العقوري من إيطاليا: ليبيا تفتح أبوابها للاستثمار الزراعي وتستفيد من الخبرات الدولية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
???? العقوري يزور إيطاليا لتعزيز التعاون الزراعي ويدعو المستثمرين الأجانب للاستفادة من فرص ليبيا
ليبيا – بدأ يوسف العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، زيارة رسمية إلى جمهورية إيطاليا، ضمن مشاركته في فعاليات معرض الزراعة والأغذية Macfrut 2025 المقام بمدينة ريمني، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الزراعي والغذائي.
???? لقاء مع رئيس المعرض وبحث فرص الاستثمار الزراعي ????
التقى العقوري بـ برينزو بيراجيني، رئيس المعرض ورئيس شركة تشيزينا فييرا (Cesena Fiera) المنظمة للفعالية، حيث بحث الجانبان آليات التعاون بين البلدين في الزراعة، الأمن الغذائي، وإنتاج البذور، مؤكدًا على وجود فرص واسعة في ليبيا للمستثمرين الأجانب في هذا القطاع.
???? جولة على أبرز الشركات الزراعية الإيطالية والدولية ????
قام رئيس اللجنة بجولة داخل أروقة المعرض، اطلع خلالها على أحدث ما تقدمه الشركات الإيطالية والعالمية من حلول وتقنيات حديثة في مجالات الزراعة الذكية، سلاسل الإمداد، التكنولوجيا الحيوية، ومعالجة المحاصيل.
???? Macfrut 2025.. منصة أوروبية دولية لتبادل الخبرات الزراعية ????
أشار العقوري إلى أهمية المشاركة في هذا المعرض الذي يُعد من أبرز الفعاليات الزراعية في أوروبا، مشيدًا بدوره في تبادل الخبرات الدولية وفتح آفاق جديدة أمام ليبيا لتحديث قطاعها الزراعي.
???? دعم الاقتصاد البديل وتقدير لدور “سيمباري” في الزراعة الليبية ????
أكد العقوري أن هذه الزيارة تأتي في إطار تشجيع تنويع الاقتصاد الليبي وتقليل الاعتماد على النفط، مشيدًا في ختام زيارته بـ مركز البحر المتوسط لأبحاث الزراعة “سيمباري” على دوره المهم في دعم القطاع الزراعي الليبي وتعزيز التعاون البحثي والتقني مع الشركاء الدوليين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: غزة أرض اليأس وتواجه جوعاً لا مثيل له
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، بأن غزة أصبحت «أرض اليأس». وقالت «الأونروا» في منشور على حسابها الرسمي على منصة «فيس بوك»، إن «هذا جوع لم يسبق له مثيل».
وشددت على ضرورة رفع الحصار وتدفق الإمدادات، داعية إلى إطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وأغلقت عشرات المطابخ الخيرية «التكايا» في قطاع غزة أبوابها أمس، بسبب نقص الإمدادات مما أدى إلى قطع شريان الحياة عن مئات الآلاف من الأشخاص في انتكاسة أخرى للجهود المبذولة لمكافحة الجوع المتزايد في القطاع.
جاءت هذه الخطوة بعد ساعات من إعلان مؤسسة «ورلد سنترال كيتشن» الخيرية نفاد المكونات اللازمة لتوفير الوجبات المجانية التي تشتد الحاجة لها، وأن إسرائيل منعتها من جلب المساعدات.
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، إن معظم تلك المطابخ في القطاع وعددها 170 أغلقت أبوابها بعد نفاد مخزون المواد الغذائية لديها بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة.
وأضاف الشوا أن قرار «ورلد سنترال كيتشن»، وإغلاق المطابخ الخيرية من شأنه أن يتسبب في انخفاض يتراوح بين 400 ألف و500 ألف وجبة مجانية يومياً لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقال: «الكل في غزة جوعان، على العالم أن يتحرك الآن لإنقاذ الناس في غزة».
وأضاف «البقية من المطابخ المجتمعية سوف تغلق أبوابها قريباً أيضاً والناس يخسرون المصدر الوحيد للطعام».
وفي السياق، حذر الدفاع المدني في قطاع غزة أمس، من أنه على وشك التوقف التام عن العمل في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن «75 في المئة من مركباتنا توقفت عن العمل لعدم توفر السولار لتشغيلها».
وأضاف «نعاني عجزاً كبيراً في توفر المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين في غزة».
وأمس الأول، حثّ أكثر من 30 خبيراً مستقلاً يتعاونون مع الأمم المتحدة على تحرك دولي فوراً لمنع القضاء على الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقال الخبراء الذين يعملون بتفويض من مجلس حقوق الإنسان في المنظمة، إنّ «الخيار جلي: إما الوقوف موقف المتفرج ومشاهدة مذبحة الأبرياء أو المشاركة في صياغة حل عادل»، وحثوا العالم على تجنّب «الهاوية الأخلاقية التي ننزلق إليها».