الهند تجري محاكاة لاشتباك بين قمرين صناعيين في الفضاء
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الهند – أجرت مؤسسة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) في أبريل الماضي محاكاة لاشتباك بين قمرين صناعيين أُطلقا في إطار البعثة الفضائية SpaDeX، وفقا لما نقلته قناة NDTV التلفزيونية الهندية.
وقالت القناة إن القمرين الصناعيين SDX 01 وSDX 02 حققا بتوجيه من مركز قيادة الرحلات الفضائية مناورة معقدة للاقتراب من بعضهما بسرعة 28800 كم/ساعة، وذلك وفقا لسيناريو يحاكي اشتباكا بين مركبتين فضائيتين.
ولم تكن مناورة الاشتباك جزءا من البرنامج المخطط له مسبقا، لكن الفريق الهندي قرر الاستفادة من الوقود المتبقي على متن القمرين لإجراء هذه التجربة الفريدة. وأكدت القناة التلفزيونية أن “هذه التجربة تمثل خطوة هامة للهند على طريق تطوير التكنولوجيا الفضائية.”
يذكر أن القمرين الصناعيين SDX 01 وSDX 02 30 أطلقا في ديسمبر 2023 من مطار “سريهاريكوتا” الفضائي بغية إجراء تجربة التحامهما في المدار، الأمر الذي له أهمية بالغة لتحقيق رحلات فضائية مستقبلية، وتم نشرهما في مدار الأرض على ارتفاع 470 كم فوق الأرض. ونجحت عملية الالتحام في 16 يناير، ثم نجح الانفصال في 13 مارس.
وأصبحت الهند رابع دولة في العالم تنفذ مثل هذه المهمة بعد روسيا والولايات المتحدة والصين.
وتهدف هذه المهمة إلى تطوير تقنيات الالتحام الفضائي، وهي خطوة حاسمة نحو تحقيق البعثات المأهولة المستقبلية وإصلاح الأقمار الصناعية في المدار.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البنيان المرصوص.. بيان عاجل من الجيش الباكستاني بعد بدء عملية عسكرية ضد الهند
أعلن الجيش الباكستاني، في بيان عاجل له منذ قليل، أنه أطلق عملية "البنيان المرصوص" ردًا على الهجوم الهندي الذي استهدف باكستان الأسبوع الماضي.
وقال الجيش في بيان له: " استهدفنا قاعدتي "باثانكوت" و"أودامبور" الجويتين في الهند".
من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول باكستاني قوله: "باكستان بدأت عملية تستهدف أهدافا بينها موقع لتخزين صواريخ في بياس بالهند".
وترتبط هذه التطورات الأمنية بتدهور العلاقات بين البلدين منذ وقوع هجوم كبير يوم 22 أبريل الماضي في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا.
ووجهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى جهاز المخابرات الباكستاني، معتبرة أن الهجوم نفذته جماعة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية. وفي رد مباشر، فرضت الهند وباكستان قيودًا دبلوماسية متبادلة، وعلّقتا اتفاقيات ثنائية قائمة، بالإضافة إلى إغلاق مجالهما الجوي أمام حركة الطيران القادمة من الطرف الآخر.
وفي السابع من مايو الجاري، شنت القوات المسلحة الهندية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "سيندور"، استهدفت خلالها تسعة مواقع داخل باكستان وفي القسم الخاضع لسيطرة إسلام آباد من إقليم كشمير.
وأفادت قناة "إن دي" الهندية، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن هذه الأهداف كانت تُستخدم كمقرات للجماعات المسلحة، وقد أسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 70 عنصرا مسلحا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
في المقابل، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أن 26 شخصًا قتلوا وأصيب 46 في هذه الغارات، وردّت بقصف مضاد استهدف مواقع هندية. ومن جهتها،
أكدت وزارة الخارجية الهندية أن القصف الباكستاني أسفر عن مقتل 16 مدنيًا وإصابة 59 آخرين في القسم الهندي من إقليم كشمير، متهمة إسلام آباد بارتكاب انتهاكات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة.