سواليف:
2025-05-11@14:00:40 GMT

شاب لم يجلس لمدة 5 أيام متتالية.. شاهد ما حدث لجسده

تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT

#سواليف

نفّذ شاب أمريكي يُدعى لوكاس بول #تجربة_جسدية_غير_اعتيادية، حيث قرر #عدم_الجلوس لمدة #خمسة_أيام متواصلة، لاختبار الفوائد الصحية المفترضة للوقوف المستمر، غير أن نتائج التجربة جاءت على عكس المتوقع، وأثارت الجدل حول المخاطر المحتملة لسلوك يبدو في ظاهره صحياً.

ووثق “بول” تجربته في مقطع فيديو على منصة يوتيوب، حصد قرابة أربعة ملايين مشاهدة حتى الآن، ظهر فيه واقفاً طوال 16 ساعة يومياً، مكتفياً فقط بالنوم ثماني ساعات يومياً دون أن يجلس خلال تلك الفترة.

واستثنى من ذلك حالات محدودة كاستخدام المرحاض أو قيادة السيارة، مع الحرص على عدم ملامسة المرحاض بأي شكل.

مقالات ذات صلة دخان أسود من مدخنة الفاتيكان 2025/05/07

وفي بداية التجربة، عبّر بول عن حماسه قائلاً: “لقد وقفت، ولا يمكنني الجلوس الآن.. لقد بدأت الرحلة”، مضيفًا أن استخدامه للمكتب الوقوفي منحه شعوراً بالإنتاجية والطاقة العالية، بل أنه لم يشعر بأي رغبة في الجلوس خلال اليوم الأول.

لكنه سرعان ما بدأ يشعر بتداعيات التجربة بحلول اليوم الثالث، حيث بدأت تظهر عليه أعراض الإرهاق الجسدي والآلام في الساقين والقدمين، إلى جانب تدهور في وضعية جسده وزيادة ملحوظة في وزنه، وفقاً لصحيفة “دايلي ميل”.

وأضاف: “في اليوم الثالث شعرت بالألم الشديد في أسفل الساقين والقدمين، وكنت متعباً جداً.. كنت جائعاً طوال الوقت، ربما لحرق سعرات حرارية أكثر، لكن الطعام كان يشغلني عن الألم”.

واستمرت حالته في التدهور مع تقدم الأيام، إذ بات يشعر بتيبس في عضلات الفخذين والركبتين، كما لاحظ تقوساً غير معتاد في ظهره، وأضاف: “حتى عند النوم لم أجد الراحة، الألم في ساقي منعني من الاسترخاء”.

وبنهاية الأيام الخمسة، أفاد بأنه اكتسب نحو نصف كيلوغرام في وزنه، وشعر بألم مفصلي تجاوز حدود الإرهاق العضلي.

ورغم هذه الصعوبات، ذكر بول أن هناك جانباً إيجابياً من التجربة، حيث شعر بتحسن كبير في مرونة أسفل ظهره، بل لوحظ تطوّر في تقوس العمود الفقري السفلي لديه، ما يمكن أن يعزز من التوازن والمرونة مستقبلاً. كما لاحظ تحسناً في عملية الهضم، إذ ساعد الوقوف المستمر على تسريع إفراغ المعدة.

في نفس السياق، تأتي هذه التجربة الشخصية في ظل تحذيرات طبية حديثة من الاعتماد على الوقوف كوسيلة لتحسين الصحة القلبية، فقد أظهرت دراسة أسترالية نُشرت في “المجلة الدولية لعلم الأوبئة” أن الوقوف لفترات طويلة لا يخفف من احتمالية الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، خلافاً لما كان يُعتقد.

وأوضح الدكتور ماثيو أحمدي، أستاذ الصحة العامة بجامعة سيدني، أن الوقوف لا يُعوّض نمط الحياة الخامل، بل قد يشكّل خطراً لدى بعض الأشخاص.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عدم الجلوس خمسة أيام

إقرأ أيضاً:

حكم من نسي السعي بين الصفا والمروة في الحج.. الإفتاء توضح الموقف الشرعي

أكدت دار الإفتاء المصرية أن من ترك السعي بين الصفا والمروة في الحج دون عمد، فإن حجه لا يُعد باطلًا، بشرط أن يبادر بالسعي إذا كان لا يزال في مكة، حتى ولو طال الفصل بينه وبين طواف الإفاضة، فلا ضرر في ذلك شرعًا.

