نفت وزارة الخارجية اي صفة رسمية للسيد عبد الرحمن أحمد خالد شرفي، سفير السودان السابق لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تخوله لإصدار بيانات رسمية او علاقة بسفارة السودان بابوظبي منذ احالته للمعاش الاجباري في اكتوبر 2024.وقالت الخارجية في بيان توضيحي لها اليوم أن ما تداولته بعض المواقع الإخبارية بشأن ما زُعم أنه (بيان رسمي) صادر عن السيد عبد الرحمن أحمد خالد شرفي، سفير السودان السابق لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبغضّ النظر عن صحة نسبة البيان إليه من عدمها، فإن وزارة الخارجية تود أن توضح أن المذكور لا يحمل أي صفة رسمية تخوله إصدار بيانات باسم الدولة، كما أن علاقته بالسفارة السودانية في أبوظبي قد انتهت منذ أكتوبر 2024، حيث أُحيل إلى التقاعد الإجباري في ذلك التاريخ.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسؤول كبير سابق في الموساد يحذر: تنتظر “إسرائيل” أيام صعبة قادمة 

#سواليف

حذر الرئيس السابق لقسم #الاستخبارات في #الموساد_الإسرائيلي والرئيس السابق للشؤون السياسية والأمنية في وزارة #جيش_الاحتلال، زوهار بالتي، من أن هناك أيام قادمة صعبة بالنسبة للاحتلال جراء #الهجمات_الإسرائيلية على #إيران.

ووفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية؛ قال زوهار بالتي إن #الهجوم على #إيران لا يأتي فقط كرد فعل على برنامجها النووي، بل يرتبط أيضا بتداعيات هجوم 7 أكتوبر وعملية #طوفان_الأقصى، قائلا: “كان يوم 7 أكتوبر بمثابة زلزال. وكانت له ارتدادات في لبنان وسوريا، والآن بقيت حلقة واحدة يجب التعامل معها – إيران”.

وشدد على أنه حتى وإن تم تجاوز مسألة البرنامج النووي مؤقتا، فإن للعملية الإسرائيلية في إيران أهمية كبيرة، موضحا: “هذه عملية مهمة لأنها تغير الصورة الإقليمية بالكامل. في نهاية المطاف، إيران هي رأس الأخطبوط، وليس من المنطقي أن نفكك وكلاءها ونترك المصدر دون مساس”، وفق وصفه.

مقالات ذات صلة مسؤول إيراني يهدد بقصف مفاعل ديمونة واستهداف القواعد الأميركية 2025/06/22

وحذّر من الإفراط في الثقة أو النشوة: “لا يهم مدى روعة العملية من حيث الشكل، ما يهم هو النتيجة: هل سيدرك العدو أنه يجب أن يتراجع؟ ستكون هناك ضربات أخرى، وأيام صعبة قادمة”.

كما تحفظ بالتي من التشبيهات بلعبة الشطرنج قائلا: “يقول البعض إننا وضعناهم في موقف كش ملك، لكن يجب أن نتذكر أن الإيرانيين هم من اخترعوا الشطرنج. إنهم دولة عدّائي ماراثون. يبنون برنامجهم النووي منذ أربعين سنة. إنهم جادون للغاية”.

وأشار إلى أن الصورة الاستخبارية الكاملة لم تتضح بعد: “حاليا، المشهد الاستخباراتي يتغير أمام أعيننا. لا نعرف بعد ما الذي جرى في مواقع نطنز وفوردو، وما مصير مراكز المعرفة، وأين يوجد اليورانيوم المخصب. علينا انتظار نتائج تقييم الأضرار بعد الضربة”.

وأكد أن هناك سؤالين استراتيجيين رئيسيين في الوقت الحالي، أولهما: “ما الذي ستفعله القيادة الإيرانية، هل سيدخل الإيرانيون في مسار حوار مع الأمريكيين للتوصل إلى وقف إطلاق نار، أم سيواصل المرشد الأعلى الطريق والقتال”.

وشدد على أنه لا توجد لدى الاستخبارات الإسرائيلية قدرة حقيقية على التنبؤ بما ستفعله إيران: “هناك الكثير من التمني يجب الحذر منه، خاصة وأن الولايات المتحدة ليست منخرطة بشكل مباشر”.

مقالات مشابهة

  • السوداني:استمرار الحرب على إيران ليس في صالح “أمن المنطقة”
  • خلال اتصال هاتفي بأمير قطر.. الرئيس الأمريكي يؤكد إدانة بلادة الشديدة للهجوم الإيراني على “العديد”
  • مرسوم رئاسي يرخّص لاكتتاب الجزائر في بنك “البريكس”
  • كامل إدريس يودع رسائل عاجلة في بريد “الأمم المتحدة”
  • يوم الخميس المقبل عطلة رسمية في العراق بمناسة “اللطم والتطبير الحسيني”
  • مشاورات “أممية” مغلقة حول الوضع في السودان.. ما هي أبرز الملفات؟
  • تنسيقية القوى الوطنية: تحالف “صمود” يناهض رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي
  • اجتماع “بورتسودان” ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة
  • مسؤول كبير سابق في الموساد يحذر: تنتظر “إسرائيل” أيام صعبة قادمة 
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف