راجح داوود: منتجو «الكيت كات» تعجبوا من الموسيقى التصويرية لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تحدث الموسيقار راجح داوود، عن دور الموسيقى التصويرية في الأفلام وكيف تُساهم بشكل كبير في نقل المشاعر والأحاسيس التي يريد المخرج إيصالها للمشاهد، مؤكدًا، أن الموسيقى التصويرية لا تقتصر على إضافة ألحان، بل هي عنصر أساسي يعزز من تجربة الفيلم بأكملها.
وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأفلام تختلف في طريقة التعامل مع الموسيقى حسب نوع الفيلم، فعلى سبيل المثال، في الأفلام الأكشن والكوميدية، تكون الموسيقى بحاجة للتناغم مع الحركة واللقطات السريعة، بينما في الأفلام الدرامية والاجتماعية، يجب أن تعكس الموسيقى عمق الشخصيات والمشاعر.
وأشار إلى أهمية التعاون الوثيق مع المخرج والسيناريست أثناء عملية إعداد الموسيقى التصويرية، حيث أن هؤلاء الأشخاص هم من يمتلكون الرؤية الكاملة للعمل الفني.
وتابع: «الموسيقى في النهاية تهدف إلى دعم المعنى الذي يحاول الفيلم توصيله، سواء كان هذا المعنى يتعلق بحالة المشاهد أو بالرسالة الأساسية للفيلم».
وتطرق داوود إلى تجربته الشهيرة مع فيلم الكيت كات، وقال إن الموسيقى التي وضعها لهذا الفيلم أثارت دهشة المنتجين في البداية، حيث كانوا يتوقعون موسيقى كوميدية تتناسب مع الأجواء الخفيفة للفيلم، إلا أن النتيجة كانت موسيقى تحمل نغمة حزن عميقة.
وأوضح أنه اعتمد على تعبيرات موسيقية تعكس الشخصيات، خاصة الشخصية الرئيسية التي تعاني من العجز ولكنها تتحدى الصعاب.
وأكد أن الموسيقى بهذا الشكل ساعدت في توصيل الرسالة العميقة التي أراد المخرج أن يظهرها للجمهور.
وذكر راجح داوود، أن الموسيقى التصويرية ليست مجرد إضافة إلى الفيلم، بل هي جزء لا يتجزأ من تكوينه، وجزء من العملية الفنية التي تجعل من الفيلم عملًا متكاملًا يتفاعل فيه الصوت والصورة والرسالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقى التصويرية الموسيقى الأفلام الدرامية الموسیقى التصویریة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
صراحة نيوز- اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران في الظروف الحالية، مشددًا على أن “الأجواء المؤاتية غير متوافرة”.
وجدد رجي دعوته لعقد لقاء بين الطرفين في دولة ثالثة محايدة، معربًا عن “الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل واستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأكد الوزير اللبناني على “قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية يتطلب احتكار الدولة وحدها لحق حمل السلاح وامتلاك القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم”. وختم رسالته بالترحيب الدائم بزيارة عراقجي إلى لبنان.