"الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد العبدالقادر، أن تأهيل الأراضي ليس ترفًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية واستثمار إستراتيجي يسهم في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد على أنه يدعم بناء مستقبل أخضر وآمن يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، وأداة رئيسة في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي، لما له من أثر مباشر في تحسين خصوبة التربة، وزيادة الغطاء النباتي، ودعم التنوع الأحيائي، وتعزيز استدامة المجتمعات.
أخبار متعلقة أمير الحدود الشمالية يستقبل سفير الهند لدى المملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس كوت ديفوار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورةالسعودية الخضراءوأشار في كلمته الافتتاحية لورشة عمل "الطريق إلى تحقيق مستهدف السعودية الخضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة"، التي نظمها المركز اليوم بالرياض، إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تمثل نقلة نوعية في الأجندة البيئية الوطنية، تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، مما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
وأوضح الدكتور العبدالقادر، أن "مركز الغطاء النباتي"، من خلال البرنامج الوطني للتشجير، يقود جهودًا إستراتيجية لتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المملكة، عبر إطلاق إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير، وتنسيق جهود التنفيذ بين مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الفني والمراقبة المستمرة لعمليات التأهيل وزراعة الأشجار.
وبيّن أن البرنامج أسفر عن نتائج ملموسة، من أبرزها زراعة أكثر من 141 مليون شجرة، وتأهيل أكثر من 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، باستخدام مياه الأمطار والمياه المعالجة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أعلن عن اعتماد معايير علمية موحدة لإعادة التأهيل، داعيًا جميع الجهات المشاركة إلى الالتزام بها، ورفع تقارير دورية حول ما يتم تنفيذه وفق الآلية المعتمدة.
وشهد برنامج الافتتاح، إطلاق "دليل تأهيل الأراضي في المناطق غير الزراعية بالمملكة"؛ ليكون مرجعًا علميًّا وعمليًّا يُوحّد المفاهيم ويوجه المشاريع وفق أفضل الممارسات المعتمدة، بما يعزز من كفاءة استخدام الموارد ويضمن استدامة التأهيل البيئي في بيئات المملكة المتنوعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورةتوسيع نطاق التأهيلكما يُجسد التزام المملكة بتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، من خلال توسيع نطاق التأهيل ليشمل كافة أنواع الأراضي وتناقش ورشة العمل عددًا من المحاور، منها، جهود تأهيل الأراضي المتدهورة، واستعراض خارطة الطريق الوطنية لتأهيل 40 مليون هكتار، ودور التأهيل في تحقيق حياد تدهور الأراضي، والتحديات والفرص في مشاريع التأهيل واسع النطاق، إلى جانب عرض التجارب الدولية الرائدة.
كما تشمل المحاور، الإرشادات الإجرائية لمكافحة التصحر وتقييم التدهور، بما يعزز السياسات البيئية الوطنية.
وثلاث دراسات لحالات وطنية ناجحة شملت برنامج نيوم، وتأهيل الأراضي في مناطق المراعي، ومبادرة استعادة النظم البيئية في العُلا، في تأكيد على التزام المملكة بالحلول المستدامة والتكامل البيئي.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغير المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الغطاء النباتي الأراضي المتدهورة تنمية الغطاء النباتي مكافحة التصحر التغير المناخي الأمن الغذائي السعودية الخضراء الغطاء النباتی تأهیل الأراضی
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل درنة
أفتتح اليوم الثلاثاء مركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل درنة، في خطوة تعبّر عن التزام الدولة بترميم البنية التحتية والإنسان ذاته كرامته، صحته، ونفسيته.
جاء ذلك استناداً إلى تعليمات المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس “بلقاسم خليفة حفتر” وبحضور “سعد الزوي” ممثلًا عن الصندوق، ومدير مركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل الأستاذ “عزالدين الفرجاني”.
ووفق بيان يُمثل المركز نقلة نوعية في الرعاية الصحية بالمدينة، إذ يوفّر خدمات متخصصة للمصابين وذوي الإعاقات الحركية.
ويسهم المركز في تأهيل المرضى لاستعادة قدراتهم الجسدية والنفسية، ضمن بيئة حديثة ومتكاملة تدمج بين الرعاية الطبية والدعم الإنساني.
الوسومليبيا