وقالت الإفتاء، خلال إجابتها عن سؤال ورد إلى موقعها الرسمي، إن السعي بين الصفا والمروة يُعد شعيرة من شعائر الله، ودليله قوله تعالى: ﴿إن الصفا والمروة من شعائر الله﴾ [البقرة: 158]، مشيرة إلى أن السعي هو الذهاب والإياب بين الجبلين سبع مرات، وهو ركن عند جمهور العلماء، لا يتم الحج بدونه.

وأوضحت أنه إذا كان السائل قد غادر مكة وتعذر عليه الرجوع، فيلزمه دم، وهو ذبح شاة على ما ذهب إليه فقهاء الحنفية ومن وافقهم، فإن لم يستطع الفدية لضيق الحال، فحجه صحيح ولا إثم عليه، عملًا بمذهب من رأى أن السعي سنة وليس ركنًا.

هل يجوز الإحرام للحج من الفندق أم يشترط من المنزل ؟ .. أمين الفتوى يجيبالموقف الشرعي لمن لم يكمل الحج لمرض مفاجئ .. دار الإ فتاء توضح

وأضافت الإفتاء أن طواف الوداع لا يُعاد بعده السعي، لأنه آخر ما يفعله الحاج عند مغادرته مكة، ولا يصح أن يأتي بالسعي بعده، وذلك بحسب ما عليه مذهب الشافعية.

وشددت الفتوى على ضرورة تعظيم شعائر الله ومنها السعي، واستحباب التزام الحجاج برأي الجمهور خروجًا من خلاف العلماء، وتحصينًا للعبادة من النقص أو الجدل الفقهي، خاصة في الشعائر الكبرى كالحج.

حكم حج من أحرم ثم مات بعد الوقوف بعرفة
وحول "ما حكم من أحرم بالحج ثم مات بعد الوقوف بعرفة؟"، فقد توفي أحد الحجاج أثناء أدائه حجة الفريضة، وذلك بعد الوقوف بعرفة وقبل إكمال باقي أعمال الحج، ولا يستطيع ذووه أن يكملوا الحج عنه، فما حكمه؟ وهل يجب عليهم في تركته شيء؟

وقالت الإفتاء إن إحرام الحاج الذي مات بعد الوقوف بعرفة وقبل إتمام باقي أعمال الحج قد انقطع بموته، ولا يكمل أحد الحج عنه، لا من ذويه ولا غيرهم، ولا يجب في تركته شيء إلا إذا كان قد أوصى بإتمام الحج عنه بعد موته، فتجب حينئذ في تركته بدنة تجزئ عن باقي أعمال الحج التي لم يؤدها من طواف الإفاضة وغيره، ويصح بذلك حجه ويكمل.

طباعة شارك السعي بين الصفا والمروة الحج دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 52,810 شهداء
  • جيف بريدجز يشعر بتحسن لكنّه لايزال يعاني بعد سنوات من اكتشاف مرضه
  • عادات يومية تساوي خطر التدخين
  • مختص: السائح في المملكة يشعر بالأمان لأنه يراها بعين ثالثة ومحايدة.. فيديو
  • حكم من نسي السعي بين الصفا والمروة في الحج.. الإفتاء توضح الموقف الشرعي
  • قضايا بـ 8 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد عصابات الاتجار بالعملة
  • هل يجوز الوقوف بعرفة لو ساعة فقط؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أخبار التوك شو| تحذير من طقس الثلاث أيام القادمة..أسعار الذهب اليوم
  • لمدة 10 أيام.. غلق جزئي لـ كوبري 26 يوليو بالجيزة بالاتجاهين
  • هجمات متتالية على المواقع الحيوية في بوتسودان.. كيف حصل التصعيد وما هي الخسائر؟