الكرادلة يستأنفون التصويت لاختيار بابا جديد خلفا لفرنسيس
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يعود الكرادلة إلى كنيسة سيستين اليوم الخميس، لاستئناف التصويت لاختيار بابا جديد للفاتيكان، عقب أن أخفق أول تصويت بالمجمع المغلق في التوصل لفائز، مما أدى لانبعاث دخان أسود من مدخنة الكنيسة.
وكان بعض الكرادلة من بين 133 كاردينالا قالوا إنهم يتوقعون أن لا تستغرق عملية التصويت لاختيار خليفة للبابا فرنسيس وقتا طويلا.
ولكن من المرجح أن يستغرق حصول شخص على أغلبية تقدر بالثلثين أو 89 صوتا لكي يصبح البابا رقم 267 بضعة جولات من التصويت.
ويشار إلى أنه خلال معظم القرن الماضي، احتاج المجمع المغلق ما بين ثلاثة و 14 جولة تصويت لانتخاب بابا جديد للفاتيكان.
وأُغلقت الأبواب العتيقة لكنيسة سيستين، الأربعاء بعد أن دوى النداء باللاتينية 'إكسترا أومنيس' - أي "ليخرج الجميع" – إيذانا ببدء 133 كاردينالا الطقس السري المتوارث منذ قرون لانتخاب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، معلنين افتتاح أكثر اجتماع مغلق تنوعا من حيث التوزيع الجغرافي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد لـ 2000 عام.
من هم أبرز المرشحين لخلافة البابا؟
جان مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، فرنسي، 66 عاما.
الكاردينال بيتر إردو، هنغاري، 72 عاما.
الكاردينال ماريو غريش، الأمين العام لسينودس الأساقفة، مالطي، 68 عاما.
الكاردينال خوان خوسيه أوميلا، رئيس أساقفة برشلونة، إسباني، 79 عاما.
الكاردينال بيترو بارولين، إيطالي، دبلوماسي في الفاتيكان، 70 عاما.
الكاردينال لويس أنطونيو جوكيم تاغلي، فلبيني، 67 عاما.
الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوآرك، نيوجيرسي، أميركي، 72 عامًا.
الكاردينال بيتر كودوو أبياه توركسون، غاني، مسؤول فاتيكاني، 76 عاما.
ماتيو ماريا زوبي، إيطالي، رئيس أساقفة بولونيا، 69 عاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرادلة عملية التصويت للبابا فرنسيس التصويت الكنيسة الكاثوليكية الكرادلة الكرادلة الكاثوليك اختيار البابا الجديد الكرادلة عملية التصويت للبابا فرنسيس التصويت الكنيسة الكاثوليكية أخبار العالم عاما الکاردینال رئیس أساقفة بابا جدید
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يطلق نداءً عاجلًا لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط: "لا تدعوا صوت الأسلحة يخنق صرخة الإنسانية"
في نداء عاجل مليء بالحزن والقلق، دعا بابا الفاتيكان لاون 14 المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء الصراعات الدامية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها التوترات بين إيران وإسرائيل، وما يرافقها من تصعيد عسكري وانهيار إنساني، خاصة في قطاع غزة.
وخلال رسالته التي نقلتها إذاعة الفاتيكان اليوم الإثنين، أعرب البابا عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المتدهورة في إيران، وإسرائيل، وفلسطين، محذرًا من أن المعاناة اليومية للمدنيين الأبرياء قد تُنسى وسط ضجيج الحرب والدعاية السياسية.
البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا نداء من القلب: "لا تخنقوا صرخة الإنسانية"بدأ البابا كلمته برسالة مؤثرة قال فيها: "تأتي أخبار مقلقة من الشرق الأوسط، وخاصة من إيران... اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تنادي البشرية بالسلام، إنها صرخة تتطلب المسؤولية والعقل، ولا يجب أن تخنقها أصوات الأسلحة".
وشدد على أن الأوضاع الإنسانية في غزة تمثل وصمة في جبين الضمير الدولي، مطالبًا بعدم التذرع بالمصالح السياسية لتجاهل الألم والمعاناة المستمرة.
تحذير من "الهاوية التي لا يمكن إصلاحها"
حذر البابا لاون 14 من تحول النزاع إلى كارثة لا يمكن السيطرة عليها إذا استمر التصعيد، قائلًا:
"لا توجد صراعات بعيدة عندما تكون كرامة الإنسان على المحك... ويتحمل كل عضو في المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية لوقف مأساة الحرب قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن إصلاحها".
الهجوم الأمريكي المفاجئ يُفاقم الأزمةيأتي نداء البابا بعد دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر في النزاع عبر قصفها لثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية هي: فوردو، نطنز، وأصفهان، في إطار دعمها لإسرائيل في مواجهة تصعيد الحرس الثوري الإيراني.
وقد حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من أي رد فعل هجومي جديد، مؤكدًا أن بلاده ستواصل ضرباتها إذا لم تتجه طهران نحو السلام.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم تسجل حتى الآن أي زيادة في مستويات الإشعاع في المواقع المستهدفة، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه الشديد من استخدام القوة العسكرية، داعيًا إلى احترام القانون الدولي، والعمل على خفض التصعيد الفوري، مؤكدًا أن "لا حل عسكريًا بديلًا عن الدبلوماسية".
دعوة مفتوحة للضمير العالمي
اختتم البابا رسالته بنداء صريح: "دعوا لغة السلام تسود، لا لغة النار والرصاص. إن مستقبل الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى على أنقاض الأبرياء، بل على طاولة الحوار والعدالة".
وبينما يقف العالم على حافة نزاع إقليمي شامل، تظل دعوة الفاتيكان تذكيرًا صادقًا بضرورة أن يبقى الضمير الإنساني فوق كل الحسابات السياسية والعسكرية.