مصادر: ترامب قرر الدفع قدماً بخطوات في الشرق الأوسط دون انتظار نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
ذكرت "القناة 14" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله بأن ترامب قرر الدفع قدماً بخطوات في الشرق الأوسط من دون انتظار نتنياهو.
وفي وقت لاحق من اليوم ، انتقد وزير الأمن القومي في حكومة الإحتلال إيتمار بن غفير الإتفاق بين واشنطن والحوثيين حيث قال “ من الخطأ الاعتقاد أن ترامب يعمل من أجلنا وعلينا الاعتماد على أنفسنا”.
وقال بن جفير في تصريحات له " يجب أن نوضح لترامب أن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة يضر بفرصنا في تحقيق النصر.
وختم وزير الأمن القومي في حكومة الإحتلال “ إسرائيل لا يمكنها أن تعتمد على الأمريكيين للقيام بمهمة منع إيران من امتلاك برنامج نووي”.
وفي وقت سابق ، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه لا علاقة لإسرائيل بإعلان أمريكا وقف إطلاق النار ضد الحوثيين.
كانت ميليشيا الحوثي في اليمن، قد أبلغت الجانب الأمريكي بشكل غير مباشر، أن استمرار التصعيد؛ سيؤثر على زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة.
وبحسب ما صرح به القيادي في الميليشيا، مهدي المشاط، الأربعاء لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، قال: "إذا أراد المجرم ترامب وقف عدوانه وتعويض ما خلَّفهُ؛ فهذا راجع إليه"، مؤكدا أن الجماعة لن تتراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، وأن "ما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر".
وأكد أن: "العدوان الإسرائيلي يثبت لشعبنا صوابية تحركه وجهاده، ويطمئنه أكثر؛ عندما يرى أنه في مواجهة أقذر عدو عرفته البشرية"، مشددا على أن الرد سيكون مزلزلا ومؤلما، و"لن يكون بمقدار العدو الإسرائيلي تحمله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو الشرق الأوسط حكومة الإحتلال إيتمار بن غفير الحوثيين
إقرأ أيضاً:
الجارديان: قصف المنشآت النووية الإيرانية "أكبر مغامرة" لدونالد ترامب وقد يُغير شكل الشرق الأوسط
وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تحليل نُشر اليوم الإثنين، الضربات الجوية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المنشآت النووية الإيرانية بأنها "أكبر مغامرة سياسية وعسكرية له حتى الآن"، معتبرة أن تبعات هذه الخطوة قد تعيد تشكيل النظام الجيوسياسي في الشرق الأوسط وربما العالم.
مقامرة سياسية وعسكرية محفوفة بالمخاطروقالت الصحيفة إن ترامب، المعروف بتوجهاته الحادة وميله للقرارات الجريئة، أقدم على خطوة تُعد مقامرة كبرى، ليس فقط بسمعته السياسية، وإنما بمستقبل الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أن الرئيس الأمريكي يعوّل على أن الضربات المحدودة يمكن أن تعيد ترسيخ مفهوم "التدخل العسكري الناجح" بعد سنوات من الفشل في العراق وأفغانستان.
ترامب: أضرار جسيمة لحقت بالمواقع النووية الإيرانية على عمق كبير تحت الأرض "أكسيوس": تصريحات ترامب بشأن تغيير النظام في إيران تُربك موقف إدارته وتُخالف خطها المعلنووفقًا لتحليل الجارديان، فإن نجاح هذه العملية – الذي سيُقاس بطرق مختلفة خلال الأسابيع القادمة – قد يعني تقليص نفوذ إيران، وتعزيز سلطة ترامب شخصيًا على الصعيدين الداخلي والدولي، مما يمنحه زخمًا سياسيًا كبيرًا في الفترة المتبقية من ولايته، ويفاقم من سماته الاستبدادية والاندفاعية التي يراها خصومه مثيرة للقلق.
تحالف مع نتنياهو.. وعالم يهاب لا يحبوربطت الصحيفة بين تصاعد التنسيق بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرة أن هذه الشراكة المثيرة للجدل ستعزز من توجهات أكثر تشددًا في مواجهة إيران.
وأضافت أن العالم لن يحب أمريكا تحت هذا التصعيد بل "سيخافها"، مشيرة إلى أن ترامب لا يسعى إلى نيل احترام الحلفاء بقدر ما يطمح إلى فرض واقع جيوسياسي جديد بالقوة.
أوروبا والصين وروسيا.. رفض خفي وتحركات محتملةوأشارت الجارديان إلى أن القلق الأوروبي يتزايد خلف الكواليس، حيث يخشى قادة ودبلوماسيون في بروكسل وباريس وبرلين من أن ترامب يهدد النظام العالمي القائم على القانون الدولي واتفاقيات حظر الانتشار النووي.
وبحسب الصحيفة، فإنهم لا يتعاطفون مع طهران، لكنهم يرفضون الأسلوب العسكري الصادم الذي انتهجه ترامب، ويخشون أن يفجّر الوضع أكثر.
كما حذّرت الصحيفة من أن الصين، التي تربطها مصالح اقتصادية قوية مع إيران، قد تتحرك لعرقلة أي مساعٍ أمريكية لفرض واقع أحادي القطب، فيما ستسعى روسيا إلى توظيف الحدث لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط، ملوحة بتقديم مزيد من الدعم التقني لطهران في مجال الطاقة النووية.