تسلسل زمني يقارن عدد أيام اختيار بابا الفاتيكان منذ العام 1900
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
(CNN) – كانت انتخابات الباباوات بنديكتوس السادس عشر وفرانسيس سريعةً بالمعايير التاريخية، إذ عُيّن كلا البابوين في اليوم الثاني من التصويت، واحتاج بنديكتوس إلى أربع جولات تصويت، بينما احتاج فرانسيس إلى خمس جولات.
استغرق البابا يوحنا بولس الثاني، سلف بنديكتوس، وقتًا أطول قليلاً، انتخب عام 1978 في اليوم الثالث من التصويت في الجولة الثامنة.
واستغرقت الاجتماعات السرية للانتخاب والتي عقدت في وقت سابق من القرن العشرين وقتًا أطول، في عام 1903، استغرق انتخاب البابا بيوس العاشر خمسة أيام من التصويت، وهو نفس العدد الذي استغرقه انتخاب بيوس الثاني عشر في عام 1939.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه كم من الوقت استغرق انتخاب الباباوات في القرن العشرين والحادي والعشرين.
البابا فرنسيسانفوجرافيكنشر الخميس، 08 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
الدخان الأبيض يتصاعد في الفاتيكان.. انتخاب البابا الجديد
أفادت قناة “ إكسترا نيوز ” في خبر عاجل، بتصاعد الدخان الأبيض في الفاتيكان في إشارة إلى انتخاب الكرادلة الكاثوليك للبابا الجديد.
وفي قلب مدينة الفاتيكان، وتحديدًا داخل جدران كنيسة سيستين، يحتشد كرادلة الكنيسة الكاثوليكية في طقس مغلق يحمل من الرمز والدلالة أكثر مما يحمله من السياسة والإدارة.
فالمجمع البابوي، الذي يُعقد لاختيار البابا الجديد، لا يتمحور فقط حول تحديد شخصية الزعيم الروحي لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم، بل يتعلق جوهريًا بإرث لاهوتي وروحي متجذّر في عمق التاريخ المسيحي.
"مفاتيح ملكوت السماوات"، التي سلّمها يسوع لبطرس كما ورد في إنجيل متى، تعود اليوم إلى الواجهة، لا كمجرد رمز، بل كمعيار لمهمة كونية ترتكز على الإيمان والتفويض والسلطة الأخلاقية.
حسب صحيفة نيويورك تايمز، الخميس 8 مايو 2025، في كل مرة يجتمع فيها الكرادلة، كما هو الحال في هذه الأيام بعد وفاة البابا فرنسيس، فإنهم لا يختارون فقط رئيس دولة الفاتيكان، بل أيضًا الخليفة رقم 267 للقديس بطرس، الذي يُنظر إليه بحسب التقاليد الكنسية كأول قائد للكنيسة.
وشدد الكاردينال تيموثي دولان من نيويورك على أن السؤال الحقيقي في هذه اللحظة ليس فقط عن طبيعة المنصب، بل عن هوية من سيحمل هذا الإرث: "إنه ليس رئيسًا تنفيذيًا أو رئيس مجلس إدارة"، قال، "بل هو خليفة القديس بطرس، وأسقف روما".