«السديس» يدشن الخطة التشغيلية لحج 1446هـ ويطلق أكبر مسار رقمي تقني لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دشّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، اليوم، الخطة التشغيلية لرئاسة الشؤون الدينية لموسم حج 1446هـ، وذلك في إطار الاستعدادات المتكاملة لخدمة ضيوف الرحمن وتعزيز التجربة الإيمانية في الحرمين الشريفين.
وشهد التدشين إطلاق أكبر مسار إثرائي رقمي وتقني ذكي، يهدف إلى إثراء تجربة الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم، من خلال تقنيات حديثة وروبوتات متعددة اللغات، في مواكبة للتحول الرقمي والريادة في تقديم الرسالة الدينية الوسطية والإنسانية للعالم.
وأكد السديس أن الخطة تأتي لترسيخ المقاصد الشرعية للحج، وتُسهم في تقليص حواجز الزمان والمكان، وتقديم محتوى توعوي وتوجيهي يليق بمكانة الحرمين الشريفين، ويعكس رسالة الإسلام الوسطية الرحيمة بلغات متعددة.
يحدث الآن ..
معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور #عبدالرحمن_السديس يدشن الخطة التشغيلية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم حج ١٤٤٦ هجرية#رئاسة_الشؤون_الدينية_بالمسجد_الحرام_والمسجد_النبوي pic.twitter.com/OtR2kq1ZFB
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السديس خدمة ضيوف الرحمن أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الخطة التشغيلية لموسم الحج الشؤون الدینیة بالمسجد الحرام والمسجد النبوی الخطة التشغیلیة
إقرأ أيضاً:
في وداع مهيب.. تشييع الشهيد محمد القاسم في الحرم المكي و"الشؤون الدينية" تنعيه
شيّعت جموع غفيرة في مكة المكرمة اليوم الجمعة جثمان الشهيد محمد بن عبدالعزيز القاسم، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالشرائع، حيث ووري الثرى في القبر رقم 61، بالمربع رقم 9، وسط دعوات المودّعين بأن يتغمده الله برحمته، ويجعله من الشهداء في الأرض والسماء، وأن يكون قبره روضة من رياض الجنة.
وشهدت مراسم التشييع حضورًا كثيفًا من المصلين الذين أدّوا صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام، في مشهد مهيب امتزجت فيه الدموع بالدعوات، فيما شارك عدد كبير من محبّيه في دفنه، وتوافد المئات إلى مقبرة الشهداء للمشاركة في لحظة الوداع، وتقديم العزاء والدعاء للفقيد، كما بادرت مجموعات من الشباب بجمع التبرعات للصدقة عنه، سائلين الله أن يجعلها في ميزان حسناته.
أخبار متعلقة عاجل: بريطانيا.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطالب السعودي محمد القاسمترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالميةالأماكن والمواعيد.. أمطار غزيرة على أجزاء من 4 مناطق اليوم الجمعةوتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع نبأ استشهاد محمد القاسم، حيث تصدرت الوسوم المتعلقة باسمه قائمة الترند، وتوالت الدعوات والمواساة من مختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس محبة الناس للفقيد، وتقديرهم لسيرته ومسيرته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في وداع مهيب.. تشييع الشهيد محمد القاسم في الحرم المكيمسيرة طيبةوقدمت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الشهيد، مؤكدةً أن الفقيد كان أحد رواد العمل التطوعي في الحرم المكي، ومن المخلصين في خدمة قاصدي بيت الله الحرام.
وذكرت في بيان رسمي أن محمد القاسم - رحمه الله - ترك أثرًا مباركًا في خدمة المعتمرين والزوّار من خلال مشاركاته الميدانية المتكررة، ومبادرته الدائمة في دعم البرامج التطوعية، مشيدةً بإخلاصه وتفانيه، ومعتبرةً رحيله خسارة لكفاءة بارزة في العمل التطوعي داخل الحرم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في وداع مهيب.. تشييع الشهيد محمد القاسم في الحرم المكي
وكان شقيقه عبدالقادر قد نعى أخاه بكلمات مؤثرة قال فيها: "فروح وريحان وجنة نعيم.. اللهم اجعل قبر أخي محمد القاسم منارًا مستضاء لا يُشكى فيه ظلم ولا ضيق، وبشره بروح وريحان وجنة ونعيم يا رب العالمين"، كما دعت شقيقته مها بنت عبدالعزيز القاسم إلى الدعاء له وزيارته في قبره والدعاء له بأن يكون من الشهداء، مستذكرة خصاله الحميدة، ومكانته في قلوب أهله ومحبّيه.
ويُستقبل العزاء للرجال في مجلس العائلة بحي العوالي في مكة المكرمة من الساعة السادسة مساءً حتى التاسعة مساءً.
الجدير بالذكر أن الشهيد محمد القاسم - رحمه الله - من حفظة كتاب الله، وعُرف بين زملائه وأقرانه بتفانيه في خدمة ضيوف الرحمن، إذ أمضى سنوات طويلة في ساحات الحرم الشريف ضمن فرق العمل التطوعي، مجسّدًا أروع صور العطاء والإخلاص، حتى لقي ربه وهو يحمل في قلبه رسالة النبل والخدمة والإيمان.