ميليندا غيتس تكشف: لم أُستشَر في قرار بيل بالتبرع بكامل ثروته
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
#سواليف
كشفت ميليندا فرينش أن طليقها #الملياردير_بيل_غيتس لم يستشرها قبل اتخاذ قرار التبرع بكامل #ثروة المؤسسة التي شاركت في تأسيسها، والتي تُقدَّر بـ200 مليار دولار، بحلول عام 2045.
وكان #مؤسس_مايكروسوفت، البالغ من العمر 69 عاماً، أعلن أمس الخميس عزمه التبرع بـ99% من ثروته الهائلة خلال السنوات المقبلة، مكتفياً بترك 1% فقط لنفسه ولأبنائه.
وقالت ميليندا: “تم اتخاذ هذا القرار بعد رحيلي عن المؤسسة. لقد تم بين بيل ومارك سوزمان، الرئيس التنفيذي للمؤسسة ومجلس الإدارة، وأعتقد أنه قرار رائع”.
مقالات ذات صلةويعتزم بيل غيتس إغلاق مؤسسة “غيتس” نهائياً بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) 2045، ما يعني إنهاء مشروع حياته الذي كرّسه لتوزيع ثروته التي تُقدَّر بمئات المليارات.
ويخطط قطب التكنولوجيا لتوزيع “كامل ثروته تقريباً”، والتي تبلغ نحو 200 مليار دولار، خلال الـ20 عاماً المقبلة.
وتأسست مؤسسة غيتس في عام 2000 على يد بيل غيتس وطليقته ميليندا، التي غادرت المؤسسة بعد الطلاق، وتضخ المؤسسة مليارات الدولارات سنوياً في برامج الصحة والمساعدات الخارجية وغيرها من المبادرات الإنسانية.
ورغم عدم استشارتها، أثنت ميليندا على هذه الخطوة، مؤكدة أن التبرع بالثروة كان دائمًا جزءاً من خطتهما المشتركة.
وقالت لمجلة Fortune: “لقد كان ذلك هو المخطط، أن تُعاد الغالبية العظمى من هذه الموارد إلى المجتمع. وأرى أنه أمر رائع أن يكون هناك التزام علني بذلك الآن”.
وكانت ميليندا شريكة متساوية مع بيل غيتس في إدارة مؤسسة “غيتس”، واستمرت في العمل بها لمدة ثلاث سنوات بعد انفصالهما، وفقاً لـ”دايلي ميل”.
لكن في يونيو (حزيران) 2024، اتخذت قراراً مفاجئاً بمغادرة المؤسسة، التي تُعد واحدة من أكثر المؤسسات الخيرية تأثيراً في العالم، وذلك لتكريس مزيد من الوقت لمنظمتها الخاصة “Pivotal Ventures” التي تركز بشكل خاص على دعم النساء والفتيات.
وبشأن قرار إنهاء عمل المؤسسة في وقت أبكر من المتوقع، صرّحت ميليندا لوكالة “أسوشيتد برس” بأن “الجدول الزمني كان قرار بيل مع مجلس الأمناء”.
وأضافت: “أحب أن أعتقد أن عمل المؤسسة الآن يساهم في حصول طفل على لقاح، أو في فتح امرأة لحسابها المصرفي الأول، وأنه بعد عقود من الآن، ستستمر عائلاتهم ومجتمعاتهم في التطور بسبب ما فتحه ذلك الطفل وتلك المرأة من آفاق لمن حولهم”.
وسيُبقي بيل غيتس على 1% فقط من ثروته، والتي تُقدَّر رغم ذلك بحوالي 1.62 مليار دولار.
ويشارك بيل مع ميليندا ثلاثة أبناء بالغين: فيبي، روري، وجنيفر، ومن المرجح أن يرثوا ما تبقى من أمواله النقدية بعد وفاته.
وتعود ميليندا، التي انفصلت عن بيل في 2021، مؤخراً إلى الأضواء للترويج لمذكراتها الجديدة، التي تتحدث فيها بصراحة عن التحولات الكبيرة في حياتها، بما في ذلك طلاقها الشهير من مؤسس مايكروسوفت.
وفي أبريل (نيسان)، أدهشت ميليندا، البالغة من العمر 60 عاماً مقدم برنامج “ذا ليت شو” ستيفن كولبير بإجاباتها الصريحة حول نهاية زواجها الذي دام 27 عاماً.
وأوضحت ميليندا خلال لقائها مع ستيفن كولبير أن علاقتها بوالد أطفالها الثلاثة كانت تفتقر إلى الثقة والصدق، وهو ما دفعها في النهاية إلى اتخاذ قرار الانفصال.
