توقعات بحصاد 250 طنًا من القمح في البريمي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
البريمي- العُمانية
بدأت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة البريمي، حصاد محصول القمح في مختلف ولايات المحافظة منذ بداية شهر أبريل الماضي، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنتاج إلى أكثر من 250 طنًّا، وذلك بفضل التوسع الملحوظ في زراعة هذا المحصول الحيوي الذي يعد من أبرز محاصيل الأمن الغذائي.
وقال المهندس ناصر بن علي المرشودي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة البريمي، إنه جرى زراعة أكثر من 200 فدان من القمح في مختلف ولايات المحافظة؛ حيث جرى توزيع أكثر من 7000 كيلوجرام من التقاوي عالية الجودة على المزارعين الراغبين في زراعته من أصناف متميزة تتمتع بإنتاجية عالية. وأوضح أن جهود المديرية مستمرة في دعم المزارعين وتوفير كافة الإمكانيات لهم لضمان نجاح موسم الحصاد، معربًا عن حرص المديرية على التوسع في زراعة القمح؛ كون هذا المحصول يعد من أساسيات الأمن الغذائي في المحافظة.
وبيَّن أنه تم تنظيم زيارات ميدانية لمتابعة سير العمل في الحقول، فضلًا عن توفير آلات حصاد متطورة مثل آلة الحصاد "الكومباين" للمساحات الكبيرة؛ مما يساهم في تسريع عملية الحصاد وتوفير الجهد والوقت.
وأكّد أن المديرية تعتزم خلال الموسم المقبل التوسُّع في زراعة هذا المحصول، نظرًا للميزة النسبية التي تتمتع بها المحافظة في زراعة القمح؛ حيث ستكون هناك مشاريع استثمارية جديدة لهذا المحصول المهم، كما سيتم توفير التقاوي للمزارعين من داخل المحافظة لتشجيع الاستدامة في الإنتاج المحلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی زراعة
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث تسهيلات هندية أكبر لاستيراد القمح
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الأحد، أنه يتطلع إلى تسهيلات هندية أكبر لاستيراد القمح الهندي وبأسعار تفضيلية.
وخلال لقاءه، سفير جمهورية الهند سهيل إعجاز خان، أعرب العليمي عن تطلعه لدعم الهند مشاريع الأمن الغذائي كتطوير إنتاج الحبوب، والخضروات في اليمن.
ونوه رئيس المجلس الرئاسي بالشراكة التجارية والاقتصادية بين البلدين، لافتاً إلى أنه "رغم الظروف الاستثنائية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الأخير حوالي مليار دولار".
كما أعرب عن تقديره لمواقف الهند التاريخية الى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وتدخلاتها الإنسانية بما في ذلك شحنات القمح، والمساعدات الطبية، والأدوية، ولقاحات كوفيد-19.
وأكد الدور الحيوي للهند في ضمان الأمن البحري والملاحة العالمية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب الذي يتطلب دعم الشرعية لإنهاء تهديد الحوثي، باعتبارها الضامن الحقيقي للاستقرار، والشريك القادر على تعزيز المصالح المشتركة في الأمن، والتنمية.
من جانبه، أكد السفير الهندي، دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن، وسلامة أراضيه والعمل الوثيق مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق اوسع، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.
كما أعلن "العمل على نقل مكتب الخدمات القنصلية الهندية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ودراسة العديد من برامج الدعم للحكومة والشعب اليمني".
وتأتي المباحثات الهندية اليمنية حول تسهيلات استيراد القمح الهندي في خضم حراك يمني للحصول على دعم دولي "للإصلاحات الاقتصادية، في ظل التحسن الملموس في موقف العملة الوطنية".
وتعتمد اليمن على الهند في الحصول على إمدادات القمح، إذ تستورد قرابة 90% من احتياجاتها من الخارج من القمح وبكميات تصل إلى قرابة 3.5 مليون طن سنوياً، وفقاً لتقارير حكومية.
وكانت الهند حظرت في مايو/أيار 2022 تصدير القمح في ظل انخفاض الإنتاج وارتفاع الأسعار المحلية، لكنها أصدرت بعد ذلك إعفاءات لبعض الدول منها اليمن.