قطع الطريق الدولي في حضرموت
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
وشهدت كبريات مدن حضرموت احتجاجات واعمال عنف أدت الى ضحايا من المحتجين نتيجة افراط مسلحي المرتزقة في التعامل مع المحتجين واطلاق الرصاص الحي بصورة متعمدة.
وفي جديد الاحداث قطع محتجون غاضبون، الطريق الدولي في حضرموت، في تصعيد جديد احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وتراجع مستوى الخدمات الأساسية.
وقالت مصادر إعلامية إن المحتجين أوقفوا حركة الشاحنات والقواطر في الطريق الرئيسي بمدينة المكلا، مركز المحافظة، ما تسبب في شلل جزئي لحركة النقل.
وبحسب المصادر، فإن المتظاهرين احتجوا على استمرار انقطاع التيار الكهربائي، وتدهور الخدمات العامة، وارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، مطالبين سلطات المرتزقة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الأزمات.
وتشهد مدن حضرموت منذ أيام موجة احتجاجات متواصلة شملت إغلاق طرق رئيسية، في ظل مطالبات متزايدة بتحسين الظروف المعيشية وحل أزمة الكهرباء التي طال أمدها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
غليان في الشارع الإسرائيلي.. ونتنياهو يتهم المحتجين بـالأجندات الممولة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اتفاق مبدئي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة، مع ضمان عدم وصولها إلى حركة حماس.
وأوضح نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أن ترامب يدرك تمامًا أن إسرائيل هي الطرف الذي سيتولى العمليات العسكرية في القطاع، مشددًا على رغبته في إقامة سلطة مدنية محلية تدير شؤون غزة، وعدم إبقاء القطاع تحت الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد.
الكابينيت الإسرائيلي يبحث مستقبل غزة وسط إعلان نتنياهو نية السيطرة دون الإدارة
حماس ترد على نتنياهو: غزة عصية على الاحتلال والتصعيد سيكون مكلفًا
وأضاف نتنياهو أن "جزءًا كبيرًا من الاحتجاجات ضده داخل إسرائيل يتلقى تمويلًا من الخارج"، مؤكدًا أن هدفه إنهاء معاناة سكان غزة من خلال القضاء التام على حماس، مع الإشارة إلى الدعم الكامل الذي يقدمه له ترامب من أجل إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
في الأثناء، خرجت مظاهرات حاشدة في شوارع تل أبيب تطالب بوقف الحرب وإعادة المختطفين، بينما شهد مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس تجمعات لمئات المحتجين الرافضين لفكرة احتلال القطاع، والمطالبين بإيجاد تسوية عاجلة تعيد الرهائن وتُنهي القتال. هذه التحركات الشعبية تزامنت مع اجتماع حكومي يبحث مستقبل العمليات في غزة.
ونقل موقع والا عن مسؤولين عسكريين تحذيرهم من أن احتلال كامل قطاع غزة قد يستغرق سنوات، ويشكل خطرًا مباشرًا على حياة الرهائن، ويتطلب تجنيد أعداد ضخمة من القوات، وهو ما لا يرغب الجيش في الإقدام عليه لتجنب السيطرة على السكان المدنيين.
من جانبه، أدلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأول تعليق علني منذ تداول أنباء عن خلافات بين القيادة العسكرية وحكومة نتنياهو بشأن مقترح السيطرة الكاملة على القطاع. وقال زامير في تقييم للوضع قُبيل اجتماع مجلس الوزراء الأمني: "نحن أمام قضية حياة أو موت، وسنواصل التعبير عن موقفنا بوضوح، مع الالتزام بالعمل بمسؤولية ونزاهة، واضعين أمن إسرائيل ورفاهيتها فوق أي اعتبار".
ووفق ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، تناول تقييم الأوضاع الذي جرى في مقر هيئة الأركان بتل أبيب خطط الجيش لإدارة القتال على مختلف الجبهات. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو تميل لاحتلال أجزاء من غزة على الأقل، لكن الجيش رفض الخطة بشكل قاطع، معتبرًا أنها مكلفة وخطيرة على الجنود، وقد تزيد من المخاطر على حياة الرهائن عبر تضييق الخناق على مناطق احتجازهم.