خارجية الاستقرار: نرفض أي اتفاق بين حكومة الدبيبة والحكومة الأمريكية لاستقبال المجرمين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
???? الحويج: نرفض أي اتفاقيات بين حكومة الدبيبة والولايات المتحدة لترحيل المجرمين إلى ليبيا.. والدبيبة فاقد للشرعية
ليبيا – أعرب وزير الخارجية المفوض بحكومة الاستقرار، عبد الهادي الحويج، عن رفضه القاطع لأي اتفاق بين حكومة طرابلس والولايات المتحدة الأمريكية يتضمن استقبال مرحّلين أو مجرمين من أمريكا إلى ليبيا، معتبرًا أن هذه الخطوات تشكل خطرًا سياسيًا وسياديًا على البلاد.
???? الدبيبة يسعى للبقاء في السلطة بأي ثمن ⚠️
وفي تصريحات أدلى بها لقناة “المسار”، رأى الحويج أن الهدف من هذه التحركات هو تمكين رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة من الاستمرار في السلطة، قائلاً: “كل ما يحدث هو من أجل عدم تغيير الدبيبة، وهذا أمر خطير.”
???? دعوة لرفض شعبي لأي اتفاق خارجي تم تمريره سراً ????
ودعا الحويج الشعب الليبي بكافة مكوناته إلى رفض أي اتفاقيات تُمرر من قبل الحكومة التي تحظى باعتراف خارجي، مؤكدًا أن البرلمان لم يمنح الدبيبة أي شرعية لتوقيع مثل هذه التفاهمات.
???? تسليم أبو عجيلة ربما جزء من الاتفاق المجهول ????
رجّح الحويج أن يكون تسليم المواطن الليبي أبو عجيلة المريمي إلى الولايات المتحدة جزءًا من اتفاق غير معلن بين حكومة الدبيبة والجانب الأمريكي، مؤكدًا أنه لا يملك أي علم رسمي بهذا الاتفاق.
???? الحويج يطالب واشنطن بعدم التعامل مع الدبيبة ????
واختتم الحويج تصريحه بتأكيد أن الولايات المتحدة لا تتعامل مع حكومة الاستقرار، بل تعتبر الدبيبة هو الممثل الشرعي، مشددًا على أن:
“أي اتفاق توقعه حكومة الدبيبة يُعد باطلًا لأنها حكومة فاقدة للشرعية القانونية من مجلس النواب.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الدبیبة بین حکومة أی اتفاق
إقرأ أيضاً:
قطر ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا
رحبت دولة قطر بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن أمل دولة قطر في أن يؤسس الاتفاق لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين ترتكز على مبادئ حسن الجوار، بما يحقق تطلعات الشعبين في السلام والتنمية والازدهار، ويعزز الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز.
وعبرت الوزارة عن تقدير دولة قطر الكامل لجهود الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل لهذا الاتفاق، ودعمها التام لكافة المساعي الرامية إلى خفض التصعيد وحل النزاعات عبر القنوات الدبلوماسية، وتوطيد دعائم السلام والتنمية والازدهار إقليمياً ودولياً.