خارجية إيران تدعو الهند وباكستان إلى التحلي بضبط النفس
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجى، لدى وصوله إلى العاصمة الهندية نيودلهى، كلا من الهند وباكستان إلى التحلي بضبط النفس والعمل على منع تصاعد التوتر في المنطقة.
وقال عراقجي في تصريح صحفي فور وصوله مساء الأربعاء 7 مايو إلى نيودلهي، على رأس وفد دبلوماسي رفيع، إن زيارته كانت مبرمجة منذ فترة، وتهدف بالدرجة الأولى إلى عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران والهند.
وأشار إلى أن الوفد الإيراني يضم عددا من المسؤولين من وزارات اقتصادية، حيث ستُبحث أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين، نظراً لما يمثله من أهمية خاصة.
وأكد أن بلاده تجري بشكل دائم مشاورات سياسية مع الجانب الهندي حول القضايا الإقليمية والدولية المهمة، موضحا أن الظروف الحالية تفرض ضرورة تعميق هذه المشاورات وتوسيع أبعادها.
وأضاف عراقجي أنه من المقرر أن يلتقي نظيره الهندي لبحث التطورات في المنطقة.
وشدد على أن إيران تدعو إلى خفض التوتر، وتُعرب عن أملها في أن يسهم ضبط النفس من جانب الطرفين في منع تفاقم الأوضاع، مؤكداً حاجة المنطقة إلى الهدوء.
اقرأ أيضاًالبرلمان الإيرانى يمنح الثقة لـ حكومة الرئيس الجديد.. «عراقجى» للخارجية و«إسماعيل» للاستخبارات
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني الأوضاع الإقليمية المتأزمة جراء الحرب في غزة
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف نزيف الدم والتصدي للأزمة الإنسانية بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند باكستان نيودلهى وزير الخارجية الإيرانى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتصل هاتفيًا بوزيرا خارجية السعودية والبحرين
جرى اتصالان هاتفيان بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت الموافق 22 يونيو، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
جاء الاتصالان في إطار التشاور والتنسيق بشأن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي.
وتم التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري ووقف إطلاق النار، وتغليب الحلول السياسية والدبلوماسية كسبيل وحيد للخروج من الأزمة الراهنة والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على تجنب انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر، كما تم التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.