مصرع مزارع سقط في ماكينة الدراس بالسنطة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
لقى مزارع مقيم بمركز السنطة بمحافظة الغربية مصرعه أثناء عمله علي أحد ماكينات الدراس بأرضه الزراعية اليوم . وتم نقل الجثمان الي ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى العام وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة بورد بلاغ من الأهالي بوفاة مزارع أثناء عمله علي أحد ماكينات الدراس بأحد الأراضي الزراعية بالسنطة البلد.
تنتقلت الأجهزة الأمنية ورجال المباحث الجنائية تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية وسيارة إسعاف مجهزة إلى مكان الحادث وتبين من التحريات الأولية أن الجثة لشخص يدعي إبراهيم. ع.ا مقيم بالسنطة البلد.
شهود العيان
وبسؤال شهود العيان تبين أن سبب الوفاة أن ماكينة الدراس سحبت المجني عليه أثناء العمل عليها وتم نقل الجثمان إلى مستشفي السنطة العام تحت تصرف النيابة العامة لحين الانتهاء من اجراءات وتصاريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذويه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة مصرع مزارع ماكينة السنطة أمن الغربية
إقرأ أيضاً:
«تعقيم شمسي» لرفع كفاءة التربة في مزارع الظفرة
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةيستعد أصحاب المزارع في منطقة الظفرة للموسم الزراعي الجديد بالتعقيم الشمسي والحراري لرفع كفاءة التربة، وما تنتجه من محصول بجودة عالية من خلال استغلال درجات الحرارة المرتفعة، ما يساعد التربة على استقبال أكبر كمية من أشعة الشمس، للقضاء على أي ملوثات وآفات باستخدام طرق آمنة للإنسان والبيئة الزراعية، وتساعد على تحسين خواص التربة، ومقاومة الأعشاب الضارة، والقضاء على بذور الأعشاب، وتسهم كذلك في تحسين جودة المنتج، إلى جانب زيادة معدل نمو النبات.
ويحرص أصحاب المزارع على استغلال فترة الصيف لإجراء التعقيم الشمسي الذي يساعد على التخلص من الآفات والمسببات المرضية في الحقول المكشوفة والبيوت المحمية على حد سواء.
وقال صالح محمد يعروف المنصوري، مالك مزرعة، إن فصل الصيف فرصة مثالية لأصحاب المزارع للقيام بعملية التعقيم الشمسي والحراري لضمان سلامة التربة والقضاء على مسببات الأمراض التي تصيبها خلال الموسم الزراعي مثل «النيماتودا» وغيرها من الآفات الأخرى، وخاصة أن المناخ الحار في دولة الإمارات العربية المتحدة يعد ميزة نسبية يجب الاستفادة منها في عملية التعقيم الشمسي للتربة باعتبارها من أهم طرق المكافحة الطبيعية للآفات وأمراض النبات، والبديل الطبيعي للغازات الكيماوية.
وتقوم عملية التعقيم الشمسي على رفع درجة حرارة التربة بوساطة أشعة الشمس من خلال تغطيتها بالبلاستيك الشفاف لمدة 4 إلى 6 أسابيع خلال فصل الصيف مما يساعد على قتل معظم المسببات المرضية، وإضعاف الجزء المتبقي منها لتقليل الضرر على النبات، حيث قد تصل درجة حرارة التربة بعد تغطيتها إلى 60 درجة مئوية.
وبين المنصوري أن التعقيم الحراري يعتبر من أفضل وسائل التعقيم أيضاً وذلك من خلال استخدام غطاء أسود اللون يسهم في رفع حرارة التربة في البيوت المحمية بالاستفادة من حرارة الطقس، وهو ما يسهم في القضاء على الآفات والأمراض التي تصيب التربة.
وبدوره، أشار سهيل المزروعي، مالك مزرعة، إلى أن عمليات التعقيم للتربة تتم من خلال عدة مراحل، سواء من خلال حرث التربة وتركها للشمس للقضاء على الأضرار والآفات التي قد تصيب الأرض خلال الموسم الزراعي السابق، وأكد أنه يحرص على ذلك لضمان سلامة الموسم الزراعي الجديد.
ويحرص أصحاب المزارع على إجراء التعقيم بالطرق الصحيحة للاستفادة من حرارة الشمس خلال فترة التعقيم للتربة، وتنظيفها من مسببات الأمراض والآفات.
ويعد التعقيم الشمسي بمثابة طريقة طبيعية غير كيميائية وصديقة للبيئة لمكافحة الآفات الزراعية باستخدام الطاقة الشمسية لزيادة درجة حرارة التربة إلى المستويات التي يتم فيها تجنب أو تحييد العديد من مسببات الأمراض التي تنقلها التربة.