أكدت روسيا والصين، اليوم الخميس، التزامهما بالعمل من أجل التوصل إلى تسوية شاملة في سوريا، على أساس الحوار الوطني واحترام السيادة، داعيتان إلى استقرار الوضع في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان مشترك لروسيا والصين، بشأن مواصلة تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي في العصر الجديد، أوردته وكالة سبوتنيك الروسية: يلتزم الطرفان بتسوية شاملة في سوريا، تقوم على حوار وطني واسع مع احترام سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.

وتؤمن روسيا والصين، بضرورة معارضة سوريا بحزم لأي شكل من أشكال القوى الإرهابية والمتطرفة.

وأضاف: "تدعو روسيا والصين، إلى استقرار الوضع في الشرق الأوسط، وتؤيدان حل المشكلات الحادة عبر التدابير السياسية والدبلوماسية".

وأوضح البيان: يؤكد الطرفان على أنه لا بديل عن تسوية شاملة وعادلة وطويلة الأمد للقضية الفلسطينية على أسس قانونية دولية معروفة ومعترف بها، في إطار حل الدولتين الذي ينص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.

وأردف البيان الروسي الصيني المشترك: الطرفان يؤكدان التزامهما بالحفاظ على الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة في تنسيق مصالح الدول الأعضاء وتطوير استجابات جماعية للتحديات الحديثة.

وتابع البيان: الطرفان يدعوان إلى التقدم الشامل لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية بوسائل سياسية ودبلوماسية فقط، كما يحثان الدول المعنية على التوقف عن سياسة التدابير القسرية الأحادية والضغط العسكري على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وكذلك عن سياسة التسلح العسكري لمنطقة شمال شرق آسيا واستفزاز المواجهة فيها، واتخاذ خطوات عملية لتخفيف التوترات وإزالة تهديد الحوادث المسلحة والصراعات العسكرية الكبرى في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف البيان: الطرفان يعارضان محاولات الدول الفردية استخدام الفضاء الخارجي لأغراض المواجهة المسلحة، وسيعارضان السياسات والأنشطة الأمنية الرامية إلى تحقيق التفوق العسكري والاعتراف الرسمي بالفضاء الخارجي واستخدامه باعتباره مساحة قتالية.

وأردف البيان المشترك: تعتبر روسيا والصين، أن إنشاء تكتلات عسكرية ذات توجهات معادية لروسيا والصين، تحمل طابعًا نوويًا، ونشر الأسلحة النووية في المنطقة (آسيا والمحيط الهادئ) تحت ستار الردع الموسع، بالإضافة إلى نشر عناصر من منظومة الدفاع الصاروخي العالمية وصواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى، التي تهدد الاستقرار الاستراتيجي، هو أمر غير مقبول.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الشرق الأوسط الصين روسیا والصین

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتصدر قائمة فوربس لأقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة لعام 2025

الإمارات تتصدر قائمة فوربس لأقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة لعام 2025
دبي (الاتحاد)
 تصدرت دولة الإمارات قائمة فوربس الشرق الأوسط، لأقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة خلال العام 2025، وذلك بوجود 15 شخصية قيادية إماراتية ضمن القائمة التي تصدرها للعام الرابع على التوالي سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، كما هيمنت الإمارات على التصنيف بـ49 قائداً مقيماً فيها.

أخبار ذات صلة 1.3 مليار جنيه أرباح بلتون القابضة خلال النصف الأول من 2025 مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!

وقالت فوربس الشرق الأوسط إن الكشف عن القائمة يأتي في وقت يشهد فيه قطاع السياحة والسفر في الشرق الأوسط ترسيخ مكانته بين الوجهات العالمية الأكثر ديناميكية، مدفوعاً باستثمارات قياسية ورؤى حكومية طموحة. وفي هذا الإطار، جاءت قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة لعام 2025 لتجسّد هذا الزخم، مسلّطة الضوء على 101 شخصية قيادية تدير أبرز المشاريع في مجالات الضيافة، والوجهات السياحية، وسلاسل الفنادق، والمطارات، وشركات الطيران، وخدمات السفر، والمبادرات السياحية المبتكرة. وأعدّت فوربس الشرق الأوسط التصنيف، بعد تقييم قادة القطاعين العام والخاص استناداً إلى حجم أعمال شركاتهم، بما يشمل الإيرادات، وقيم الأصول، وعدد الفنادق والغرف، وأعداد الزوار. كما اعتمد التقييم على مدى خبراتهم المهنية، وإنجازاتهم، وتأثيرهم العام على المشهد السياحي في المنطقة. ويشمل التصنيف القادة المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتصدر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، التصنيف للعام الرابع على التوالي. وارتفعت إيرادات المجموعة 6% خلال العام المالي 2024/ 2025، لتبلغ 39.6 مليار دولار، بينما بلغت قيمة أصولها 49.7 مليار دولار. وحلّ في المركز الثاني فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، يليه في المركز الثالث بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية. ويمثل القادة المُصنفون ضمن قائمة العام 10 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تتصدر الإمارات التصنيف ب49 قائدًا مقيمًا على أرضها، تليها السعودية بـ24، ثم مصر بـ7، وسلطنة عُمان بـ5. كذلك ظهرت الأردن والمغرب عبر 4 مشاركات لكل منهما، ثم قطر والبحرين بـ3 مشاركات لكل منهما، والكويت وتونس بمشاركة واحدة فقط لكل منهما، عبر الخطوط الجوية الكويتية، والديوان الوطني التونسي للسياحة. أما على صعيد الجنسيات، فيبرز 15 إماراتياً، و14 سعودياً، و9 بريطانيين، لتشكّل 3 جنسيات النسبة الأكبر من القائمة. فيما يسهم قادة السياحة في مختلف أنحاء المنطقة، في تدشين مرحلة جديدة من الإنجازات التاريخية. ففي يونيو 2025، قاد بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، الشركة نحو إنجاز غير مسبوق، بطرح عام أولي في السوق الرئيسية لتداول السعودية، بلغت قيمته 1.1 مليار دولار، لتصبح بذلك أول شركة طيران مدرجة في تداول السعودية. وفي أبريل 2024، أطلق فرناندو إروا، الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة للترفيه «ريال مدريد ورلد» وهو أول منتزه ترفيهي في العالم باسم نادي ريال مدريد. أما في مايو 2025، فكشف محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال، عن تطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس بأبوظبي، ليعد الأول من نوعه في المنطقة والسابع عالمياً. وفي المغرب، أشرفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على إنشاء أول بنك للمشاريع السياحية في المغرب يضم أكثر من 200 مشروع جاهز للاستثمار.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان.. الوسيط الأمين في نزاعات الشرق الأوسط
  • وفق تصنيف فوربس لقادة السياحة والسفر.. 3 شخصيات من قطر ضمن الأقوى بالشرق الأوسط
  • حسام الشاعر ضمن قائمة فوربس 2025 لأقوى قادة السياحة في الشرق الأوسط
  • القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
  • 2.4 مليار دولار عائدات 14 اكتتاباً عاماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثاني من عام 2025
  • الإمارات تتصدر قائمة فوربس لأقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة لعام 2025
  • تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
  • سباق نووي محتدم.. روسيا في الصدارة وأمريكا تقترب والصين توسع قوتها
  • من سايكس-بيكو إلى ترامب-نتنياهو: تقسيم المقسّم في مشروع الشرق الأوسط الجديد
  • تروكولر تتجاوز 100 مليون مستخدم نشط شهريا في الشرق الأوسط وأفريقيا