البرلمان الأوكراني يقرّ اتفاق المعادن مع واشنطن
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
صادق البرلمان الأوكراني على اتفاق مع الولايات المتحدة لتأسيس صندوق مشترك لإعادة الإعمار، يمنح واشنطن حق الوصول للموارد الطبيعية الأوكرانية لتأمين دعم أمريكي طويل الأمد لكييف.
وأُقر القانون بأغلبية 338 صوتا، متجاوزا بكثير الأغلبية المطلوبة البالغة 226 صوتا.
وتأتي الاتفاقية عقب أسابيع من المفاوضات وتهدف إلى تعزيز التعاون طويل الأمد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في ظل الغزو الروسي المستمر.
وقال فلاديمير زيلينسكي، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، واصفا الاتفاقية بأنها "وثيقة تاريخية بحق تفتح العديد من الفرص الجديدة للتعاون".
ومن المتوقع الانتهاء من اتفاقيتين إضافيتين تحددان التفاصيل الفنية في أوائل الأسبوع المقبل.
ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو قولها: "الولايات المتحدة مستعدة للاستثمار في اقتصادنا، وفي باطن أرضنا، تحتفظ أوكرانيا بملكية المعادن وباطن الأرض".
وأضافت أن الاتفاقية لا تشمل أي ديون أوكرانية تتعلق بعمليات نقل الأسلحة الأمريكية السابقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي يهز القوقاز بين أذربيجان وأرمينيا.. تفاصيل
في مشهد سياسي غير مألوف، اجتمع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان تحت سقف البيت الأبيض، ليضعا توقيعهما على اتفاق سلام وُصف بالتاريخي، بوساطة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
لكن خلف الكلمات الدبلوماسية والابتسامات الرسمية، تلوح ملامح صفقة أوسع من مجرد إنهاء صراعٍ استمر لعقود.
ترامب، الذي أعلن بفخر أن "السلام قد تحقق"، كشف أن الاتفاق لا يقتصر على إنهاء النزاع، بل يفتح الباب أمام استثمارات أميركية ضخمة في البلدين، إضافة إلى منح واشنطن حقوق تطوير حصرية لممر إستراتيجي عبر جنوب القوقاز، أطلق عليه اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين".
المتحدثة باسم البيت الأبيض أوضحت أن مذكرات تفاهم منفصلة ستوقع مع باكو ويريفان، تشمل مجالات الطاقة والتكنولوجيا وأمن الحدود والبنية التحتية، ما يوحي بأن واشنطن تحيك شبكة مصالح طويلة الأمد في قلب آسيا.
المسؤولون الأميركيون أكدوا أن الاتفاق جاء بعد زيارات مكوكية واتصالات مكثفة، وأنه سيمهد الطريق لتطبيع كامل بين البلدين، اللذين خاضا حروبا وصراعات منذ أواخر الثمانينيات على إقليم قره باغ، قبل أن تستعيده أذربيجان بالكامل عام 2023.
وبينما يصفه قادة البلدين بأنه "صفحة جديدة" و"إنجاز تاريخي"، يرى مراقبون أن هذا الاتفاق قد يكون بداية مرحلة جيوسياسية مختلفة تماماً في المنطقة، حيث لا شيء يبدو أنه وُقّع بلا ثمن أو هدف بعيد المدى.