صراع باكستان والهند قد ينتهي خلال 4 أيام..ما علاقة أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أفادت مصادر بأن نشوب حرب بين الهند وباكستان قد لا يستمر أكثر من 4 أيام، نتيجة النقص الحاد في مخزونات ذخائر المدفعية لدى الجيش الباكستاني، في ظل صعوبات متزايدة تواجهها الصناعات الدفاعية في البلاد.
وقالت وكالة أنباء آسيا نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن مصانع الأسلحة الباكستانية تواجه تحديات كبيرة في تجديد مخزونها، وسط ارتفاع الطلب العالمي وتقادم خطوط الإنتاج، إلى جانب صفقات الأسلحة الأخيرة مع أوكرانيا، ما تسبب في استنزاف احتياطات باكستان الاستراتيجية.
وتشير التقديرات إلى أن باكستان لا تملك ذخائر كافية إلا لما يقرب من 96 ساعة فقط من القتال المتواصل، وهو ما يشكل تحديا كبيرا لعقيدتها العسكرية التي تعتمد على الانتشار السريع واستخدام المدفعية والوحدات المدرعة لمواجهة التفوق العددي للهند.
نفص حاد في الذخيرة
بحسب تقارير نشرت في أبريل 2025، فقد تم إرسال كميات كبيرة من ذخائر المدفعية من عيار 155 ميلي، وهي ركيزة أساسية في القدرات الباكستانية، إلى أوكرانيا.
وتسببت هذه الخطوة في نقص حاد أصاب جميع الأنظمة المدفعية المرتبطة، بما في ذلك المدافع ذاتية الحركة ووحدات الدعم المتقدم.
ويؤكد مراقبون أن هذا النقص الحاد في الذخائر انعكس بشكل مباشر على جاهزية الجيش الباكستاني، وأضعف قدرته على صد أي هجوم محتمل من الجانب الهندي، في ظل اعتماد كبير على الأسلحة المدفعية الثقيلة.
وضع مقلق
وأوضحت وكالة أنباء آسيا، أن القيادة العسكرية الباكستانية أعربت عن قلق بالغ إزاء الوضع خلال اجتماع خاص لقادة الفيالق عقد في 2 مايو الجاري، ناقش تداعيات النقص الحاد في الذخيرة إلى جانب قضايا استراتيجية أخرى.
وكان القائد السابق للجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، قد حذر في وقت سابق من محدودية القدرات العسكرية والمالية لبلاده، مؤكدا أن باكستان غير قادرة على خوض صراع طويل الأمد مع الهند.
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير إلى أن الجيش الباكستاني أنشأ مخازن ذخيرة بالقرب من الحدود الهندية تحسبا لتصعيد عسكري مفاجئ، لكن تصدير الذخيرة في ظل هذه الظروف وضع القدرات الدفاعية الباكستانية على المحك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا باكستان باكستان الجيش الباكستاني الهند الهند باكستان كشمير أوكرانيا باكستان باكستان الجيش الباكستاني الهند الهند أخبار باكستان
إقرأ أيضاً:
أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
في عام 2027، ستشهد مصر حدثًا فلكيًا نادرًا يترقبه العالم بشغف وهو أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام، والمزمع حدوثه في الثاني من أغسطس، حيث ستنتهي هذه الظاهرة النادرة في مصر.. فماذا سيحدث؟
ولمشاهدة الكسوف بأمان، يُنصح باستخدام نظارات الكسوف المعتمدة أو مشاهدته بطرق غير مباشرة للحفاظ على العين من الشمس.
يستمر الكسوف الكلي للشمس في 2 أغسطس 2027 لمدة قياسية تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، خصوصًا في المناطق السياحية مثل الأقصر وأسوان. في هذه اللحظات، ستتحول ساعات النهار إلى ليل، ما يخلق تجربة فلكية مذهلة حيث ستظهر النجوم وتنخفض درجة الحرارة، ليغمرنا شفق غريب.
مصر ستكون نقطة المحور لهذا الحدث، حيث ستتوارى الشمس خلف القمر في فترة زمنية هي الأطول من نوعها في القرون الأخيرة.
يبدأ مسار الكسوف من شمال إفريقيا ويعبر دولًا عدة، لينكشف في النهاية على سواحل مصر. هذا المسار الواسع يعني أن مئات الملايين حول العالم ستكون لديهم الفرصة لمشاهدة الظاهرة المدهشة.
أماكن ذروة كسوف الشمس الكلييمتد مسار الكسوف عبر العديد من الدول، حيث يبدأ من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وما بين جنوب إسبانيا. بعد ذلك، يتوجه إلى شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، في حين يمتد لاحقًا إلى السودان، السعودية، اليمن، الصومال، قبل أن يصل إلى المحيط الهندي.
تعتبر مدينة الأقصر من أفضل المواقع لمشاهدة هذا الحدث، حيث سيغمر الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة. بالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية عادةً لا تتجاوز مدتها 3 دقائق.
وبالنسبة لمدن مثل قادس وملقة في إسبانيا، فستشهد ظلامًا كليًا يتراوح بين 4 و5 دقائق، فيما يُتوقع أن تعاني بنغازي في ليبيا من ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
كيف يحدث كسوف الشمس؟الكسوف الشمسي يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس لوقت معين. هذه الظاهرة نادرة الحدوث، إذ تتطلب ظروفًا دقيقة تتعلق بمدار القمر ومسافته عن الأرض، بالإضافة إلى موضعه بالنسبة للشمس.
وفقاً لدراسات ناسا، فإن حالة الأجرام السماوية في عام 2027 تجعل من هذا الكسوف تجربة فريدة، ولن يحدث كسوف كلي بهذا الطول مرة أخرى قبل عام 2045، ما يجعل هذا الحدث فرصة استثنائية.