هجوم موجات شمسية فى هذا التوقيت .. اعرف الموعد وطرق الحماية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أثار تحذير دكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، من التعرض لموجات الشمس العمودية حالة كبيرة من القلق بين رواد السوشيال ميديا.
وجاء فى تحذير دكتور فهيم أن بداية شهر بشنس ستكون غدا، وهو الشهر التاسع من التقويم المصري القبطي حيث يبدأ من 9 مايو إلى 7 يونيو وخلال هذه الفترة ستزيد خطورة التعرض للشمس المباشرة بسبب تعامدها على مدار السرطان.
وستنتشر موجات الاشعة الشمسية قصيرة الموجة التى تصنف أنها "الأخطر" حيث تكون أشعة الشمس عمودية وقوية وتتركز على مساحة أقل مما يزيد من حالات الاجهاد الحراري وضربات الشمس خاصة عند التعرض المباشر لها.
وتعد ضربات الشمس وحالات الاجهاد الحراري من المشاكل الصحية الخطيرة التى يمكن أن تهدد حياة الأشخاص.
ووفقا لما جاء فى موقع nhs نعرض لكم طرق الوقاية من الإجهاد الحراري وضربة الشمس.
الوقاية من الإجهاد الحراري وضربة الشمس
هناك خطر كبير للإصابة بالإجهاد الحراري أو ضربة الشمس أثناء الطقس الحار أو ممارسة التمارين الرياضية وللمساعدة في منع الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس:
اشرب المزيد من المشروبات الباردة، خاصة إذا كنت نشيطًا أو تمارس الرياضة.
ارتداء ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة.
تجنب الشمس بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً.
تجنب الإفراط في تناول الكحول.
تجنب التمارين الرياضية الشديدة.
إذا كنت بالداخل في يوم شديد الحرارة، أغلق الستائر والنوافذ إذا كان الجو بالخارج أكثر حرارة من داخل منزلك وأطفئ الأجهزة الكهربائية والأضواء التي تسخن.
سيساعدك هذا أيضًا على منع الجفاف ويساعد جسمك على البقاء باردًا.
الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية طويلة الأمد (مثل مرض السكري أو مشاكل القلب) هم أكثر عرضة لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشمس موجات الشمس ضربة الشمس الإجهاد الحراری ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
استهداف بورتسودان.. خبير عسكري يشرح دلالة التوقيت وتأثيره على أمن مصر
تعرضت مدينة بورتسودان لهجمات بطائرات مسيرة استهدفت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المطار والميناء البحري ومستودعات الوقود، في تطور لافت بالسودان الذي يشهد تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر منذ عامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتسببت هذه الهجمات في اندلاع حرائق واسعة النطاق، وتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيف، وانقطاع كامل للتيار الكهربائي في المدينة الواقعة بشرق السودان.
ومع تعقد المشهد السوداني، بات السؤال حول دلالة توقيت الضربات الأخيرة لقوات الدعم السريع وما إن كان المشهد يتطور للأسوأ.
رسائل الدعم السريع
من جانبه قال اللواء الطيار الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، إن “قصف البنية التحتية المدنية واستهداف المدنيين يدفع بالسودان إلى الأسوأ”، مؤكدا أن “قوات الدعم السريع تريد أن ترسل رسالة بهذه الاستهدافات مفادها أنها لا تزال قادرة ومؤثرة على الأرض في السودان، خصوصا بعد تقدم الجيش في الفترة الأخيرة وسيطرته على العاصمة الخرطوم”.
ويرجح الخبير العسكري أن “الضربات الأخيرة لقوات الدعم السريع على بورتسودان جاءت بسبب عدم قدرتها على استهداف قوات الجيش السوداني على الأرض، ما دفعها للجوء لاستهداف وتدمير أهداف مدنية”.
تصعيد خطير باستخدام المسيرات
ولفت الخبير العسكري إلى أن “الاقتتال في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع على مدار عامين دمر البنية الأساسية في السودان بشكل كبير، من دون أن يتمكن طرف منهما على حسم المعارك لصالحه، ما أدى إلى تعقد المشهد والخاسر فيه هو الشعب السوداني”.
وحول القدرات العسكرية لقوات الدعم السريع، قال اللواء هشام الحلبي إن “استخدام المسيرات في القصف والاستهداف يعد تصعيدا خطيرا من قبل الدعم السريع ومؤشرا على مدى الدعم العسكري الخارجي الذي تحظى به والذي ساعدها ليس فقط بالسلاح ولكن أيضا بالإعاشة والتدريب لتتصاعد المعارك ويصل إلى هذا المشهد المتأزم”.
تأثيرات على الأمن القومي المصري
وعن خطورة مجريات الوضع السوداني على الدولة المصرية، أكد الخبير العسكري أن “السودان بالكامل يقع في نطاق الأمن القومي المصري بشكل مباشر بصفته دولة جوار”، مؤكدا على “تأثيرات الحرب الدائرة في السودان بشكل مباشر على الاقتصاد والأمن المصريين، مع نزوح أعداد كبيرة من السودانيين على مصر، كما أشار إلى أن الأزمة في السودان تعد الأسوأ إنسانيا بحسب ما وصف الأمم المتحدة”.
وأكد الخبير العسكري المصري على أن “الرؤية المصرية بشأن الصراع السوداني واضحة، وتتضمن العمل على إيقاف القتال واللجوء إلى طاولة الحوار، وعدم استهداف البنية التحتية وإبعاد المدنيين عن بؤرة الصراع، بالإضافة إلى تقوية مؤسسات الدولة في مواجهة الميليشيات المسلحة”.