نقيب المهندسين يعلق على تقليص مدة الدراسة إلى 4 سنوات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن تقليص مدة الدراسة في كلية الهندسة إلى 4 سنوات يخلق جيلا دون المستوى، موضحًا أن الطالب يحتاج إلى فترات طويلة من التدريب والتأهيل والدراسة ليصبح مؤهلا للعمل.
كلية الهندسة
وأضاف المهندس طارق النبراوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة النهار، أن الطلاب في جامعة القاهرة سيكون لهم ميزة غير موجودة في جامعات أخرى، موضحًا أنه يرى أن الطالب مهما كانت درجة تميزه فهو يحتاج لفترة كي يتم إعداده بشكل جيد، ومها كان الطالب على درجة من التفوق فهو يحتاج للوقت والخبرة.
ولفت إلى أن نظام دراسة الهندسة الجديد بجامعة القاهرة يفتقد بعض النقاط الأساسية مثل التدريب، متابعا: "الدراسة في الهندسية 4 سنوات أيضًا ستؤدي إلى تخريج أعداد زيادة، واحنا عندنا طوابير بطالة هائلة".
وعن إمكانية ضم الخريجين بعد 4 سنوات دراسة إلى نقابة المهندسين، قال: "عندنا لجنة التعليم الهندسي في النقابة سيحال إليها الملف لإبداء الراي واتخاذ القرار، ولكن بصفة مبدئية لازم النقابة تساوي بين الجميع، ومينفعش حد يدرس 4 سنوات ويتم المساواة بينه وبين طالب درس 5 سنوات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب المهندسين يعلق تقليص مدة الدراسة التدريب كلية الهندسة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من المملكة المتحدة، أن ممارسة المشي اليومي تسهم في تقليل خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان.
وأكدت الدراسة، التي استهدفت أزيد من 85 ألف شخص وارتدى المشاركون فيها أجهزة تتبع لقياس عدد الخطوات اليومية وحدة النشاط البدني، على أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
وأبرزت نتائج الدراسة، التي تابعت الحالة الصحية للمستهدفين على مدى ست سنوات، العلاقة المباشرة بين زيادة عدد الخطوات اليومية وانخفاض احتمالات الإصابة بالسرطان.
ووفقا للدراسة، تبدأ الفوائد الصحية بالظهور عند مستوى 5 آلاف خطوة يوميا، فيما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 بالمئة عند 7 آلاف خطوة، وبلغ الانخفاض 16 بالمئة عند 9 آلاف خطوة.
وأوضحت النتائج أن الفوائد استقرت بعد هذا الحد، مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن سرعة المشي رغم ارتباطها بانخفاض طفيف في مخاطر الإصابة، لم يكن لها تأثير إحصائي كبير عند احتساب إجمالي النشاط البدني، ما يدل على أن مدة المشي اليومية أهم من وتيرته.
وشملت الدراسة 13 نوعا من السرطان، أبرزها سرطانات القولون، والرئة، والثدي، والمعدة، والمريء، والمثانة، والكلى، والرأس والرقبة، وسرطان الدم النخاعي.
وأظهرت البيانات أن نسبة نحو 3 بالمئة من المشاركين أصيبوا بأحد هذه الأنواع خلال فترة الدراسة، وكان سرطان القولون والرئة الأكثر شيوعا بين الرجال، بينما تصدر سرطان الثدي والقولون القائمة بين النساء.
وأكد الباحثون أن المستويات المرتفعة من النشاط البدني كانت مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، هي المعدة، والمثانة، والكبد، والرئة، والرأس والرقبة.
وتعزز نتائج هذه الدراسة التوصيات الصحية القائمة بشأن أهمية الوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميا، ليس فقط من أجل تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، بل أيضا كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض السرطانية.