مصر للطيران يناقش مع إيركاب العالمية تحديث الأسطول الجوي لطائرات الناقل الوطني
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
وصل إلى مصر، الرئيس التنفيذي لشركة AerCap أكبر شركة تأجير طائرات في العالم أنجوس كيلي للقاء الطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة مصر للطيران للتباحث فيما يمكن أن تقدمه شركة أير كاب لدعم استراتيجية الناقل الوطنى المصري لتحديث وتطوير الأسطول الجوى بأحدث الطرازات، وتعزيز قدرته التنافسية على المستويين الإقليمى والعالمى من خلال مشاريع جديدة خلال الفترة القادمة.
ومن المنتظر أن يسهم اللقاء في تعزيز علاقات الشركتين ودفعها لمستوي أبعد حيث تتمتع أير كاب ومصر للطيران بعلاقة شراكة قوية منذ سنوات، حيث قامت أير كاب بتمويل تأجير 28 طائرة في أسطول مصر للطيران من طرازات بوينج B777-300ER وأيرباص A320/21neo بالإضافة إلى طائرات بوينج B787-9.
وتعد شركة أير كاب أكبر شركة تأجير طائرات فى العالم، حيث يبلغ عدد أسطول طائراتها 1,703 طائرة تجارية من الفئات والطرازات المختلفة وأكثر من 1,000 محرك وتبلغ قيمة أصولها حوالى 73 مليار دولار ، كما تعد الممول الرئيسي لتأجير الطائرات لأكبر شركات الطيران في العالم مثل لوفتهانزا والخطوط البريطانية وأير فرانس وكاثي باسيفيك ودلتا أيرلاينز ويونايتد أيرلاينز والخطوط اليابانية إضافة لكبري شركات الطيران في الخليج والشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان التطورات المتسارعة التى تشهدها صناعة النقل الجوي علي الساحة العالمية وكذلك الطلب المتزايد على شراء وتأجير الطائرات لاسيما فى ظل الحركة المتنامية للسياحة والسفر وكذلك التحديات العالمية التي تواجه هذا القطاع، ومنها تأخر العديد من شركات الطيران العالمية فى استلام الطائرات نتيجة الطلب المتزايد على الشراء، مما يمثل ذلك ضغوطا كبيرة على شركات الطيران ويأثر على خطط النمو حيث يُعد تأجير الطائرات إحدى النماذج التشغيلية المثالية للعديد من شركات الطيران العالمية التى تهدف إلى تحقيق التوازن بين المرونة المالية والتوسع فى أسطولها الجوي.
كما تم استعراض الفرص المستقبلية خلال الفترة المقبلة لدراستها بما يتوافق مع خطة الناقل الوطني "مصر للطيران" لتطوير وتحديث أسطولها، ودعمه بأحدث الطرازات العالمية، وبما يلبي متطلبات التشغيل ويساعدها على التوسع فى شبكة خطوطها الجوية وزيادة عدد الترددات على الوجهات التى تطير إليها.
وفي هذا السياق، أثنى الطيار أحمد عادل، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران علي العلاقات الثنائية القوية التي تربط الجانبين، حيث تعد شركة أير كاب شريكًا استراتيجيًا فى خطة تطوير أسطول مصر للطيران وتساهم بشكل فعال فى تحقيق رؤية الشركة لتعزيز مسيرة النمو، موضحًا أن ما يقرب من 40% من أسطول الشركة الوطنية يعمل بنظام التأجير التشغيلى بالتعاون مع أيركاب،.
وأضاف عادل أن هذه الشراكة تتماشى مع توجهات مصر للطيران نحو دعم أسطولها الجوي بأحدث الطرازات العالمية المزودة بالتقنيات التكنولوجية الحديثة والتى تتميز باستهلاك منخفض للوقود مواكبةً للتوجه العالمي نحو الاستدامة البيئية وخفض البصمة الكربونية وبما يسهم فى تلبية احتياجات عملائنا حول العالم وتقديم تجربة سفر أكثر راحة ورفاهية.
ومن جانبه، قدم أنجوس كيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أير كاب التهنئة للطيار أحمد عادل بمناسبة احتفال مصر للطيران بالعيد السنوي ومرور 93 عام على إنشاء الشركة الوطنية، معبرًا عن اعتزازه لتوطيد علاقات التعاون مع مصر للطيران والوصول إلى مستويات جديدة من الشراكة مؤكدًا أن مصر للطيران تعد من أهم عملاء الشركة في أفريقيا والشرق الأوسط، وأكد كيلي حرصه على تقديم كافة التسهيلات لدعم أسطول مصر للطيران الناقل الوطني المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران شركات الطيران شرکات الطیران مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.
والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".
وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.
وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".
وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.
Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s
— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025
وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.
إعلانكما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".
وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.
وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".
وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".
وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.