الصحة تُطلق مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد والجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء العمل على مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد، ومراكز الكبد والجهاز الهضمي باستخدام تقنية الطب «عن بُعد» تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتفعيل آليات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في التشخيص والعلاج.
. جولة نائب وزير الصحة بمستشفيات أسوان
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يهدف لدعم وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفقًا لأهداف محور الصحة بإستراتيجية التنمية المُستدامة، رؤية «مصر 2030» ،وإعطاء ملف زراعة الكبد أولوية خاصة، لما يمثله من أهمية قصوى على المستوى القومي وما تشهده خدمات زراعة الكبد من تطور سريع عالميًا ومحليًا.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أمانة المراكز الطبية المتخصصة قامت بإعداد مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد ومراكز الكبد والجهاز الهضمي بإستخدام تقنية الطب «عن بُعد» كأحد الحلول التكنولوجية الهامة التي تساهم في دعم جهود تقديم الإستشارات الطبية.
المشروع يجري تنفيذه على 3 مراحلوأوضح أن المشروع يجري تنفيذه على 3 مراحل، حيث انتهت مرحلته الأولى في مارس 2025 وقام مستشفى القاهرة الفاطمية كمُقدم خدمة بتدريب وتأهيل فرق العمل الطبية بالمراكز المستهدفة لمرحلتي اختيار حالات زراعة الكبد وتحضير الحالات ما قبل مرحلة الزرع ومتابعة ما بعد الزرع والتي تتمثل في مركز الكبد والجهاز الهضمي بسوهاج، ومركز الكبد والجهاز الهضمي بدمياط، ومركز كبد ههيا، ومركز كبد كفر الشيخ، ومستشفى دمياط التخصصي ومستشفى الأطفال التخصصي ببنها، وذلك بهدف تقليل معاناة المرضى وذويهم وعبء تحمل نفقات الإقامة بمحافظة القاهرة خلال فترات تحضير الحالات ماقبل زراعة الكبد، ومرحلة المتابعة ما بعد عملية الزرع.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أنه جاري تنفيذ المرحلة الثانية والتي تتمثل في قيام فريق عمل وحدة زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية بتدريب وتأهيل الأطباء التمريض وتكوين فرق عمل مؤهلة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي لديهم الخبرة على متابعة الحالات، ما بعد إجراء عملية زراعة الكبد والتي تتم بمستشفى القاهرة الفاطمية على أن يتم متابعة ما بعد عملية الزراعة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي بالمحافظات الأقرب للمرضى وذلك وفقًا لتقييم أدائها في المرحلة الأولى من المشروع.
نوهت إلى أن المرحلة الثالثة ستشمل تدريب باقي فريق العمل من أطباء الجراحة والتمريض بمراكز الكبد والجهاز الهضمي على حالات زراعة الكبد وذلك بمستشفى القاهرة الفاطمية، واختيار مراكز لبدء تفعيل خدمة زراعة الكبد بعد تقييم نتائج وأداء المراكز في المرحلتين الأولى والثانية، لتتم عمليات زراعة الكبد في المراكز التي تم تأهيلها تحت إشراف فريق زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة مشروع التكامل زراعة الكبد الجهاز الهضمي وزارة الصحة والسكان الکبد والجهاز الهضمی مشروع التکامل الصحة والسکان زراعة الکبد مشروع ا ما بعد
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يوجه بضرورة الالتزام الخطة الزمنية لإنجاز مشروع حدائق تلال الفسطاط
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، سير العمل في مشروع "حدائق تلال الفسطاط" بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، والتي تجاور المتحف القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، يرافقهما مسئولو وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة.
وبدأ وزير الإسكان ومحافظ القاهرة، الجولة بتفقد المنطقة الاستثمارية، ومشروع الأرينا، حيث تقع المنطقة الاستثمارية على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم ( 12 مطعما – 4 مولات تجارية – 4 جراجات للسيارات ) ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الرومانى والنافورة المائية وأعمال تنسيق موقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات.
وتابع وزير الإسكان ومحافظ القاهرة، الموقف التنفيذي لبوابات الدخول والخروج من المشروع بواقع 13 بوابة منها ما هو مخصص للأفراد فقط، ومنها ما هو مخصص لدخول السيارات والخدمات، واستمعا لشرح تفصيلي عن الأعمال الجاري تنفيذها بالبوابات لخدمه الزوار والمترددين.
وانتقل وزير الإسكان ومحافظ القاهرة، لتفقد منطقة التلال، وتم متابعة سير العمل بها وبالمنطقة التراثية ومنطقة النهر، حيث يضم المشروع منطقة التلال والوادى: وتنقسم منطقة التلال إلى ثلاثة تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة بحيث تجعل من قمة التلال مطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 ( فندق سياحي – مباني خدمية – مواقف سيارات – بحيرة صناعية ) ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و"تلة الحفائر" الجاري العمل بها لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، مع إنشاء ممشى بطول 1كم بارتفاع 1,5 م عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية ( الحفائر ) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لإستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، فيما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار ومطاعم وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
وتابع المهندس شريف الشربيني، والدكتور إبراهيم صابر، الموقف التنفيذي بمنطقة الأسواق والتي تتضمن منطقة تجارية بمساحة 60000 م2 الهدف منها هو تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية وأبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل وتتكون من (19 محلا تجاريا - مواقف سيارات - بحيرة صناعية - مساحات زراعية - فندق 3 نجوم).
ووجه وزير الإسكان بتكثيف الأعمال بالمنطقة الاستثمارية والانتهاء منها في أقرب وقت ممكن، لبدء استضافة الفعاليات بها، بجانب تكثيف الأعمال بتنسيق الموقع والمسطحات الخضراء، وفقا للخطة الزمنية الموضوعة، مشددًا على أهمية الالتزام بتوقيتات الخطة الزمنية لكافة مكونات المشروع وإزالة المخلفات أولا بأول.