بعد 4 سنوات من اعتزاله.. الملاكم الأسطوري باكياو يستعد لخوض نزال عالمي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يتوقع أن يعود أسطورة الملاكمة الفليبيني ماني باكياو للحلبة من جديد بعد اعتزاله لقرابة 4 سنوات، لمواجهة الأميركي ماريو باريوس في يوليو/تموز المقبل في لاس فيغاس.
وذكرت قناة "إي إس بي إن" الخميس أن باكياو سيعود إلى لاس فيغاس لمواجهة باريوس في 19 يوليو/تموز المقبل، حيث أصدرت السلطات في ولاية نيفادا بالفعل تصريحا يسمح له بخوض النزال.
وسيكون لقب المجلس العالمي للملاكمة (دبليو بي سي) لوزن المتوسط على المحك.
ولم يدخل الملاكم الفليبيني، البالغ 46 عاما والذي يمتلك 12 لقبا عالميا في 8 فئات أوزان مختلفة، الحلبة رسميا منذ هزيمته بالنقاط أمام الكوبي يوردينيس أوغاس في 21 أغسطس/آب 2021، في لاس فيغاس في نزال على حزام الوزن المتوسط التابع للرابطة العالمية للملاكمة (دبليو بي إيه).
ويسمح المجلس العالمي للملاكمة لبطل العالم السابق بطلب خوض مباراة على اللقب عند العودة من اعتزاله.
واستفاد باكياو من سرعته في الحركة وكذلك سرعة لكماته المذهلة ليصبح أحد أفضل الملاكمين في تاريخ اللعبة، وفاز بألقاب عالمية في 8 أوزان مختلفة وهو رقم قياسي، اعتبارا من وزن الذبابة إلى وزن فوق الوسط.
وبعد مشوار زاخر شهد 72 نزالا حقق خلالها 62 منها 39 بالضربة القاضية مقابل 8 هزائم وتعادلين، شرع باكياو في مسيرته السياسية في بلاده.
إعلانكان باكياو عضوا في مجلس الشيوخ الفلبيني من 2016 إلى 2022، وترشح للرئاسة في 2022 ويخوض حاليا سباقا لمجلس الشيوخ ومن المقرر إجراء الانتخابات في 12 مايو/أيار الجاري.
من جانبه، احتفظ باريوس (29 فوزا، منها 18 بالضربة القاضية مقابل هزيمتين) بلقب المجلس العالمي للملاكمة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بفوزه على مواطنه آبل راموس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العالمي للتسامح: الصومال تسير بإرادة قوية نحو مستقبل من التنمية والسلام
عبر المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن بالغ التقدير والاعتزاز بالحفاوة المتميزة والاستقبال الرفيع الذي حظي به وفد المجلس خلال الزيارة الرسمية إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، مشيداً بما لمسه من القيادة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق من ترحيب صادق ورغبة كبيرة في تعزيز العمل المشترك، وبناء شراكات حقيقية تخدم مستقبل الصومال وتساهم في دعم أمنه واستقراره وازدهاره.
وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام فى تصريح له خلال الزيارة: لقد وجدنا في الصومال بلدًا ينهض من أزمات وتحديات كبيرة، لكنه يمتلك إرادة راسخة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبناء مستقبل يتوافق مع تطلعات الشعب الصومالي وما يستحقه من تنمية واستقرار. وما شهدناه من عزيمة حكومية وشعبية على تجاوز آثار الحروب، ونفض غبار الماضي، يعكس رغبة وطنية صادقة في فتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل والبناء.
كما لمسنا خلال زيارتنا حيوية لافتة في الشوارع والأسواق والموانئ والمطار، ورأينا الأطفال يلعبون رغم التحديات، في مشهد يجسد رغبة قوية في الحياة، وإصرارًا على التقدم. وقد لاحظنا كذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لتسهيل الحياة اليومية، سواء للزوار أو للوفود الرسمية أو للتجار والمستثمرين، في خطوة تعكس توجّهًا واضحًا نحو الاستقرار والانفتاح.
وأكد الجروان أن الصومال، بتاريخ شعبه العريق ومكانته الاستراتيجية المتميزة في القارة الإفريقية، قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم. وإننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نُعوِّل كثيرًا على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والمثقفين والمرأة والرجل الصومالي في قيادة مرحلة جديدة من البناء، تُسهم في ازدهار الصومال وتمنح الأجيال القادمة مستقبلًا أفضل.
كما أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام في بيانه أن الصومال بلد محب للسلام، داعم له، ومحتاج إليه في الوقت ذاته، وأن العالم بحاجة إلى عودة الصومال قويًا وفاعلًا ضمن منظومة الأمن الإقليمي والدولي. ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا في الصومال لدعم كل الجهود التي تعزز التسامح، وتدعم التنمية، وتمكّن المرأة والأجيال القادمة، وتفتح آفاقًا واسعة لبناء دولة مستقرة توفر لشعبها فرصًا واعدة للمستقبل.
واختتم الجروان قائلاً: حفظ الله الصومال وشعبه الكريم، ووفّق قيادته لكل ما فيه خير وازدهار واستقرار لهذا البلد العزيز.