روما تخوض حربا على الفئران في مناطق سياحية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أدى انتشار حشود من الجرذان والفئران حول المدرج الروماني الشهير (الكولوسيوم) في العاصمة الإيطالية روما والأطلال الرومانية إلى إطلاق المدينة جهودا جديدة للسيطرة على القوارض. وتم تداول صور ومقاطع مصورة لجرذان وفئران تنقب في القمامة وفتات الطعام والزجاجات البلاستيكية في المدرج الأثري عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
يعد الموقع، الذي يقع في قلب العاصمة روما، من بين مواقع الجذب السياحي الأكثر شعبية في أوروبا.
ووضع عمال المدينة فخاخا حول الموقع، ورفعوا القمامة المتروكة حول المنطقة وتفقدوا فتحات الصرف بحثا عن القوارض في الأيام القليلة الماضية، حسبما ذكرت المدينة في بيان اليوم السبت.
وأشارت المدينة إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات بالتعاون مع مسؤولي الكولوسيوم لمكافحة الجرذان والفئران.
وذكرت سابرينا ألفونسي القائمة على تقييم البيئة في روما، بحسب البيان، أن الوضع في الكولوسيوم "تحت السيطرة تماما". وتقدر إدارة المدينة عدد الفئران في روما بنحو 7 ملايين فأر. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدرج الروماني فئران حملة
إقرأ أيضاً:
دراسة: كوفيد-19 قد يغيّر تركيب الحيوانات المنوية ويؤثر على نمو دماغ الأجيال المقبلة
أظهرت دراسة على الفئران أن عدوى "كوفيد-19" قد تغيّر الحيوانات المنوية للذكور، مسببة تغييرات جينية وسلوكية في نسلهم، في إشارة لاحتمال تأثير مماثل على الأجيال المقبلة لدى البشر إذا تأكدت النتائج. اعلان
أظهرت دراسة جديدة على الفئران أن عدوى كوفيد-19 يمكن أن تُحدث تغييرات في الحيوانات المنوية للذكور، ما يؤدي إلى تأثيرات سلوكية وجينية على نسلهم.
وتشير النتائج إلى احتمال وجود آثار طويلة المدى على الأجيال القادمة، إذا ما تم تأكيدها لدى البشر.
وأُجريت الدراسة في معهد فلوري لعلوم الدماغ والصحة العقلية. وركزت على التأثيرات الوراثية غير المباشرة للفيروس، والتي قد تنتقل عبر جزيئات RNA الموجودة في الحيوانات المنوية. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه الجزيئات الصغيرة تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم نمو الدماغ والتطور العصبي للنسل.
تجربة على الفئرانقام الباحثون بإصابة ذكور الفئران بنسخة مكيّفة من فيروس SARS-CoV-2، ثم راقبوها أثناء التعافي. واستغرق التخلص من العدوى بين 7 و10 أيام، وتم استخدام فقدان الوزن كمؤشر لشدة الإصابة.
ولمتابعة التأثيرات على النسل، اقتصر الفريق على الفئران التي فقدت من 9 إلى 15٪ من وزنها، وهي تمثل الحالات المتوسطة والشديدة.
Related أوروبا طوت صفحة كورونا ولكن.. هل ستجبر الإنفلونزا مواطني القارة العجوز على ارتداء الكمامات مجددا؟سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19استمرت أكثر من 700 يوم.. هذه أطول حالة إصابة بكورونا مسجلة في التاريخوبعد أربعة أسابيع، تم تزاوج الفئران المصابة مع إناث سليمة، وأجريت على النسل سلسلة من الاختبارات السلوكية بدءًا من عمر 8 أسابيع، شملت قياس التعلم، والذاكرة، والحركة، ومؤشرات القلق والاكتئاب.
"نتائج مقلقة"أظهرت الاختبارات أن نسل الفئران الذكور والإناث المصنوعة من آباء مصابين أبدى سلوكيات أكثر قلقًا مقارنة بالنسل الناتج عن آباء غير مصابين. وأوضحت التحليلات الجينية أن الإناث تعرضت لتغييرات في نشاط الجينات في منطقة الحصين من الدماغ، وهي منطقة مركزية في التحكم بالعاطفة والذاكرة.
وقالت الدكتورة كارولينا غوبيرت، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "تلك التغيرات في الحصين وأجزاء أخرى من الدماغ قد تساهم في زيادة القلق لدى النسل، من خلال آليات الوراثة اللاجينية".
كما توصل الباحثون إلى أن جزيئات RNA الصغيرة في الحيوانات المنوية كانت العامل الرئيس في نقل هذه التغييرات. فقد غيّر فيروس كوفيد مجموعة من هذه الجزيئات، المعروفة بدورها التنظيمي في نمو الدماغ، ما يؤدي إلى تعديل تعليمات التطور العصبي في الجيل التالي.
ولتقييم ما إذا كانت هذه التأثيرات تنتقل إلى الأجيال التالية، قام الباحثون بتربية نسل "الأحفاد" من الفئران المصابة، ولاحظوا انخفاضًا في حجم الولادة ووزن الصغار قبل الفطام، لكن لم تُسجل تغييرات سلوكية واضحة بين الأحفاد مقارنة بمجموعة الفئران غير المصابة.
أهمية النتائجعلى الرغم من أن الدراسة أُجريت على الفئران، إلا أن نتائجها تحمل إشارات مقلقة للبشر، خصوصًا في ظل تسجيل أكثر من 7.8 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 حول العالم. وإذا تم تأكيد تأثير الفيروس على الحيوانات المنوية البشرية، فقد تكون هناك آثار طويلة الأمد على الأجيال القادمة، وفق ما أكده البروفيسور أنتوني هانان، الباحث الرئيسي
وقال: "تشير هذه النتائج إلى أن جائحة كوفيد-19 قد تترك أثرًا طويل الأمد على النسل" مضيفا : "لا يقتصر الأمر على المصابين مباشرة، بل يمتد إلى أبنائهم الذين قد يتأثرون بتجربة والديهم مع الفيروس".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة