شرطة حرس الحدود الإسرائيلية تقر بانتهاك الأراضي السورية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أقرّت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بانتهاك سيادة سوريا، وقالت إنها للمرة الأولى على الإطلاق في تاريخها تعمل داخل الأراضي السورية ضمن مهمة عملياتية.
وأوضحت الشرطة في بيان أن جنودها يعملون في الأيام الأخيرة داخل الأراضي السورية في إطار مهمة عملياتية، على خلفية التطورات التي حدثت في المنطقة، على حد زعمها، من دون تفاصيل إضافية.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ حرس الحدود التي تعمل فيها داخل الأراضي السورية.
وأضافت أن هذه المهمة تأتي ضمن سلسلة من المهام الأمنية التي شارك فيها حرس الحدود مؤخرا، من بينها عمليات في لبنان، وكذلك القتال في غزة الذي سقط خلاله أحد أفراد وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود.
واندلعت مؤخرا توترات داخلية بين قوات الأمن السورية ومجموعات خارجة عن القانون في مناطق يقطنها دروز، لتستغل إسرائيل الأوضاع وتنفذ غارات جوية تحت ذريعة حماية الدروز.
غير أن الرد جاء سريعا من زعماء ووجهاء الطائفة الدرزية، إذ أكدوا في بيان مشترك مطلع مايو/أيار الجاري، تمسكهم بسوريا الموحدة ورفضهم التقسيم أو الانفصال.
لكن رغم عودة الهدوء والتوصل لاتفاق أمني ينزع فتيل التوتر، صعّدت تل أبيب انتهاكاتها لسيادة سوريا، وقصفت لأول مرة وبعد ساعات من بيان زعماء الطائفة الدرزية، محيط القصر الرئاسي بدمشق، وشنت عشرات الغارات الجوية على مناطق مختلفة.
إعلانورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأراضی السوریة حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
الشرع: مفاوضات غير مباشرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب سوريا
البلاد (دمشق)
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن السلطات السورية تعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المناطق الآمنة في محافظة القنيطرة جنوب غرب البلاد. وأوضح الشرع، في بيان صادر عن مكتب الرئاسة، أن هناك تحركات دبلوماسية تجري عبر مفاوضات غير مباشرة من خلال وسطاء دوليين بهدف إنهاء الهجمات الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن الشرع التقى وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة ومنطقة الجولان المحتل، في إطار مساعيه لتعزيز التماسك المجتمعي ودعم الجهود الهادفة إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في الجنوب السوري.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب سوريا، والتي تصاعدت منذ ديسمبر 2024 عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وشنت إسرائيل خلال الأشهر الماضية عشرات الغارات التي استهدفت قواعد جوية وبحرية وبرية تابعة للجيش السوري السابق.
كما سجلت الفترة الأخيرة توغلات إسرائيلية في المنطقة العازلة، مع توسع في السيطرة على أجزاء من مرتفعات الجولان وجبل الشيخ ومناطق حدودية أخرى في الجنوب السوري.