تويوتا تعلن إيقاف إنتاج السيارات العاملة بالبنزين في هذا البلد
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
في خطوة لافتة ضمن استراتيجيتها للحياد الكربوني، أعلنت تويوتا رسميًا أنها ستوقف بيع جميع إصدارات كورولا غير الهجينة في السوق اليابانية، لتصبح جميع طرازات كورولا المباعة هناك هجينة فقط.
مواصفات كورولا وسبب إيقاف إنتاجهابحسب تويوتا، تعتمد كورولا اليابانية على نظام دفع هجين بسعة 1.8 لتر، ينتج 97 حصانًا.
وتتوفر بنظام دفع أمامي بمحرك كهربائي بقوة 94 حصانًا، أو بنظام دفع رباعي (E-Four) مع محرك كهربائي إضافي بقوة 40 حصانًا في الخلف، ما يُعزز الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود.
تأتي هذه الخطوة استمرارًا لنهج بدأته تويوتا في أوروبا منذ عام 2022، لكنها هناك تتيح للعملاء خيارًا إضافيًا بمحرك هجين أقوى بسعة 2.0 لتر.
ورغم إطلاق الجيل الثاني عشر من كورولا في 2018 وإجراء تعديلات عليه في 2022، تواصل تويوتا تحديث هذا الطراز.
إذ يحصل المشترون اليابانيون هذا العام على المزيد من التجهيزات القياسية في الفئات المتوسطة، ما يُعزز مكانة كورولا كواحدة من أكثر السيارات شعبية واعتمادية في السوق.
تؤكد هذه الخطوة التزام تويوتا بخططها البيئية، مع الحفاظ على مكانة كورولا كأيقونة في عالم السيارات المدمجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا كورولا سيارات يابانية سيارات تويوتا سيارات
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة:مدينة الذهب ستكون مركزًا اقتصاديًا وتدريبيًا وتأهيليًا لتشغيل الأيدي العاملة وزيادة إيرادات الدولة
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 9:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون،الاحد، إن “مشروع مدينة الذهب العالمية يمثل نقلة نوعية في تنظيم قطاع الذهب في العراق، وإنهاء حالة الفوضى في الاستيراد والتصدير، إضافة إلى كونه مركزًا اقتصاديًا وتشغيليًا مهمًا للأيدي العاملة“.وأضاف أن “هناك كميات غير رسمية وغير قانونية من الذهب تدخل البلاد عبر منافذ وطرق متعددة، ونعتقد أن هذه الكميات تفوق الرسمية منها”، مشيرًا إلى أن “الوزارة تهدف من خلال هذه المدينة إلى تنظيم العملية مؤسسيا بما يتيح للتجار والمواطنين الاستفادة القصوى منها“.وتابع أن “المدينة ستكون مركزًا اقتصاديًا وتدريبيًا وتأهيليًا لتشغيل الأيدي العاملة، إضافة إلى دورها في زيادة إيرادات الدولة، التي هي بحاجة ماسة لتعزيز مواردها من خلال هذا المشروع“.وبيّن حنون أن “العراق يستورد كميات كبيرة من الذهب من عدة دول بينها تركيا، والإمارات، والبحرين، وإيطاليا، سواء على شكل حليّ جاهزة عبر تجار صغار، أو كميات كبيرة يتعامل معها كبار التجار لإعادة تصنيعها محليًا”، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية.وأشار إلى أن “وزارة التجارة، وقبل إعداد المقترح، نظّمت لقاءً لباعة الذهب والمختصين في القطاع للاستماع إلى ملاحظاتهم ومعوقات عملهم، وأجرت دراسة جدوى لإنشاء مدينة اقتصادية متخصصة بصناعة وتجارة الذهب، بهدف إنهاء الفوضى وتحويلها إلى تنظيم، والانتقال من التقليد إلى الحداثة، ومن العمل الفردي إلى النظام المؤسسي“.وأكد أن “البرنامج لا يقتصر على إنشاء مدينة اقتصادية، بل هو مشروع لتنظيم اقتصادي شامل، يعزز إيرادات الدولة، وينهي عمليات التهريب، ويحد من دخول كميات الذهب بطرق غير معلومة“.وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التجارة، أن المجلس الوزاري للاقتصاد، وافق على مقترحها بشأن إنشاء مدينة الذهب العالمية في بغداد، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توطين صناعة الذهب والمجوهرات داخل العراق وتعزيز الإنتاج المحلي، انسجاماً مع أهداف البرنامج الحكومي في دعم التنمية الصناعية وتوفير فرص العمل“.