دعم التنوع الأحيائي وتعزيز استدامة المجتمعات.. السعودية تبحث إعادة تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد العبدالقادر، أن تأهيل الأراضي ليس ترفًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية واستثمار إستراتيجي، يسهم في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، ويدعم بناء مستقبل أخضر وآمن، يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، وأداة رئيسة في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي، لما له من أثر مباشر في تحسين خصوبة التربة، وزيادة الغطاء النباتي، ودعم التنوع الأحيائي، وتعزيز استدامة المجتمعات.
وتناقش ورشة العمل عددًا من المحاور، منها، جهود تأهيل الأراضي المتدهورة، واستعراض خارطة الطريق الوطنية لتأهيل 40 مليون هكتار، ودور التأهيل في تحقيق حياد تدهور الأراضي، والتحديات والفرص في مشاريع التأهيل واسع النطاق، إلى جانب عرض التجارب الدولية الرائدة.كما تشمل المحاور، الإرشادات الإجرائية لمكافحة التصحر وتقييم التدهور، بما يعزز السياسات البيئية الوطنية. وثلاث دراسات لحالات وطنية ناجحة شملت برنامج نيوم، وتأهيل الأراضي في مناطق المراعي، ومبادرة استعادة النظم البيئية في العُلا، في تأكيد على التزام المملكة بالحلول المستدامة والتكامل البيئي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأراضی المتدهورة الغطاء النباتی تأهیل الأراضی ملیون هکتار من الأراضی
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يدشّن مشروعًا لتقدير احتياجات النباتات البرية للماء وقدرتها على تخزين الكربون
بهدف إلى زيادة الاستفادة من موارد المياه بمناطق الدراسة وحمايتها، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، دشَّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، ونائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، مشروع “تقدير الاحتياجات المائية وإضافة محسنات التربة لترشيد استهلاك المياه، وتأثير حماية وصون الغطاء النباتي على تخزين الكربون في البيئات المختلفة بالمملكة”.
ويهدف المشروع إلى حساب الاحتياجات المائية للأشجار والشجيرات المحلية، مثل الغضا والسدر البري والأرطى والطلح، إضافةً إلى تقييم تأثير إضافة الفحم الحيوي على كميات المياه المستخدمة للري، واستدامة نمو الأشجار والشجيرات المحلية في منطقتي الرياض والقصيم؛ لترشيد استهلاك المياه. كما يهدف إلى تحديد قدرة النباتات البرية في مناطق الرياض والقصيم، وأشجار المانجروف في عسير وجازان، على تخزين الكربون في الأنظمة البيئية المختلفة.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة المخدرات” و”حرس الحدود” تحبطان ترويج وتهريب مواد مخدرة متنوعة بالحدود الشمالية وحائل وعسير وجازان ومحافظة جدة
وخلال التدشين قدَّم فريق عمل المشروع عرضًا تناول الأهداف والمراحل والمخرجات المتوقعة للمشروع، الذي بدأ العمل فيه بإجراء زيارات ميدانية إلى مواقع الدراسة؛ لتحديد المواقع الممثلة لبيئات ونباتات مناطق الدراسة.
يُذكر أن المركز يعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تعزز وجود غطاء نباتي مزدهر ومستدام في جميع أنحاء المملكة، وحمايته والمحافظة عليه وتطويره، وتأهيل الأراضي المتدهورة، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلاً عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب، والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ للوصول إلى تحقيق رؤية المركز في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في الارتقاء بجودة الحياة.