كشف استطلاع رأي حديث أجراه “المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات” عن رفض قطاع واسع من المواطنين لاعتبار قرار مصرف ليبيا المركزي الأخير بتعديل سعر صرف الدينار الليبي كان “ضروريا”، كما أظهر رفضا قويا للبدائل المحتملة الأخرى مثل خفض الإنفاق العام أو رفع الدعم عن الوقود أو وقف مشاريع التنمية.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي شمل عينة عشوائية من 1200 مشارك من مختلف المناطق الليبية عبر الهاتف، أن النسبة الأكبر من المستجيبين أعربوا عن رفضهم بدرجات متفاوتة بين “أرفض” و”أرفض بشدة” لضرورة تعديل سعر الصرف، مقابل نسبة أقل أبدت موافقتها.

وفيما يتعلق بالسياسات البديلة التي كان يمكن اتباعها بدلا من تعديل سعر الصرف، أظهر الاستطلاع أغلبية رافضة لخفض المرتبات ورفع الدعم عن الوقود، ووقف مشاريع التنمية والإعمار.

وأوضح المركز الليبي للدراسات أن الاستطلاع يهدف لقياس موقف المواطنين من القرار الذي اتخذه المصرف المركزي وتداعياته، وكذلك استكشاف مدى القبول المجتمعي لبدائل السياسات الممكنة، إيمانا بأهمية الدعم الشعبي في تقييم السياسات وتعزيز القرارات القائمة على الأدلة.

واعتمد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه عبر فريق متخصص، على عينة تمثل مختلف الشرائح العمرية (فوق 18 عاماً) والجغرافية (الأقاليم الثلاثة والمدن الرئيسية) والجنس والمؤهلات العلمية، وحقق درجة وثوق بلغت 99% ونسبة خطأ قدرها 3.72%، بحسب المركز.

المصدر: المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات.

المركز الليبي للدراسات ورسم السياسات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

العربي للدراسات: عمرو موسى مرجع استراتيجي لا غنى عنه في فهم صراعات الشرق الأوسط

أشاد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، بمشاركة عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، في فعاليات كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان، واصفًا محاضرته بأنها خارطة تحليلية دقيقة للأوضاع السياسية الإقليمية والدولية.

نائب العربي للدراسات: عمرو موسى يمتلك رؤية استباقية تجاه القضايا الإقليميةالقضية الفلسطينية حاضرة وتحولات الأمن العربي تحت المجهر

أوضح غباشي، خلال مداخلة ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن حديث عمرو موسى سلّط الضوء على محاور رئيسية في المشهد العربي، أبرزها القضية الفلسطينية والتحولات الجذرية في مفهوم الأمن العربي، في ظل التغيرات الدولية المتسارعة.

موسى يمتلك أدوات نادرة في التحليل والاستشراف السياسي

وأكد أن الحنكة السياسية التي يتمتع بها موسى، إلى جانب خبراته الواسعة كوزير خارجية سابق وأمين عام للجامعة العربية، تجعله مرجعًا لا غنى عنه لمراكز الفكر وصنّاع القرار، في وقت تتزايد فيه التعقيدات الإقليمية وتعدد أوجه التدخلات الأجنبية.

استضافة موسى في مؤسسة عسكرية رفيعة تعكس الثقة الدولية بخبرته

وأشار غباشي إلى أن اختيار عمرو موسى للحديث في مؤسسة بحجم كلية الدفاع الوطني ليس مجرد بروتوكول، بل دليل على مكانته الفكرية والدبلوماسية، وعلى أهمية إسهاماته في فهم واقع العالم العربي واستشراف مستقبله.

الشرق الأوسط بحاجة إلى عقل سياسي بحجم موسى

واختتم نائب رئيس المركز العربي بالقول إن العالم العربي بحاجة إلى عقول سياسية مخضرمة مثل عمرو موسى، خاصة في ظل المشهد السوري المعقد، وغياب الكثير من الأصوات ذات الكفاءة والتجربة القادرة على تقديم إجابات استراتيجية للأسئلة الكبرى التي تواجه الأمة.

طباعة شارك الدكتور مختار غباشي كلية الدفاع الوطني القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • العد التنازلي بدأ: استطلاع جديد يكشف تراجع شعبية نتنياهو
  • باكستان: نأمل الانتقال إلى الدبلوماسية وخفض التصعيد مع الهند
  • العربي للدراسات: عمرو موسى مرجع استراتيجي لا غنى عنه في فهم صراعات الشرق الأوسط
  • أبوظبي "ترفض بشدة" اتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع
  • استطلاع يظهر تراجع ائتلاف نتنياهو إلى أدنى مستوياته.. وبينيت يتصدر
  • حمدان بن محمد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويعتمد حزمة من السياسات والمبادرات
  • الاتحاد الأوروبي: أغلبية دول الاتحاد تتفق على أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار
  • معرض متنوع يضم أعمالا فنية بجعلان بني بوعلي
  • روسيا تحتل المركز الثاني بين الاقتصادات الكبرى عالميا من حيث رخص الوقود
  • استطلاع: أغلبية الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان في الولايات المتحدة