وقالت: “تعلمت لكي تكون هناك علاقة قائمة على الثقة، وهو ما كنت أريده في الزواج، يجب أن يكون الطرفان صادقين مع بعضهما البعض. وإذا لم يحدث ذلك، فلن تكون هناك علاقة حميمية ولا ثقة. لذلك، في النهاية، كان عليّ الرحيل”.
وفي أبريل (نيسان)، أدهشت ميليندا، البالغة من العمر 60 عاماً مقدم برنامج “ذا ليت شو” ستيفن كولبير بإجاباتها الصريحة حول نهاية زواجها الذي دام 27 عاماً.
وأوضحت ميليندا خلال لقائها مع ستيفن كولبير أن علاقتها بوالد أطفالها الثلاثة كانت تفتقر إلى الثقة والصدق، وهو ما دفعها في النهاية إلى اتخاذ قرار الانفصال.
وقالت: “تعلمت لكي تكون هناك علاقة قائمة على الثقة، وهو ما كنت أريده في الزواج، يجب أن يكون الطرفان صادقين مع بعضهما البعض. وإذا لم يحدث ذلك، فلن تكون هناك علاقة حميمية ولا ثقة. لذلك، في النهاية، كان عليّ الرحيل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملياردير بيل غيتس ثروة مؤسس مايكروسوفت فی النهایة بیل غیتس التی ت وهو ما
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة مؤسسة «البلاد» يقر الميزانية العمومية
البلاد-جدة
عقد مجلس إدارة مؤسسة” البلاد” للصحافة والنشر، برئاسة رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز بن محمد العنقري أمس اجتماعًا عبر الاتصال المرئي، بحث خلاله أداء المؤسسة والنتائج المالية للفترة الماضية.
وناقش الاجتماع مراحل تحسين الأداء، وترشيد المصروفات في ظل ما تشهده ساحة العمل الإعلامي من مستجدات وتحديات، وتراجع في السوق الإعلانية.
واستمع رئيس وأعضاء المجلس إلى عرض تفصيلي عن الميزانية العمومية، والموضوعات المتعلقة بها، والحسابات الختامية للمؤسسة عن العام المنصرم 2024، التي أظهرت مؤشرات إيجابية، وتمت المصادقة عليها بالإجماع، وسيتم عرضها على الجمعية العمومية في اجتماعها السنوي القادم، الذي تقرر انعقاده بعد عيد الأضحى المبارك.
واستمع مجلس الإدارة، إلى الخطط والآليات التي وضعتها إدارة المؤسسة؛ لتسريع تحصيل مستحقات المؤسسة لدى الجهات الحكومية، والتي من شأنها تكفل تحصيل كافة مستحقات المؤسسة؛ للتقليل من الآثار السلبية للأزمة المالية، التي تمر بها، وقد نجم عن ذلك تسديد جزء كبير من المديونية، وأسهم في تقليل المصروفات، إلى جانب نمو ملحوظ في الإيرادات.
وقدم رئيس التحرير الزميل عبدالله الحارثي إيجازًا عن الوضع الراهن للصحيفة، ونقاط القوة والضعف والفرص المتاحة، والخطة التطويرية للصحيفة، وإدارة المحتوى واستقطاب الكفاءات التحريرية، التي تضمن مواصلة مسيرة الصحيفة الإعلامية، ورسالتها الوطنية الطموحة على أكمل وجه. وأكد رئيس التحرير أن المرحلة القادمة ستشهد الكثير من المبادرات والخطط التطويرية، التي تتضمن إنتاج وصناعة المحتوى، وتعزيز التواجد على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الإستراتيجية، التي سيتم تنفيذها لتطوير قطاعات التحرير تعد فرصة حقيقية؛ لإعادة تموضع صحيفة” البلاد”؛ كمنصة إعلامية رقمية وطنية رائدة، تجمع بين إرثها التاريخي، وقدراتها المستقبلية.
وبيَّن أن تنفيذ هذه الخطة سيعيد” البلاد” إلى الواجهة الإعلامية بأسلوب يتماشى مع متغيرات العصر الرقمي.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة عبد العزيز العنقري بالخطوات التطويرية لقطاع التحرير في هذه المرحلة، التي تمثلت في تحسين المحتوى؛ رغم التحديات وقلة العناصر البشرية، واستمرار عمل أجهزة التحرير عن بعد، ما أسهم في تحقيق نتائج ملموسة.
كما استعرض الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وصادق عليها بالإجماع، معربين عن شكرهم لإدارة المؤسسة؛ لما تحقق من نجاحات خلال العام المنصرم، وحرصهم على المضي قدمًا؛ لتقليص الفارق الكبير بين الإنفاق والدخل وسداد المديونيات.