محمد الباز: هناك حملات منظمة لإفساد فرحة مصر بالانضمام لـ«بريكس»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن حزب إفساد البهجة بدأ حملته في تشويه انضمام مصر لتجمع «البريكس»، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تحاول منذ 2013 بناء بنية تحتية وتغيير حياة الناس للأفضل؛ ولكن مع كل مرة تحاول الدولة تحقيق شيء تجد حزب إفساد البهجة يسخر ويحاول تشويش الصورة أمام الناس.
وأضاف «الباز»، خلال برنامجه «آخر النهار»، والمُذاع على شاشة «قناة النهار»، أننا في الماضي كنا نطلق على من يقوم بذلك «عواجيز الفرح»، فتجدهم أشخاص «مش عاجبهم حاجة»، منوها بأن هؤلاء الآن ليسوا «عواجيز فرح»، ولكن ناس مأجورة ومغرضة تحاول بث روح تشاؤمية في المجتمع، متابعا: «أي حاجة كويسة مثل الانضمام لبريكس، بيهيلوا عليها التراب».
انضمام مصر إلى تكتل «البريكس» خطوة جيدةولفت الإعلامي محمد الباز، إلى أن انضمام مصر إلى تكتل «البريكس» خطوة جيدة، وتعقبها خطوات يجب أن تحدث حتى تستفيد مصر من هذا التكتل، ولكن الانضمام في حد ذاته شهادة ثقة في مصر، وأنَّ مصر على الطريق الصحيح رغم الأزمات.
وتابع «الباز»، أنَّ أعضاء حزب إفساد البهجة ناس مأجورة، لكن الأكيد أن هناك حملة منظمة ممنهجة لإفساد وتشويه فرحتنا بالانضمام للبريكس، وأتمنى الناس تبقى شايفة ده وعارفة أن في حملات منظمة من حزب إفساد البهجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان بريكس تجمع بريكس إنضمام مصر بريكس
إقرأ أيضاً:
كندا تأمل بالانضمام لمبادرة دفاعية أوروبية.. وترامب يساومها حول القبة الذهبية
عبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، عن أمله في انضمام بلاده إلى مبادرة دفاعية أوروبية كبرى بحلول الأول من تموز/ يوليو، في خطوة تهدف إلى تقليل اعتماد البلاد على الولايات المتحدة في مجال الأسلحة والذخيرة.
وقال كارني في حديثه لهيئة الإذاعة الكندية : "نحو 75 سنتا من كل دولار يتم إنفاقه على الدفاع يذهب إلى الولايات المتحدة. هذا ليس أمرا ذكيا".
وأوضح كارني، أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام إلى مبادرة "إعادة تسليح أوروبا" تحرز تقدما كبيرا، معربا عن رغبته في التوصل إلى “أمر ملموس” بحلول يوم كندا، في الأول من تموز/ يوليو.
وتابع، "في قمة الناتو، سيطلب من الشركاء إنفاق المزيد والقيام بالمزيد من أجل الحماية المتبادلة. وسنشارك في ذلك"، مبينا أن كندا ستزيد من إنفاقها العسكري، ولكن بطريقة تعود بالنفع على البلاد.
وتعد خطة إعادة التسلح جزءا من جهد واسع النطاق لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي، قد تصل قيمته إلى 800 مليار يورو، ويقول قادة الاتحاد إن هذا الجهد ضروري جزئيا لردع روسيا عن مهاجمة دولة أوروبية أخرى بعد أوكرانيا.
وتنفق كندا حاليا نحو 1.37 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة الكندية.
كما تعهد كارني بالوصول إلى هدف الناتو الحالي البالغ 2 بالمئة بحلول عام 2030.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إن منظومة "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي ستكلف كندا 61 مليار دولار، إذا أرادت الانضمام إليها.
وسبق أن أشار ترامب إلى رغبة كندا في الانضمام إلى المنظومة الصاروخية المقترحة، وفقا لرويترز.
وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قال الأسبوع الماضي، إن بلاده تدرس استثمارات محتملة في المشروع المقترح، الذي تبلغ كلفته 175 مليار دولار.
وأثارت "القبة الذهبية"، رفضا حادا من الصين وروسيا وكوريا الشمالية، التي اعتبرت أن الخطوة الأمريكية تمثل سباق تسلح خطيراً من شأنه زعزعة الاستقرار العالمي، وتحويل الفضاء إلى ساحة معركة.
وتهدف "القبة الذهبية" إلى دمج صواريخ اعتراضية أرضية بأقمار صناعية، لتوفير حماية شاملة من التهديدات عالية التقنية، خاصة الصواريخ الأسرع من الصوت.