بنكا «الاستثمار وإعادة الإعمار الأوروبيين» يتفقان على تعزيز التعاون وتعميق شراكتهما
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير عن تعميق شراكتهما والتوقيع على اتفاقية الاعتماد المتبادل بشأن الجوانب البيئية والاجتماعية فيما تيسر الاتفاقية تمويل المشاريع المشتركة وإنجازها بسرعة أكبر في بلدان العمليات المشتركة.
وذكر بيان صادر عن بنك الاستثمار الأوروبي أن الاتفاق، الذي تم توقيعه يمثل تغييراً جذرياً في الشراكة بين بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ويرسل إشارة قوية بشأن التصميم على تحسين التعاون بين بنوك التنمية المتعددة الأطراف - من أجل زيادة تأثيرها.
وأوضح أن الاتفاق يتماشى مع توصيات خارطة طريق مجموعة العشرين من أجل بنوك تنمية متعددة الأطراف أفضل وأكبر وأكثر فعالية، والتي تدعو بنوك التنمية المتعددة الأطراف إلى تعزيز التنسيق والتمويل المشترك على المستوى القطري، بما في ذلك من خلال اتفاقيات الاعتماد المتبادل من أجل زيادة كفاءة تمويل التنمية.
وتسمح اتفاقيات الاعتماد المتبادل للمؤسسات بالاعتماد على بعضها البعض في المجالات التي تتشابه فيها معاييرها وطريقة القيام بالأشياء، وتؤكد الاتفاقية مدى توافق السياسات والمعايير البيئية والاجتماعية لبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وتستهدف الاتفاقية تقليل تكاليف المعاملات والأعباء الإدارية وتوحيدها، ما من شأنه تسريع وتبسيط العمليات، كل ذلك مع السماح للأطراف بالاستفادة من دعم المؤسستين وضمان استيفاء المشاريع لأعلى المعايير البيئية والاجتماعية.
اقرأ أيضاًبروتوكول تعاون بين «تكافل وكرامة» وصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية
تراجع سعر الذهب الآن في مصر.. عيار 21 بكام؟
بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الأوروبي مجموعة العشرين بنك الاستثمار الأوروبي بنك الاستثمار بنک الاستثمار الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر وكينيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والتكامل الإقليمي
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالًا هاتفيًا يوم الخميس مع الدكتور موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الكيني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
نقل الوزير عبد العاطي تحيات رئيس الجمهورية للرئيس الكيني "ويليام روتو"، وأشاد بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في أعقاب زيارة الرئيس الكيني إلى مصر في شهر يناير الماضي، مؤكدا التطلع لدفع أطر التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب.
تعاون دبلوماسي–اقتصادي بين الخارجية والاستثمار لدعم الصادرات وجذب الاستثمارات
"الخارجية" تعلن عن فرص عمل للأطباء في الجابون وإريتريا لمدة تصل إلى 4 سنوات
وأكد وزير الخارجية على أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين من خلال تدشين منتدى للأعمال في أقرب فرصة، يسهم فى زيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات، خاصة في ظل الفرص والامكانات الواعدة المتاحة بالبلدين. واشار فى هذا السياق الى التطلع لإستفادة كينيا من آلية تمويل مشروعات دول حوض النيل الجنوبي التي أطلقتها مصر، وذلك لتنفيذ مشروعات في مجال إدارة الموارد المائية والرى والتنمية، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من دور الوكالة المصرية لدعم الصادرات والاستثمار.
كما اكد الوزير عبد العاطى على امكانية الاستفادة من برامج التدريب المختلفة التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام لبناء القدرات، خاصة فى مجال نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وغيرها من المجالات ذات الصلة بتعزيز الأمن والاستقرار.
فى هذا الإطار، تناول الوزير عبد العاطي الدور المهم الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية والتسامح والاعتدال، مؤكدا الاستعداد لتنظيم دورات تدريبية للأئمة فى كينيا فى إطار مكافحة الارهاب والتطرف، فضلاً عن امكانية استفادة الكوادر الدبلوماسية الكينية من الدورات التدريبية التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسي المصرى.
وفيما يتعلق بالأمن المائى، شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، مؤكداً ضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي، ورفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي.
ومن ناحية أخرى، ناقش الوزيران مُستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية لتحقيق المصالح المشتركة.
كما وجه الوزير عبد العاطي الدعوة لنظيره الكيني للمشاركة في النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين المقرر عقده في أكتوبر المقبل باعتباره أحد المحافل الرئيسية التي تتناول موضوعات الرابط بين السلم والأمن والتنمية.