سجلت غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية في بلدية الأصابعة، أمس الجمعة، وقوع حادثي حريق، حيث اندلع الحريق الأول في منزل سبق أن تكررت فيه حوادث مماثلة، فيما وقع الحريق الثاني في شاحنة تعود لأحد المواطنين.

ووفق بيان البلدية، تم تسجيل عدد من الحرائق البسيطة في منازل متفرقة، تمكن المواطنون من السيطرة عليها وإخمادها دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.

وتواصل فرق وأقسام السلامة الوطنية تمركزها في مواقعها المحددة بمناطق: الأصابعة، مطار الزنتان، ككلة، والشقيقة، وذلك ضمن الجهود المستمرة لمتابعة الوضع الميداني وضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ.

وجددت لجنة الأزمة بالبلدية دعوتها لجميع المواطنين إلى الالتزام بتعليمات وإرشادات السلامة، مؤكدة على حظر إشعال النيران في القمامة أو المخلفات أو أي مواد قابلة للاشتعال خارج الأماكن المخصصة داخل مواقع المكب المعتمدة.

هذا وتشهد بلدية الأصابعة تكرارًا لحوادث الحريق في بعض المناطق السكنية، مما يدفع الجهات المختصة إلى تعزيز جهودها الميدانية والتوعوية.

وتأتي هذه الحوادث في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة مخاطر اشتعال النيران بفعل الإهمال أو الاستخدام غير الآمن لمصادر اللهب، ما يستوجب تعاونًا مجتمعيًا أكبر للحد من هذه الظواهر والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة

إقرأ أيضاً:

كابوس الأصابعة إلى متى؟

منذ بضع شهور يعيش أهالي الأصابعة أزمة حقيقية ذات مسار غير معهود، في ليبيا وربما في العالم، حيث تنشب النيران الزرقاء في عديد المنازل بين حين وآخر، وإذ نحمد الله على أنه لم تسجل أية إصابات بشرية حتى الآن، لكن الأثر المادي يبدو كبيرا بالنظر إلى عدد المنازل التي أصيبت، غير أن الأثر الأكبر والذي للأسف يتجاهله الكثير هو العامل النفسي لدى الأهالي وخاصة من الأطفال والنساء، ومؤسف جدا أن تتحول مدينة هادئة وديعة خلال أيام إلى مكان يلفه الرعب والخوف ليلا ونهارا بفعل ظاهرة النيران، وفي مثل هذه الظواهر الغريبة يكون لزاما أن تستعين الدولة بالخبرات العالمية المناسبة لتحديد الأسباب بطريقة علمية محققة وكاشفة.

إن الأمر يستوجب مضاعفة الجهود من أجل معالجة هذه الظاهرة المخيفة المرعبة والعمل على توفير الحد الأدنى من الأمن النفسي لدى الأهالي والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تظافر كل الجهود على المستوى الرسمي والشعبي، وذلك من خلال حملة توعوية مستمرة في المدارس والمساجد والساحات، لتحسيس الأهالي بأن ما يحدث هو قضاء مقدر من عند الله وهو بالتالي ابتلاء خص الله به أهالي هذه المنطقة دون غيرها لمشيئة ربانية لا يعلمها إلا الله.

يجب التأكيد على تحصين معتقدات الأهالي من خلال توضيح أن ما يحدث هو قدر وابتلاء من خالق الكون الأوحد فهو القادر على كل شيء وفوق كل كبير، وإبعاد فكرة أن من وراء ذلك سحرة أو جنون حتى تهدأ الأنفس وتطمئن، والتأكيد على أن الأسباب الحقيقية ستتضح بحول الله يوم ما ولكنها تحتاج إلى وقت مناسب من الدراسة والتمحيص وبالتالي تجنب نفي أو إثبات أي من الأسباب إلا بعد تأكيدها بأدلة وبراهين علمية وقطعية.

بلدة الأصابعة تعيش كابوسا حقيقيا آلم بها منذ أيام ولقد تعاظم أثره النفسي نتيجة لاستمرار الظاهرة وانتشارها وكذلك التسرع في ذكر الأسباب من بعض الجهات أو الأفراد بدون دراسة وتمحيص دقيقين، ولهذا وجب التركيز على الإسراع في تخفيف حدة الأثر النفسي لدى الأهالي وخاصة لدى الأطفال والنسوة لإخراجهم من كابوس الرعب والخوف الذي صار يلازمهم.

إن مؤشر النجاح في هذه الأزمة يكمن في تهيئة الحالة النفسية للسكان وخاصة النساء والأطفال وتخفيف حالة الرعب والخوف الكامنة في نفوسهم حفظ الله أهالي الأصابعة ومنحهم قوة مواجهة الحدث واستيعابه،

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. إصابات متكررة تربك حسابات الزمالك فى الدوري المصري
  • بلدية الأصابعة تسجل حريقا بأحد المنازل وتحذر من إشعال النيران العشوائي
  • بلدية الأصابعة تؤكد استمرار الجاهزية لمواجهة مخاطر الحرائق
  • في 3 محافظات.. حوادث متكررة داخل المدارس تُشعل مواقع التواصل
  • بنك القاهرة: الحريق لم يمس فرع البنك بأي شكل وتمت السيطرة عليه
  • كابوس الأصابعة إلى متى؟
  • بلدية الأصابعة: فرق المباحث الجنائية تبدأ تقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق
  • بلدية دبي تطلق “مشرف هب” وسط حديقة غابات مشرف الوطنية
  • «شؤون المواطنين في عجمان» يطلق «جاهزين يا وطن» لتأهيل الطلبة للخدمة الوطنية