العدوان: الحسين يملك الأفضلية بعد تتويجه بالدوري، والفيصلي يبقى دائمًا مرشحًا قويًا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
بعد فوزه بلقب دوري المحترفين الأردني لهذا الموسم، وارتدائه شخصية البطل، يعود فريق الحسين إربد اليوم لمواجهة نادي الفيصلي في نصف نهائي كأس الأردن، في قمة كروية تعد بالكثير من الإثارة والتشويق. مباراة حاسمة تتجاوز كونها منافسة على بطاقة التأهل إلى النهائي، لتكون اختبارًا حقيقيًا لأبناء الحسين في الحفاظ على تألقهم وفرض هيمنتهم في البطولة المحلية.
وفي حديث خاص لصراحة نيوز، قال الدكتور ماجد العدوان إن فريق الحسين إربد يدخل اللقاء بظروف مثالية بعد تتويجه مؤخرًا بلقب دوري المحترفين، موضحًا أن الحسين يعد الفريق الأكثر استقرارًا ماليًا وفنيًا بين أندية المحترفين، وهو ما يمنحه أفضلية معنوية قبل خوض المباراة. وأضاف: “الحسين يملك مجموعة من اللاعبين المميزين الذين سيكونون قادرين على تقديم أداء قوي في هذه المباراة، حيث أن الاستقرار المالي الذي يتمتع به الفريق يعكس بشكل إيجابي على المستوى الفني.”
وأضاف الدكتور العدوان أن فريق الفيصلي، رغم عدم منافسته على لقب الدوري هذا الموسم، يبقى من الفرق الكبيرة في الأردن. وأكد: “الفيصلي يمتلك تاريخًا عريقًا وثقافة فوز تجعله دائمًا مرشحًا قويًا في مثل هذه المباريات. ورغم غيابه عن المنافسة على اللقب المحلي، فإن الدافع لتحقيق الفوز في كأس الأردن سيكون حافزًا كبيرًا له.”
وأشار الدكتور العدوان إلى أن المباراة ستتسم بالطابع التكتيكي، حيث من المتوقع أن يعتمد كل فريق على خطة محكمة لتفادي الأخطاء والتعامل مع الضغوط. وقال: “من المتوقع أن تكون المباراة مغلقة تكتيكيًا، حيث سيحاول كل مدرب تنفيذ خططه بحذر، مع التركيز على تفادي الأخطاء التي قد تؤدي إلى خسارة المباراة.”
وفيما يتعلق بالضغوط النفسية على فريق الفيصلي، أوضح العدوان أن هذه الضغوط قد تكون عاملًا مؤثرًا في المباراة. وقال: “الضغط النفسي على الفيصلي قد يعمل لصالح الفريق إذا استغلّه بالشكل الصحيح. الفريق يمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع هذه المواقف، لكن في بعض الأحيان قد تؤثر هذه الضغوط على أداء اللاعبين في مثل هذه المباريات الحاسمة.”
واختتم الدكتور العدوان حديثه بالتأكيد على صعوبة التنبؤ بنتيجة المباراة، وقال: “المباراة ستكون قوية وصعبة على الفريقين، حيث يتمتع كل فريق بميزاته الخاصة. الحسين لديه الحافز الكبير بعد الفوز بالدوري، بينما الفيصلي يسعى لإثبات نفسه مرة أخرى. لا يمكن الجزم بمن سيفوز في هذه المباراة، لكن من المؤكد أنها ستكون قمة في التنافس.”
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
حاتم عقل: فخور بأني من أكثر لاعبي الأردن مشاركة دوليًا ومحليًا .. والفيصلي صنع اسمي
تحدث حاتم عقل، لاعب منتخب الأردن السابق، عن بداياته الكروية ومسيرته الطويلة داخل الملاعب، مؤكدًا أن انطلاقته جاءت من الشوارع والمدارس في ظل غياب الإمكانيات، قبل الانتقال إلى نادي شباب الحسين، حيث شكل مع زملائه جيلًا مميزًا رغم بساطة النادي، وكان من بينهم حسون الشيخ الذي رافقه في تلك المرحلة.
وأوضح عقل في حواره مع ستاد المحور، أن انتقاله إلى نادي الفيصلي عام 1996 مثل البداية الحقيقية لمسيرته الاحترافية، حيث انضم للفريق الأول وهو في سن السادسة عشرة، وشارك مبكرًا في بطولة النخبة العربية بالمغرب إلى جانب أندية كبيرة مثل الأهلي والرجاء، مشيرًا إلى أنه كان أصغر لاعب في البطولة، في حين كان أحمد شوبير أكبر اللاعبين المشاركين.
أكثر اللاعبين مشاركةوأشار نجم النشامى السابق إلى أنه يُعد من أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب الأردن، إلى جانب الحارس عامر شفيع، كما يتقاسم الرقم نفسه في عدد المباريات بالدوري الأردني مع بهاء عبد الرحمن، لافتًا إلى أنه حظي بتكريم رسمي مؤخرًا باعتباره أكثر لاعب خاض مباريات في تاريخ الدوري الأردني.
20 عام من اللعبواختتم حاتم عقل حديثه بالتأكيد على أنه لعب لأكثر من 20 عامًا، منها 19 موسمًا مع الفيصلي، إلى جانب تجارب احترافية في البحرين والسعودية، قبل أن يعتزل في سن 39 عامًا، موضحًا أنه حقق خلال مسيرته أكثر من 29 بطولة محلية وبطولتين آسيويتين، إضافة إلى إنجاز تاريخي مع نادي الرفاع الغربي بتحقيق لقبي الدوري والكأس، ليكون أول لاعب أردني يحقق هذا الإنجاز خارج البلاد.