض مع موعد الحفل.
كما يعكس التوقيت رؤية مصر الواضحة في تقديم هذا الحدث العالمي بصورة تليق بعظمة الحضارة المصرية، وتؤكد مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.
اعتدال حالة الطقسأيضا تتزامن بداية نوفمبر مع انطلاق الموسم السياحي الشتوي في مصر، الذي يشهد إقبال السياح من مختلف الجنسيات، خاصة مع اعتدال حالة الطقس وتنوع البرامج السياحية لتشمل زيارة المواقع الأثرية في الصعيد والاستمتاع بالمزارات الساحلية على البحرين الأحمر والمتوسط.
كما يحمل هذا التوقيت رمزية تاريخية خاصة؛ لأنه يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في 4 نوفمبر عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وهو الاكتشاف الذي أبهر العالم وساعد في الترويج لروائع الحضارة المصرية القديمة، خاصة كنوز الملك الذهبي التي ستعرض كاملة في قاعات المتحف الكبير.
يمنح التوافق بين الموسم السياحي والذكرى التاريخية الافتتاح زخمًا عالميًا، ويحول المناسبة إلى حدث ثقافي وسياحي استثنائي يجذب اهتمام وسائل الإعلام الدولية.
اللمسات الأخيرة.. الحكومة تكشف الاستعدادات الأخيرة لافتتاح المتحف الكبير
الحكومة تكشف سر اختيار موعد افتتاح المتحف الكبير
ومن المتوقع أن يشهد الافتتاح حضورا رفيع المستوى من قادة دول وشخصيات بارزة في مجالات الثقافة والفنون والآثار، إلى جانب مشاركة جماهيرية واسعة، في احتفال يجمع بين الحداثة والعراقة ويقدم مصر بصورة حضارية تليق بتاريخها العريق.
ووافق السيسي على افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر المقبل، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات والجهات المعنية بالإعداد لهذا الحدث الكبير، مؤكدا ضرورة استكمال كافة الترتيبات التي تجرى حاليا على قدم وساق، لضمان الجاهزية التامة للمتحف والمنطقة المحيطة به، بما يليق بهذا الصرح الحضاري العالمي.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مستهل اجتماع الحكومة برئاسته في مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، يوم الأربعاء 6 أغسطس، عن موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون في 1 نوفمبر المقبل.
ووجه مدبولي الوزارات والجهات ذات الصلة بالإعداد لهذا الحدث، باستكمال الترتيبات التي تُجرى على قدم وساق، لضمان الجاهزية التامة للمتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة به، على النحو الذي يُسهم في ظهور حدث افتتاح المتحف بالصورة المشرفة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يتم الإعداد له ليكون حدثاً استثنائياً يُضافُ إلى مسيرة حافلة من الأحداث الوطنية المميزة التي ارتبطت بتاريخ مصر الحديث، خاصة وأنه من المقرر أن يشهد حضوراً رسمياً مُميزاً من العديد من بلدان العالم، كما يتضمن تنظيم عددٍ من الفعاليات المُصاحبة، ويُمثل المتحف المصري الكبير صرحاً حضارياً وثقافياً وسياحيا عالمياً يُبرز عظمة إرث الحضارة المصرية.