زواج شرعي بدون ميراث.. كواليس أزمة بوسي شلبي مع ورثة محمود عبد العزيز
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
ما زالت أزمة الإعلامية بوسي شلبي، مع ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز قائمة، وأثيرت حالة كبيرة من الجدل حول هذا الموضوع، بين ما يتردد عن انفصلاهما فى تسعينيات القرن الماضي، وعودتهما مرة أخري.
يقول المحامى بالنقض شعبان سعيد، إن الظاهر مما طالعناه بالصحف هو معرفتها بموضوع طلاقها الرسمي، وقد استمرت علاقتها الزوجية بعلم الجميع.
وتابع "سعيد" الخبير القانوني، أنه ليس بيد الإعلامية "بوسي شلبي" ورقة تثبت مراجعتها أو الزواج بها مرة أخرى رسميًا، وبالتالي فعلاقتها علاقة زوجية شرعية ولكنها لا ترث طبقا لاحكام القانون.
وكانت الإعلامية أعلنت في شهر فبراير الماضي أن الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاص بواقعة طلاقها من الفنان الراحل أواخر التسعينيات غير صحيح، مؤكدة أن زوجها كان فوق مستوى الشبهات وعاش وتوفي وهي ما زالت على ذمته.
كما أوضحت أن كل ما في الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات، من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق، مشيرة إلى أن الأمر محل تحقيق قضائي. وأكدت شلبي في بيان نشرته الأربعاء، أن علاقتها بزوجها المرحوم الفنان محمود عبد العزيز كانت علاقة زواج يعلمها الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوسي شلبي الراحل محمود عبد العزيز محمود عبد العزيز الإعلامية بوسي شلبي محمود عبد العزیز بوسی شلبی
إقرأ أيضاً:
شافكي المنيري عن أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز: يا وجع القلوب
وجهت الإعلامية شافكي المنيري، أرملة الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم، رسالة مؤثرة، علّقت فيها على الأزمة المثارة مؤخرًا بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، بشأن ما إذا كانت أرملته أم طليقته.
وأكدت شافكي عبر"فيسبوك"، في رسالتها أن الفنان محمود عبدالعزيز، الذي وصفته بـ"المبدع القدير"، لا يستحق أن يُثار حوله هذا الجدل بعد رحيله، قائلة: "يا وجع القلوب.. القدير المبدع محمود عبدالعزيز في دار الحق والمكان الأفضل بلا خناق ولا مادية.. كان محترمًا يعرف الواجب والأصول".
وأضافت:"الإعلامية العزيزة والصديقة الأصيلة بوسي شلبي كانت زوجة مخلصة ووفيّة في كل تفاصيل حياتها مع محمود عبدالعزيز، ومهما كانت الخلافات أو عدم المحبة أو القبول من قبل أبنائه، فإن ما يحدث الآن لا يصب في الصالح أبدًا".
وشددت على ضرورة احترام حياة الفنان الراحل وعدم الإساءة إلى من كانت بجانبه في أصعب لحظاته، قائلة:"الفنان المحترم لا يستحق هذا، وهو الآن بين يدي الله. بوسي لم تكن فقط زوجته، بل كانت سندًا له، والجميع يعلم ذلك، ولم يكن أحد يمنعه إن أراد الطلاق أو الإعلان عنه".
واختتمت شافكي رسالتها بدعوة إلى التهدئة والمراجعة قائلة:"القانون يعترف بالأوراق وله احترامه، ولكن الحياة أيضًا تُبنى على الأصول والاحترام وسمعة من رحل عنا، الحياة المادية قصيرة، وأرجو من الجميع أن يراجعوا أنفسهم احترامًا لتاريخ محمود عبدالعزيز، ولا تظلموا سيدة أخلصت، أولاد الأصول.. الرحمة والاحترام واصل لكل الأطراف".