أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيه عن سؤال..لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟

قائلًا: سُمِّيَت الأشهر الحرُم بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله سبحانه وتعالى حرَّم فيها القتال، فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ.

..}. [البقرة: 217]
وقد بيَّنَها رسولُ اللهِ ﷺ فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنه ﷺ قَالَ: «ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادىٰ وشعبانَ».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأشهر الحرم سبحانه وتعالى مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية الله سبحانه وتعالى الأزهر للفتوى يجيب السماوات والأرض السماوات ذو الحجة

إقرأ أيضاً:

إزاي توصل لأبنك إنك خايف عليه مش بتحجر على رأيه؟.. عضو الأزهر العالمي للفتوى

شددت الدكتورة أميرة رسلان، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن الحوار بين الآباء والأبناء لا يكتمل دون بناء جسر من التفاهم المستمر، يبدأ من التعبير الحقيقي عن مشاعر الحب والخوف، ولا يُنتظر حتى وقوع الأزمات أو لحظات الخلاف.

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الأبناء في كثير من الأحيان لا يدركون أن الأهل يتحدثون بدافع الخوف عليهم، أو من حرصهم على مصلحتهم، مشيرة إلى أن ما يصل للأبناء في الغالب هو أن الآباء فقط يريدون السيطرة وفرض الرأي، وليس الحب أو الاحتواء، خاصة إذا اقتصر التواصل على الأوامر والرفض.

وأوضحت أن التعبير عن المشاعر لا يجب أن يكون فقط وقت اتخاذ قرارات مصيرية، مثل اختيار الكلية أو رفض الخروج أو السفر، بل يجب أن يُبنى هذا الإحساس طوال الوقت، في فترات الرخاء قبل الشدة، قائلة: "ماينفعش أقول لابني أو بنتي إني بحبك وخايف عليك وقت المشكلة بس، لازم يكون ده إحساس ثابت، بيعيشوا فيه معايا على طول".

وسلطت الضوء على أهمية البَدائل التربوية كوسيلة لبناء حوار ناجح وآمن، مشيرة إلى أن رفض رغبات الأبناء دون تقديم بدائل منطقية قد يؤدي إلى القطيعة أو العند، بينما تقديم خيارات مناسبة يفتح بابًا للتفاهم.

وقدمت نموذجًا عمليًا لذلك، من خلال موقف روته عن أم تعاملت بذكاء مع رغبة ابنتها في الخروج مع صديقاتها في وقت متأخر، وهي ترفض ذلك خوفًا عليها، بدلًا من الرفض المباشر، اقترحت الأم أن تستضيف الفتيات في البيت وتوفر لهن جوًا ممتعًا وآمنًا، بل وتواصلت مع أمهات الأخريات لإقناعهن بالفكرة، وفعليًا تحوّلت الخروجة إلى سهرة منزلية مبهجة وآمنة.

وأكدت على أن "البدائل مش معناها تنازل، لكن معناها إننا بنوصل لأولادنا إننا معاهم، وعايزين الخير ليهم، وإنه فيه دايمًا طريق نقدر نمشيه سوا من غير شد وجذب. الحوار مش معركة، هو جسر لازم نتعب شوية في بناؤه علشان نوصل لأولادنا ويوصلوا لينا".
 

مقالات مشابهة

  • "بيخليك نسخة بايظة زيه".. عمرو الليثي يفتح النار على الأصدقاء المزيفين
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: غياب الحوار بين الآباء والأبناء يخلق فجوة نفسية
  • إزاي توصل لأبنك إنك خايف عليه مش بتحجر على رأيه؟.. عضو الأزهر العالمي للفتوى
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: المصاحبة هي مفتاح التربية في مرحلة المراهقة
  • رفض أبي صلتي له هل أعد من قاطعي رحم الوالدين؟.. الأزهر يجيب
  • لماذا لم يحضر نتنياهو قمة شرم الشيخ للسلام؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب
  • من سن كام نلبس الحجاب؟.. عضو مركز الأزهر: فريضة على المرأة بعد بلوغها
  • كيف أتوب من التقصير في إخراج الزكاة؟.. الأزهر يجيب
  • الأزهر للفتوى: الصلاة في المسجد الأقصى أجرها مضاعف
  • لماذا سميت سورة النساء بهذا الاسم؟