صوان: ليبيا تعفي البرازيل من رسوم الاستيراد لدعم الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
السفير صوان: إعفاء البرازيل من رسوم الاستيراد يعكس متانة التعاون مع ليبيا
ليبيا – سلطت مقابلة صحفية أجراها القسم الإنجليزي في “وكالة الأنباء العربية البرازيلية” مع السفير الليبي في البرازيل، أسامة صوان، الضوء على تحسن العلاقات التجارية بين طرابلس وبرازيليا، في ظل إجراءات تسهيلية اتخذتها الحكومة الليبية مؤخراً.
???? تعزيز الميزان التجاري والتعاون الثنائي ????
قال السفير صوان في المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد، إن قوة الميزان التجاري والتعاون في مجال الأمن الغذائي، كانت من الدوافع الرئيسية لإعفاء ليبيا للمنتجات البرازيلية من الضريبة الجديدة على الاستيراد.
???? توضيح بشأن الضريبة الجديدة ????
وأوضح صوان أن حكومة الدبيبة أعلنت مؤخرًا عن فرض “ضريبة استهلاك” على السلع المستوردة التي يُنتج مثيل لها محليًا، أو تلك التي تتجاوز وارداتها حاجة السوق الليبي، مؤكدًا أن الصادرات البرازيلية ستظل معفاة من هذه الرسوم.
???? الإعفاء يعكس الثقة في الشراكة الاقتصادية ????
وأكد السفير أن الإعفاء الممنوح للبرازيل لا يعكس فقط حجم التعاون الثنائي، بل يعزز الأمن الغذائي في ليبيا من خلال ضمان تدفق واردات استراتيجية بأسعار تنافسية.
ترجمة المرصد- خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة
أكد السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة تحديدا، مشيرا إلى أن اعتراف فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين يعني أن أربع أعضاء من الدول دائمة العضوية بالمجلس تعترف بها.
وقال ماجد عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة يعني تنفيذ الشق الثاني من قرار الجمعية العامة رقم 181.
وتابع رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن هناك مسارا مختلف يخص الوضع الإنساني في ظل الأعمال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل على الأرض ومحاولاتها ضم أراضي قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة بناء على مبادرة من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة بادروا بإقامة دولة إسرائيل وإدخالها للأمم المتحدة، لكن دون تنفيذ الشق الثاني من القرار المتضمن إقامة دولة فلسطينية.