أشاد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير وتأهيل البنية التحتية الرياضية على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن توفير الخدمات الرياضية لجميع المواطنين، سواء في المدن الجديدة أو في المحافظات المختلفة، يمثل إحدى الركائز الأساسية نحو بناء الإنسان وتعزيز الوعي والانتماء.
نقلة نوعية في مفهوم الحياة الكريمة
وأوضح في تصريحات صحفية له اليوم، أن الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية والخدمات الرياضية في المدن الجديدة، لاسيما في العاصمة الإدارية، يُعد نقلة نوعية في مفهوم الحياة الكريمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن توفير هذه الخدمات ليس ترفًا، بل حق أساسي يُسهم في بناء الإنسان وصحته النفسية والجسدية، وفقًا لرؤية “مصر 2030”.

تفاصيل مشاركة مصر في احتفالية الأردن بـ عيد العمال

اجتماع بين سلامة الغذاء واللجنة الوطنية للمستهلك بجنوب إفريقيا
وأكد "أمان" أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تحديث البنية التحتية الرياضية في جميع المحافظات، سواء من خلال إنشاء أندية رياضية متكاملة الخدمات، مشيرا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق العدالة الجغرافية وتعميم فوائد التنمية على جميع المواطنين، خاصة الشباب.
دعم الأنشطة الرياضية
وأكد على أهمية التوسع في إنشاء المزيد من المنشآت الرياضية في مختلف المحافظات، بما يضمن العدالة في توزيع الخدمات، ويمنح أبناء الريف والصعيد والمناطق النائية فرصًا متساوية في ممارسة الرياضة واكتشاف المواهب.

طباعة شارك المؤتمر العاصمه الإدارية حزب المؤتمر
الشباب والرياضة وزارة الشباب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
المؤتمر
حزب المؤتمر
الشباب والرياضة
وزارة الشباب
التحتیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
قيادي في انتقالي أبين يقدم استقالته من المجلس تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية
الجديد برس| خاص| في تطور يعكس حجم التصدّع داخل صفوف
المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، أعلن وهيب الدابية، رئيس دائرة الشباب والطلاب في القيادة المحلية للمجلس بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، استقالته من عضوية المجلس، مؤكداً أن قراره نابع من قناعة شخصية بـ”عدم جدوى الاستمرار في العمل السياسي تحت مظلة الانتقالي”. وقال الدابية في تصريح صادم: “بعد تسع سنوات من تأسيس المجلس لم تتحقق تطلعات الجنوبيين… نكذب على أنفسنا باسم الجنوب”، في إشارة مباشرة إلى فشل المجلس في تحقيق أهدافه المعلنة، وتآكل ثقة القاعدة الشعبية في مشروعه. وتأتي هذه الاستقالة في ظل تصاعد الانتقادات ضد أداء المجلس الانتقالي، وسط اتهامات متكررة له بالعجز عن تقديم نموذج سياسي فاعل، وفشله في إدارة المحافظات الجنوبية
التي تشهد انهيارًا اقتصاديًا وخدماتيًا غير مسبوق. ويواجه المجلس، المدعوم من دولة الإمارات، غضبًا شعبيًا متزايدًا في عدن وسائر المحافظات الجنوبية نتيجة تفاقم الأزمات المعيشية، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع الأسعار، وسط انهيار العملة المحلية، وهي ظروف حمّل فيها كثير من المواطنين المجلس مسؤولية مباشرة. ويُنظر إلى استقالة الدابية كجزء من موجة تململ متسارعة داخل صفوف الانتقالي، حيث بدأت أصوات من داخله تعلن مواقف مناهضة للسياسات التي أوصلت الجنوب إلى ما وصفه البعض بـ”الانهيار الكارثي”. ويرى مراقبون أن مثل هذه التحولات قد تفتح الباب أمام مراجعة داخلية واسعة في بنية المجلس الانتقالي، أو تسريع وتيرة التصدّع والانقسامات، في وقت يزداد فيه المشهد الاقتصادي والسياسي أكثر تعقيداً.