(مسلمون حول العالم): لم يتم دفع أي مبالغ للهيئة الخيرية مقابل إسقاط المساعدات على غزة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
#سواليف
أكدت “منظمة مسلمون حول العالم”، الجمعة، أنه لم يُطلب منها في أي وقت دفع أي رسوم مقابل أي خدمات إسقاط جوي تتعلق بعمليات الإغاثة التي نقوم بها في غزة، وذلك بردها على المزاعم التي تدعي أن بعض المنظمات دفعت رسومًا للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (JHCO) مقابل إسقاط المساعدات جوا إلى غزة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، إنها شاركت بنشاط في إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية – بما في ذلك الطرود الغذائية والإمدادات الطبية وغيرها من الضروريات – عبر الطرق الجوية والبرية دون تكبد أي تكاليف متعلقة بالإسقاط الجوي.
وأشارت إلى أن سجلاتها المالية تشير بوضوح أنه لم يتم دفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أو أي طرف آخر مقابل إسقاط المساعدات جوا.
مقالات ذات صلةواوضحت أن التكاليف الوحيدة التي غطتها تتعلق بنقل ولوجستيات شاحنات المساعدات من الأردن إلى غزة بما في ذلك التخزين والمناولة والتسليم عبر الحدود، مؤكدة أن هذه النفقات هي متطلبات تشغيلية قياسية لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وبكفاءة.
ولفتت النظر إلى أنها عملت مع الهيئة على إيصال المساعدات إلى غزة بشكل متسق ودون قيود مما يلبي الاحتياجات العاجلة للأسر المتضررة.
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، نجحت بإيصال المساعدات عبر الجسور الجوية العسكرية الأردنية بتسهيل من الهيئة دون تحمل أي تكاليف نقل لهذه المساعدات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة
أفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بابا الفاتيكان، رغم كونه زعيما روحيا لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم، لا يتقاضى راتبا تقليديا مقابل منصبه.
وأوضح التقرير أن دولة الفاتيكان، أصغر دولة مستقلة في العالم، تتكفل بجميع احتياجات البابا، من السكن والطعام إلى السفر والرعاية الصحية والأمن.
وخلال فترة حبريته بين عامي 2013 و2025، اشتهر البابا فرنسيس بأسلوب حياته المتواضع والبسيط، حيث رفض باستمرار الحصول على دخل شخصي، مؤكدا التزامه بمبادئ البساطة والاهتمام بالفقراء.
ورغم أن بعض التقديرات تشير إلى أن البابا قد يكون مؤهلا لراتب رمزي يصل إلى نحو 2800 دولار شهريا، إلا أنه امتنع عن تقاضي أي مقابل مادي.
وعلى مدار التاريخ، لم يحصل الباباوات على رواتب فاخرة، بل كان الفاتيكان يغطي جميع نفقاتهم، مانحا إياهم نمط حياة شاملة النفقات.
ورغم أن المقر التقليدي للبابا هو القصر الرسولي الفخم، إلا أن البابا فرنسيس اختار الإقامة في بيت الضيافة البسيط "دوموس سانكتاي مارثاي" داخل حرم الفاتيكان.
وبينما وفرت له الدولة إمكانية الوصول إلى مساكن رسمية وأساطيل سيارات وميزانيات مخصصة للأعمال الخيرية، لم تُستخدم هذه الموارد لأغراض شخصية، بل خُصصت لخدمة مهامه الإنسانية.
وفي هذا السياق تبرع البابا فرانسيس في عام 2023 بمبلغ 225 ألف دولار لسجناء في أحد سجون العاصمة الإيطالية روما، في خطوة إنسانية.