بعد تغريدة مثيرة للجدل.. باكستان ترفض مزاعم شن غارات على الهند
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
وسط تصاعد التوترات الحدودية بين الهند وباكستان، دعت الحكومة الباكستانية المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل تهدئة الوضع المتدهور، وفي منشور على منصة “إكس” اليوم الجمعة، طالبت الحكومة الباكستانية من الشركاء الدوليين، بما في ذلك البنك الدولي، تقديم المزيد من القروض، مستشهدة بـ”الخسائر الفادحة” التي تكبدتها باكستان نتيجة الضربات العسكرية الهندية التي استهدفتها يوم الأربعاء الماضي.
كما أشار قسم الشؤون الاقتصادية في الحكومة إلى انهيار أسواق الأسهم، وحث على ضرورة المساعدة في تخفيف التوترات.
ولكن وزارة الشؤون الاقتصادية الباكستانية عادت لتوضيح أن حسابها على منصة “إكس” قد تعرض للاختراق، نافية صحة البيان المذكور. وفي تصريح آخر، قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة، رضوان سعيد، إن البلدين أجريا اتصالات على مستوى مجالس الأمن القومي، لكنه شدد على أن مسؤولية تهدئة التوترات تقع على عاتق الهند بعد التصعيد العسكري الأخير.
من جانبه، نفى وزير الإعلام الباكستاني صحة التقارير التي تحدثت عن خسارة قواته الجوية لطائرات من طراز “إف-16” أو “جيه إف-17″، مشدداً على أن تلك التقارير لا أساس لها من الصحة. وأضاف أنه لم يتم تنفيذ أي هجمات على الأراضي الهندية في كشمير، رداً على الادعاءات الهندية.
وفي المقابل، أكد الجيش الهندي على منصة “إكس” أن القوات الباكستانية شنت هجمات بالطائرات المسيرة والذخائر الأخرى على طول الحدود الغربية للهند في الليلة بين الخميس والجمعة، كما تمكنت القوات الهندية من إسقاط عدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباكستانية باستخدام صواريخ “إس-400” الروسية المتطورة، وذلك وفقًا لتقارير صحيفة “إنديان تايمز”.
وذكرت مصادر عسكرية هندية أن الهجوم الباكستاني استهدف مواقع حيوية في ولايات جامو وكشمير والبنجاب وراجستان، بما في ذلك قواعد عسكرية في مدن جامو وباثانكوت.
وردًا على الهجوم، نفذت القوات الهندية ضربات جوية ضد منشآت الدفاع الجوي الباكستانية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الهندية: “تم التعامل بنجاح مع جميع التهديدات وفقًا للإجراءات القياسية المتبعة، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية”، وأضاف أن “القوات المسلحة الهندية في حالة تأهب قصوى لحماية سيادة البلاد ومواطنيها”.
وتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات بالطائرات المسيرة خلال اليومين الماضيين، فيما حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من أن الرد “بات مؤكداً بشكل متزايد”، في ظل الاشتباكات العنيفة المستمرة بين البلدين النوويين.
OPERATION SINDOOR
Pakistan Armed Forces launched multiple attacks using drones and other munitions along entire Western Border on the intervening night of 08 and 09 May 2025. Pak troops also resorted to numerous cease fire violations (CFVs) along the Line of Control in Jammu and… pic.twitter.com/WTdg1ahIZp
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التوتر بين الهند وباكستان الهند الهند وباكستان باكستان قصف متبادل بين الهند وباكستان
إقرأ أيضاً:
نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
أكد الإعلامي عمرو أديب أن المشهد العسكري العالمي يشهد تحولًا كبيرًا في دور الطائرات الصغيرة والمسيرات، التي أصبحت عنصرًا حاسمًا في أي مواجهة قريبة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يشمل المنطقة بالكامل، خاصة في ظل قرب المسافات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وقال أديب، خلال تقديم برنامج الحكاية والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، إن المسافة بين الجانبين ليست كبيرة، موضحًا: “اللي بينا وبين الاحتلال فَركة كعب… مسافة صغيرة جدًا… وبالتالي الدور اللي بتلعبه المسيرات بقى أكبر بكتير من زمان”.
قدرات دفاعية وردعيةوأضاف أن مصر تمتلك قدرات دفاعية وردعية متطورة، وأن أي طرف يفكر في الدخول في مواجهة مع مصر يعرف جيدًا حجم القوة التي سيتعامل معها، رغم وجود اتفاق سلام.
وتابع: “إحنا بينا سلام.. سلام محترم وواضح.. لكن الردع الدفاعي لازم يكون فاهم كويس هو بيكلم مين لو الأمور اتغيرت”.
وأشار أديب إلى أن العالم كله أصبح يدرك قيمة الردع العسكري القائم على التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة أنظمة الطائرات بدون طيار، التي أثبتت أنها عنصر حسم في الحروب الحديثة.
وأوضح: “النهارده الطيارة الصغيرة دي والمسيرة بقت سلاح خطير.. وفي المسافات القصيرة بتغيّر المسرح كله.. وبتأثر على شكل أي مواجهة محتملة”.
واختتم أديب برسالة واضحة: "نحن نعمل للسلام ونحرص عليه، لكن في نفس الوقت مستعدين للحرب واللي حوالينا عارفين دا كويس جدًا.