حماية الطفل ضمن فعاليات «دوري المكتبات» لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
واصلت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك في إطار البرامج التثقيفية والتوعوية لوزارة الثقافة.
في السياق، وضمن الفعاليات التوعوية المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، استعرض أحمد سلام، المتخصص في علم النفس، أسباب التفكك الأسري، وذلك خلال كلمته بمحاضرة أقيمت صباح أمس الأربعاء بمكتية دار الكت بطنطا، أوضح فيها أن الطلاق، والبطالة، وإدمان المواد المخدرة، تأتي في مقدمة الأسباب، وأضاف بأن الخلافات الأسرية هي المحرك الأول للتفكك الأسري، ودعا الزوجين بطرح الخلافات والمشاكل الأسرية داخل الغرف المغلقة، وبعيدا عن أسماع الأبناء، لافتا إلى ضرورة سعي الزوجين لمشاركة أبنائهما المقترحات الحياتية، وخلق مساحة لهم للتفكير بها وإبداء الرأي.
هذا وواصل فرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، عقد عدد من الفعاليات للاحتفال بعيد العمال، والتي أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، حيث تحدث الشاعر محمد أمين صالح، رئيس نادي أدب بيت ثقافة كفر الزيات، مشيدا بالدور الكبير لعمال مصر عبر التاريخ، وقدم لهم التهنئة، كما وطالبهم بمزيد من الجهد والعمل للارتقاء بعجلة التنمية والبناء.
ضمن "دوري المكتبات"، ناقشت مكتبة كفر حجازي التحولات العالمية وأثرها على الأطفال، وذلك خلال محاضرة بعنوان "حقوق الطفل في عالم متغير"، أوضحت خلالها ريهام عبد الله، أخصائية الصحة النفسية والتربية الخاصة، بأن تعزيز مشاركة الأطفال في القضايا القومية باتت ضرورة، مع التأكيد على نشر التوعية بحقوق الطفل، وتعديل القوانين لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف النفسي والجسدي.
يذكر أن المواقع الثقافية بالغربية قد أقامت عدد من الفعاليات، تناولت خلالها مناقشة بعضا من الموضوعات، من أهمها: مخاطر تعاطي المواد المخدرة، وذلك خلال محاضرة توعوية بمكتبة القرشية، والفساد المالي والإداري، بندوة في قصر ثقافة طنطا، فيما عقد بيت ثقافة السنطة محاضرة للتوعية عن أهمية ترشيد الطاقة، علاوة على ورشة فنية للأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: من الفعالیات
إقرأ أيضاً:
تأهيل المختصين في التعامل مع الأطفال ضحايا الإساءة
"عمان" نظّم المكتب الفني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة برنامجًا تدريبيًا حول المقابلة الجنائية للأطفال، والذي يهدف إلى تأهيل وتمكين المختصين بالتعامل مع الأطفال في القضايا الجنائية، بمشاركة مجموعة من المختصين من وزارة التنمية الاجتماعية والادعاء العام.
ويهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل المختصين بالتعامل مع الأطفال في القضايا الجنائية على إجراء مقابلات فعّالة مع الأطفال الضحايا أو الشهود في قضايا الإساءة، وفق منهجيات علمية وبروتوكولات معتمدة تراعي الفروق العمرية والنفسية للأطفال، بما يقلل من احتمالية استرجاع الطفل لتجربة الإساءة ويجنب تعريضه لصدمة نفسية متكررة.
وقال الدكتور جلال بن يوسف المخيني مدير المكتب الفني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة: يُعد البرنامج محطة محورية في مسار تطوير منظومة حماية الطفل في سلطنة عُمان، ويجسد التزام الجهات الوطنية بتعزيز قدرات المختصين في التعامل مع قضايا الأطفال ضحايا الإساءة أو الشهود في القضايا ذات الطابع الجنائي، بما يسهم في بناء قدرات وطنية مؤهلة في مجال صون حقوق الطفل .
وتناول البرنامج تدريب المختصين على فهم مراحل نمو الطفل والاختلافات التي تؤثر على أسلوب التواصل معه، إلى جانب التوعية بجوانب الذاكرة وقابلية الإيحاء وكيفية طرح الأسئلة بطريقة تراعي الأثر النفسي للطفل. كما تعرف المشاركون على بروتوكولات المقابلة الجنائية، وتقنيات التهيئة النفسية للطفل وتمكينه من حضور جلسات المحكمة، بالإضافة إلى التدريب العملي على إجراء المقابلات باستخدام سيناريوهات محاكاة واقعية. وتطرق البرنامج كذلك إلى منهجيات اكتشاف مختلف أشكال الإساءة، وتقييم وضع الأسرة ووضع خطط دعم مناسبة، فضلاً عن مناقشة أبرز التحديات التي قد تواجه المختصين أثناء إجراء المقابلة وسبل التعامل المهني معها.