تطورات ميدانية في رفح.. مروحيات إسرائيلية لإجلاء جنود وسط اشتباكات عنيفة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن سلاح الجو الإسرائيلي دفع بمروحيات لإجلاء جنود جرحى من جنوب قطاع غزة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى برازيلاي بمدينة عسقلان.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن قوات الجيش تواجه صعوبات في إخلاء الجنود القتلى والمصابين من موقع الحادث الأمني في رفح الفلسطينية بسبب شدة المعارك، مشيرة إلى أن 4 مروحيات وصلت إلى الموقع وسط اشتباكات عنيفة، بينما تجري أخرى عمليات تمشيط لتأمين الإخلاء.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود وآليات الاحتلال في حي الجنينة شرق مدينة رفح الفلسطينية.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، أسفرت إحدى الهجمات عن مقتل جندي وإصابة 5 آخرين بانفجار استهدفهم في رفح الفلسطينية، بينما أورد الإعلام الفلسطيني أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا مكثفًا استهدف المناطق الشرقية لمدينة رفح.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 5 آخرين في انفجار بـ رفح الفلسطينية
«تفتيش وشركات أمريكية خاصة».. إسرائيل تكشف عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات في رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة الإعلام الإسرائيلي القسام عسقلان جنوب غزة قتلى الجيش الإسرائيلي قصف مدفعي الإعلام الفلسطيني سلاح الجو الإسرائيلي جنود إسرائيليون المسافة صفر اشتباكات رفح مروحيات إجلاء انفجار رفح الحدث الأمني عملية الإخلاء رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات في جنوب لبنان الخميس، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بدون أن تفيد بوقوع ضحايا.
وأشارت الوكالة إلى "سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف محيط النبطية"، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الغارات استهدفت خصوصا مناطق حرجية وجبلية بعيدة عن المراكز السكنية.
و"أحدث دوي الصواريخ الملقاة انفجارات هائلة ترددت أصداؤها في معظم مناطق النبطية والجنوب"، حسب الوكالة.
وزادت بأن الانفجارات "أثارت أجواء من الرعب والهلع لدى المواطنين الذين هرع معظمهم إلى المدارس لإجلاء أولادهم الطلاب".
كما "تسببت حال الهلع بازدحام سير في الطرقات، وكانت تعبر عشرات سيارات الإسعاف باتجاه محيط المناطق المستهدفة، فيما أقفلت معظم الدوائر الرسمية أبوابها".
صباح الأربعاء الماضي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اغتيال أحد قادتها في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن القيادي خالد أحمد الأحمد، المعروف بـ"فاروق"، استُهدف بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء مروره على طريق المية ومية في منطقة الفيلات، الواقعة بين مخيمي عين الحلوة والمية ومية، مما أدى إلى مقتله واحتراق مركبته بالكامل.
ووصف شهود عيان الحادثة بالانفجار الضخم الذي هز المنطقة، وأسفر عن إصابة مدنيين بجروح، فيما سارعت "حماس" إلى تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، مؤكدة أن استهداف قياداتها خارج الأراضي الفلسطينية "لن يمر دون رد"، وأن المقاومة "ستواصل معركتها على كل الجبهات دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
ويُعد هذا الاغتيال الثالث من نوعه في مدينة صيدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. فقد سبق أن استهدف الاحتلال في المكان ذاته العميد خليل المقدح، شقيق القيادي الفلسطيني منير المقدح، في آب/أغسطس 2024، كما اغتالت القياديين محمد شاهين في شباط/فبراير الماضي٬ وحسن فرحات الذي قُتل داخل شقته برفقة ولده وابنته في نيسان/أبريل الماضي.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها "حصر السلاح بيد الدولة"، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله.
ونصّ اتفاق وقف النار الذي أبرم بوساطة أمريكية وفرنسية، على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع الاحتلال.
كذلط، نصّ على انسحاب قوات الاحتلال من مناطق توغلت فيها في جنوب لبنان خلال الحرب. وقد انسحبت القوات الإسرائيلية منها، باستثناء خمسة مرتفعات تتيح لها الإشراف على جانبي الحدود.