الطبلقي: قانون مكافحة العنف ضد المرأة يواجه عراقيل داخل البرلمان رغم التوافق على أهميته

ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب عائشة الطبلقي أن مشروع قانون مكافحة العنف ضد المرأة لا يزال يواجه عراقيل داخل البرلمان، رغم وجود توافق عام على أهمية إقراره لتعزيز حماية المرأة ومكانتها في المجتمع.

???? خلافات على بعض المواد تعرقل التمرير ⚠️
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أوضحت الطبلقي أن المشروع طُرح في فترات سابقة، لكنه تعطل بسبب اعتراض عدد من النواب على بعض مواده التي رُؤي أنها تحتاج إلى مراجعة دقيقة لضمان توافقها مع الهوية الوطنية والثقافية الليبية.

???? إعادة الطرح دون تعديلات تثير التحفظات ????
أشارت إلى أن المشروع أعيد طرحه مجددًا خلال جلسات هذا الأسبوع، إلا أنه لم يحظَ بالقبول الكافي نتيجة غياب التعديلات التي طُرحت سابقًا، إلى جانب استمرار التحفظات من بعض الأعضاء بشأن بنود بعينها.

???? البرلمان لا يرفض المبدأ بل يسعى للتوازن ⚖️
أكدت الطبلقي أن مجلس النواب لا يعارض مبدأ إصدار قانون لحماية المرأة، بل يشدد على أهمية أن يكون قانونًا متوازنًا، مستندًا إلى القيم الوطنية ويحظى بإجماع واسع.

???? دعوة للنقاش المجتمعي ومشاركة الخبراء ????
وشددت على أن الصيغة الحالية للمشروع بحاجة لمزيد من الدراسة والنقاش المجتمعي، مع ضرورة إشراك خبراء قانونيين ومؤسسات مختصة لصياغة قانون يُعبر عن تطلعات المرأة الليبية ويحظى بدعم سياسي وتشريعي واسع.

???? أمل بإقرار القانون في أقرب وقت ????
واختتمت الطبلقي بالقول:
“نطمح لأن يكون للمرأة الليبية إطار قانوني يحميها من جميع أشكال العنف، ويمنحها فرصًا متكافئة في الحياة العامة. ونأمل أن يرى هذا القانون النور قريبًا بعد الوصول إلى صيغة توافقية داخل البرلمان”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

القاهرة الاخبارية : معبر رفح أيقونة إنسانية تواجه عراقيل إسرائيلية

قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح البري، إن هذا المعبر الواقع بين مصر وقطاع غزة تحول إلى أيقونة إنسانية ومحط أنظار العالم، وتمتد المساحة من بوابة المعبر حتى المنطقة اللوجستية الأولى لمسافة تقارب 4 كيلومترات، حيث تدور فيها حركة عمل دؤوبة على مدار الساعة، أشبه بخلية نحل، لإعداد وتجهيز شاحنات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته، أن اليوم شهد دخول دفعة جديدة من قوافل الإمدادات التي أطلقها الهلال الأحمر المصري منذ يوليو الماضي، استجابة عاجلة للأشقاء المحاصرين في غزة، ولا يقتصر دور الهلال الأحمر المصري على تنسيق وتسيير شاحناته، بل يشمل أيضاً تنظيم مرور كافة المساعدات القادمة من الأراضي المصرية، سواء التابعة لمنظمات الأمم المتحدة مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف، أو شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التي وصلت إلى رفح المصرية قبل ثلاثة أيام وبدأت بالفعل في العبور جنباً إلى جنب مع شاحنات الهلال الأحمر.

وأشار المراسل إلى أن الهلال الأحمر المصري دفع بآلاف المتطوعين للعمل في المناطق اللوجستية وعلى امتداد الطريق بين رفح المصرية والشيخ زويد والعريش، لتقديم التدخل الفوري عند الحاجة، وتجهيز الشاحنات وفق المعايير المتفق عليها مع الجهات المعنية على الجانب الآخر من المعبر.

وأكد عبد الرازق أن هذا المسار الإنساني الذي تقوده الدولة المصرية ليس منفصلاً عن الجهد السياسي، إذ تواصل مصر الضغط والتفاوض من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات وتحقيق هدنة شاملة، ووقف كامل لإطلاق النار، وتفعيل حل الدولتين، وإتمام عمليات تبادل الأسرى والرهائن.

وختم المراسل بأن شاحنات المساعدات، التي تمر بسلاسة من الجانب المصري، تواجه على الجانب الآخر من المعبر عراقيل وتعنتاً ورفضاً يعطل وصولها إلى مستحقيها.

طباعة شارك معبر رفح غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: التعليم مشروع قومي لبناء الإنسان المصري وضمانة لنهضة الوطن
  • نائب:البرلمان الحالي مصاب بالشلل
  • هل يبرم عقد بين المالك والمستأجر بعد زيادة القيمة الإيجارية؟ رئيس إسكان النواب يجيب
  • قاد دراجة نارية بحركات استعراضية خطرة في القاهرة.. طالب يواجه هذه العقوبة
  • “شؤون المرأة” تناقش قانون الإدارة المحلية
  • القاهرة الاخبارية : معبر رفح أيقونة إنسانية تواجه عراقيل إسرائيلية
  • تكدس مستمر للشاحنات عند معبر رفح وسط عراقيل إسرائيلية متصاعدة
  • قانون جديد يعاقب كل شخص أطعم حيوانا ضالا بغرامة تصل 3000 درهم
  • ائتلاف المالكي:خامنئي “زعلان جداً” لعدم إقرار قانون الحشد
  • حزب حشدوي يحمل الرئاسة البرلمانية فشل البرلمان