استطلاع رأي: أغلبية ترفض تعديل سعر الصرف وخفض المرتبات ورفع دعم الوقود
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
كشف استطلاع رأي حديث أجراه “المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات” عن رفض قطاع واسع من المواطنين لاعتبار قرار مصرف ليبيا المركزي الأخير بتعديل سعر صرف الدينار الليبي كان “ضروريا”، كما أظهر رفضا قويا للبدائل المحتملة الأخرى مثل خفض الإنفاق العام أو رفع الدعم عن الوقود أو وقف مشاريع التنمية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي شمل عينة عشوائية من 1200 مشارك من مختلف المناطق الليبية عبر الهاتف، أن النسبة الأكبر من المستجيبين أعربوا عن رفضهم بدرجات متفاوتة بين “أرفض” و”أرفض بشدة” لضرورة تعديل سعر الصرف، مقابل نسبة أقل أبدت موافقتها.
وفيما يتعلق بالسياسات البديلة التي كان يمكن اتباعها بدلا من تعديل سعر الصرف، أظهر الاستطلاع أغلبية رافضة لخفض المرتبات ورفع الدعم عن الوقود، ووقف مشاريع التنمية والإعمار.
وأوضح المركز الليبي للدراسات أن الاستطلاع يهدف لقياس موقف المواطنين من القرار الذي اتخذه المصرف المركزي وتداعياته، وكذلك استكشاف مدى القبول المجتمعي لبدائل السياسات الممكنة، إيمانا بأهمية الدعم الشعبي في تقييم السياسات وتعزيز القرارات القائمة على الأدلة.
واعتمد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه عبر فريق متخصص، على عينة تمثل مختلف الشرائح العمرية (فوق 18 عاماً) والجغرافية (الأقاليم الثلاثة والمدن الرئيسية) والجنس والمؤهلات العلمية، وحقق درجة وثوق بلغت 99% ونسبة خطأ قدرها 3.72%، بحسب المركز.
المصدر: المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات.
المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
العربي للدراسات: عمرو موسى مرجع استراتيجي لا غنى عنه في فهم صراعات الشرق الأوسط
أشاد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، بمشاركة عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، في فعاليات كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان، واصفًا محاضرته بأنها خارطة تحليلية دقيقة للأوضاع السياسية الإقليمية والدولية.
أوضح غباشي، خلال مداخلة ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن حديث عمرو موسى سلّط الضوء على محاور رئيسية في المشهد العربي، أبرزها القضية الفلسطينية والتحولات الجذرية في مفهوم الأمن العربي، في ظل التغيرات الدولية المتسارعة.
موسى يمتلك أدوات نادرة في التحليل والاستشراف السياسيوأكد أن الحنكة السياسية التي يتمتع بها موسى، إلى جانب خبراته الواسعة كوزير خارجية سابق وأمين عام للجامعة العربية، تجعله مرجعًا لا غنى عنه لمراكز الفكر وصنّاع القرار، في وقت تتزايد فيه التعقيدات الإقليمية وتعدد أوجه التدخلات الأجنبية.
استضافة موسى في مؤسسة عسكرية رفيعة تعكس الثقة الدولية بخبرتهوأشار غباشي إلى أن اختيار عمرو موسى للحديث في مؤسسة بحجم كلية الدفاع الوطني ليس مجرد بروتوكول، بل دليل على مكانته الفكرية والدبلوماسية، وعلى أهمية إسهاماته في فهم واقع العالم العربي واستشراف مستقبله.
الشرق الأوسط بحاجة إلى عقل سياسي بحجم موسىواختتم نائب رئيس المركز العربي بالقول إن العالم العربي بحاجة إلى عقول سياسية مخضرمة مثل عمرو موسى، خاصة في ظل المشهد السوري المعقد، وغياب الكثير من الأصوات ذات الكفاءة والتجربة القادرة على تقديم إجابات استراتيجية للأسئلة الكبرى التي تواجه الأمة.