مصطفى بكري: محاولة تحويل قضية الطفل ياسين إلى فتنة طائفية أمر مرفوض (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
حذّر الإعلامي مصطفى بكري، من محاولات بعض الجهات المغرضة إثارة الفتنة الطائفية داخل المجتمع المصري، مستغلين قضية الطفل ياسين في محافظة البحيرة، مؤكدًا أن القضية في أصلها جنائية بحتة تتعلق باعتداء وهتك عرض، ولا علاقة لها بأي أبعاد طائفية.
من يصب الزيت على الناروقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء الخميس، "مين اللي بيصدروا لينا الأزمات من جوه، واللي بيكبوا جاز على النار، ويقسموا المجتمع؟"، مستنكرًا تحويل القضية من حادثة اعتداء على طفل بريء إلى أزمة طائفية تُستغل لتأجيج الرأي العام.
وأشار بكري إلى أنه تواصل مع محامي الطفل ياسين، والذي نفى تمامًا ما تم تداوله بشأن وجود خلفية طائفية في القضية، مؤكدًا أنه المحامي الوحيد الذي يتابع القضية منذ بدايتها، ورفض أي محاولات لتسييس الملف أو تزييف الحقائق.
ونوّه إلى أن تدخل العقلاء لعب دورًا حاسمًا في تهدئة الموقف، مؤكدًا أن هناك من يحاول توظيف القضية للتحريض، أولًا ضد المكون المسيحي في المجتمع، ثم لاحقًا ضد الدولة والنظام، محذرًا من مخاطر هذه المحاولات على السلم المجتمعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى بكري هتك عرض محافظة البحيرة الفتنة الطائفية فتنة طائفية السلم المجتمعي قضية الطفل ياسين
إقرأ أيضاً:
حماس تتمسك بالاتفاق الشامل لوقف الحرب في غزة.. محاولات حثيثة
أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أن حركته متمسكة بالاتفاق الشامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وترفض أي اتفاق جزئي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم إن "حماس وفصائل المقاومة تؤكد إصرارها على التوصل إلى اتفاق شامل ورزمة كاملة، لإنهاء الحرب والعدوان وخارجة طريقة لليوم التالي، وليس لاتفاق جزئي".
وأضاف نعيم في تصريحات أوردتها وكالة "فرانس برس"، أنّ "أهم الشروط لأي اتفاق هي ضمان وقف الحرب والانسحاب من القطاع، وإدخال المساعدات بشكل فوري"، إلى غزة المحاصرة التي بات أهلها على شفا الجوع والعطش.
"محاولات مستميتة"
وذكر أن "هناك محاولات مستميتة قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، عبر جريمة التجويع واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتهديد بتوسيع العمل العسكري لإنجاز اتفاق جزئي يعيد بعض الأسرى الصهاينة، مقابل أيام محدودة من الطعام والشراب".
وتابع قائلا: "لا ضمانات من أي طرف للوصول إلى وقف الحرب، خاصة مع توعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستئناف الحرب لاستكمال المهمة التي أعلن عنها منذ بداية الحرب وفشل، هو وجيشه، في تحقيقها وهي النصر المطلق واستعادة الأسرى".
وشدد نعيم على "هذه المحاولات لن تنجح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني ومقاومته".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قد أعلن اليوم الأربعاء، قطاع غزة منطقة مجاعة، مطالبا المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الجوع سلاح حرب.
غزة كمنطقة مجاعة
ودعا مصطفى خلال مؤتمر صحفي حول تطورات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة بمشاركة طواقم غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، المنظومة الأممية بكاملها إلى أن تُفعّل آلياتها فورا، وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة.
وطالب المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الجوع سلاح حرب، وكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالكارثة والمجاعة.
وأكد أن الحكومة ستواصل العمل من أجل مواجهة العدوان والمجاعة، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي على إنقاذ الأرواح، وصولا إلى التعافي وإعادة الإعمار.
ارتفعت حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء إلى 32 شهيدا من بينهم 16 قُتلوا في قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.