شنآن بين تجار "البازارات" ومالك عقار بالمنطقة السياحية بأكادير (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يحدث منذ مدة شنآن كبير، وشد وجذب بين مالك عقار فندق بالمنطقة السياحية بأكادير، وتجار « البازارات » المكترين لمحلاتهم بممر « تافوكت » المطل على شارع 20 غشت، بعد تظلم هؤلاء من إحداث مالك العقار لأبواب حديدية بالممر، مما يؤثر بشكل سلبي على الرواج التجاري بمحلاتهم التجارية.
هذا الجدل أثير في الندوة الصحافية التي نظمتها جمعية أرباب « البازارات » وتجار منتوجات الصناعة التقليدية بأكادير مساء أمس الخميس، ردا على ما أسموه بتمادي مالك العقار في استفزازهم لدفعهم للخروج من محلاتهم المكتراة، وذلك بنية توسيع مشروعه السياحي على حساب محلاتهم، بدلا من الجلوس على طاولة الحوار مع التجار الذين تملكوا أصولهم التجارية منذ الثمانينيات.
وحسب محمد المعيار وهو عضو في الجمعية المهنية المذكورة، فإن التجار أصبحوا متضررين من غلق الممر المؤدي لمحلاتهم التجارية، رغم كونه المنفذ الأساسي للمارة منذ التسعينيات، يسلكه المواطنون الراغبون في الوصول إلى كورنيش المدينة أو من لهم نية التبضع من محلاتهم.
هاته العرقلة حسب تعبير المتحدث، نتيجة نصب أبواب حديدية بمدخل الممر، ووضع حراس أمن خاص يعمد بعضهم إلى منع التجار من إيصال سلعهم إلى المحلات.
ممثل التجار قال بأن عدد المحلات يناهز 160 محلا، حيث سيكون إغلاق هاته المحلات بمثابة سبب مباشر في تشريد أسر هؤلاء التجار الذين أصبحوا مستعدين للخروج للاحتجاج، إثر استنفادهم لجميع محاولات التواصل مع الجهات المسؤولة، ومراسلة السلطات ومصالح الجماعة الترابية دون أي نتيجة.
كلمات دلالية اكادير الشرطة الادارية المغرب المنطقة السياحية جماعة اكادير سياحة ممر تافوكتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير الشرطة الادارية المغرب المنطقة السياحية جماعة اكادير سياحة
إقرأ أيضاً:
مالك محل في صنعاء يشكو تعسف الحوثيين: خسرت 20 مليون ريال بسبب الإغلاق القسري
للشهر السادس على التوالي، تواصل ميليشيا الحوثي إغلاق محل لتجهيز الأعراس بشكل تعسفي جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، دون مسوغ قانوني.
وتداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر مالك المحل، ربيع الأسمر، وهو يشكو من تعسف مكتب الأشغال بمديرية السبعين، الذي أغلق المحل المكوّن من سبع فتحات، بذريعة عدم وجود موقف سيارات، رغم ان اغلب المحلات التجارية بلا مواقف.
وأكد الأسمر أن وكيل نيابة السبعين قام بفتح المحل مرتين، برفقة أعضاء من النيابة، غير أن مشرفاً حوثياً يُدعى "أبو عبد الله"، أعاد إغلاقه بالقوة، بتوجيهات القيادي الحوثي "أبو مطهر الوشلي"، مدير مديرية السبعين.
ويقع المحل في حي حدة، جنوب صنعاء، بالقرب من منزل مستشار رئيس الجمهورية عبد الله حسين البشيري.
وأشار الأسمر إلى أن خسائره بلغت نحو 20 مليون ريال، تمثل إيجارات المحل طيلة ستة أشهر، متهماً أطرافاً خفية بالتآمر عليه، وتحريض مالك العمارة على فسخ العقد معه وتأجير المحل لجهة أخرى بصورة غير قانونية.
وأثارت الحادثة موجة تضامن واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بوقف هذه الانتهاكات ووضع حد للتعسفات الحوثية بحق المواطنين وأرزاقهم.